دفع الوسوسة والبلبال بالتحذير من فتنة الزلزال
إنّ الزلازل فتنة فلتحذروا
فيها السقوط فتخسروا الإيمانا
لكنّ بعض الناس أنكر ربنا
وأتى يبث الشرك والكفرانا
فيريد صرف الناس عن خلّاقهم
ويريدهم أن يتبعوا الشيطانا
ويقول ذا غضب الطبيعة ليس ذا
فعل المهيمن منكرا ما كانا
لم نستمع منهم رجوعا صادقا
للحق بل قد أخطأوا العنوانا
لم نلق شيخا للهداية داعيا
جهالنا من يكتبون دوانا
أشياخ سوء يلعبون بديننا
أحزاب ضل دمرت دنيانا
أحكام رب الناس ضيع فعلها
صرنا نخوض الدين حسب هوانا
والله من لم يستفق من غفلة
ليلاقيَنَّ الذل الخسرانا
لا بد من رجعى إلى أهل التقى
لسؤال عفو الله والرضوانا
وإذا سُئلت أيا نبيّ فقل لهم
ربي قريب يستجيب دعانا
فرعون (يا موسى ادع ربك) قالها
فمتى إلى أهل التقى رجعانا
حِكَمُ الإله عظيمة وكثيرة
ربي يحب الخير والإحسانا
محمد أسعد التميمي القدس فلسطين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق