كينونة
******
أحيا على ضفافها
لكنني لامسْتُ منتهاها
وأدَّعي أنَّ الترابَ بحرُها
أحيا على نسيمها
وأحملُ الصباحَ مورقاً
لينجلي دجاها.
هي التي أشواكُها تريحني
بما ينزُّ من دمي المعجونِ في هواها.
هي التي تذوب حسناً ناعماً
إن ماجَ بحرُ الحبِّ وابتلاها.
أحيا على حروفِها حبراً
على القرطاسِ كي يصوغَني شذاها..
لا أرتدي الطريق، لا.
لا أمتطي الخيطَ الذي
يُلهمني سواها..
وَلم يغبْ ما قدْ نما
على جناحِ نحلَةٍ.
تجولُ في مداها..
ترعى عيونُ قلبِها حمامةً
حطَّتْ على شبّاكها..
فأَثْمَرَتْ رؤاها..
*****
* عدنان يحيى الحلقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق