السبت، مايو 03، 2025

مجلة وجدانيات الأدبية ** الشاعر أبوفؤاد الكيالي ** و رائعة ❤ــــ لَاْ تَلْمِسِيْ قَلْبِيْ ؟!!❤


ــــ لَاْ تَلْمِسِيْ قَلْبِيْ ؟!! ــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لَاْ تَلْمِسِيْ قَلْبِيْ فَـقَلْبِيْ نَـارُ
وَ الآهُ فِيْ شَرَيَانِـهِ إعـْصِــارُ

لَاْ تَسْمَعِيْ نَبْضِيْ فَـفِيْ دَقَّاتِـهِ
لَحـْنٌ تَنُـوْءُ بِـعَزْفِهِ الأَوْتَـارُ

لَاْ تَحـْضُنِيْ صَدْرِيْ فَـفِيْ أَنـْفَاسِـهِ
شَهَقَ الزَمَانُ وَ أَنَّتِ الأَقـْدَارُ

لَاْ تَعـْجَبِيْ مِنِّيْ فَـبَيْنَ جَوَانِحِيْ
وَطَـنٌ وَ جَرْحٌ نَـزْفُهُ تَيَّـارُ

يَاْ (شَامُ) يَاْ أَيْقُوْنَـةً تَحـْتَلُّ بِيْ
رَوْحِيْ وَ حَرْفَـاً شَوْقُهُ هَـدَّارُ

شَوْقِيْ إلَيْـكِ هَدِيْرُهُ فِيْ مُهْجَتِيْ
كَـهَدِيْرِ (دِجـْلَةَ) مَاْ لَهُ اسْتِقْرَارُ

يَجْتَاحُنِيْ وَ يَدُوْرُ بِيْ حَتَّىٰ إذَاْ
مَاْ فَاضَ وَجْدِيْ فَاضَتِ الأَشـْعَـارُ

مِنْ أَعـْمَقِيْ شِعـْرَاً يَصُبُّ مَشَاعِرِيْ
فِيْ أَسْطُرِيْ فَـتَبُوْحِ بِيْ الأَسْرَارُ

يَاْ (شَامُ) يَاْ وَجَعَـاً عَلَىٰ أَطـْلَالِـهِ
تَبْكِيْ الدُهُوْرُ وَ يَنْبُحُ الأَشْرَارُ

يَاْ (شَامُ) يَاْ نَبـْعَ الجَمَالِ وَ جَنَّةً
فِيْ الأَرْضِ قدْ جُمِعَتْ بِهَـاْ الأَنـْوَارُ

يَاْ قِبْلَـةَ الآفَاقِ يَاْ تَرْنِيْمَةً
فِيْ الكَوْنِ سِحـْرُ لُحُوْنِـهَاْ تَيَّـارُ

قَدْ بَارَكَ القُدُوْسُ فِيْكَ فَـأَيْنَعَتْ
فِيْكِ القُلُوْبُ وَ طَابَتِ الأَثْمَـارُ

فِيْ خَصـْبِ تُرْبِكِ كُلُّ غَرْسٍ مُثْمِرٌ
وَ بِـرَحـْمِ طُهْرِكِ يُصْنَعُ الأَحـْرَارُ

قَدْ سَطَّرَ التَارِيْخُ فِيْكِ شُمُوْخَهُ
وَ عَلَىٰ جَبِيْنِكِ هَيْبَةٌ وَ وَقَـارُ

لَاْ لَنْ يَنَالَ البَغْيُ مِنـْكِ وَ فِيْ فَمِيْ
رَمَقٌ وَ حَرْفٌ ثَائرٌ وَ شَرَارُ

أَبَدَاً !! فَـكَمْ جَرَعَ المَرَارَةَ غَـادِرٌ
مِنْ رَاحَتَيْكَ وَ كَمْ هَوَىٰ غَدَّارُ

كُلُّ الَّذِيْنَ بَغَوْا وَ فِيْكِ تَجَبَّرُوْا
بِهِمُ اسْتَبَدَّ حُسَامُكِ البَتَّـارُ

ذَاقُوْا الهَوَانَ وَ عَنْ ثَرَاكَ تَبَخَّرُوْا
مُسُحُواْ وَ مَاْ بَقِيَتْ لَهُمْ آثَـارُ

يَاْ (شَامُ)!!يَاْ جَرْحِيْ وَ ياْ مَعْشُوْقَتِيْ!!!
صبراً!!! سَـيَجْبُرُ قَلْبَـكِ الجَبَّـارُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــأبوفؤاد5.5.2025الكياليــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مجلة وجدانيات الأدبية (( الوداع )) بقلم الكاتب دمال الدين خنفري /الجزائر

قصة قصيرة جدا الوداع اقتربت منه انسلت روحها إلى وجدانه، ارتبكت فرائصه، أزالت ستائر حيائه بشفاه معتقة بحمرة التخدير، انساق وراء نزواته، عرته ...