مفاتيح النصر.
......................
تَوَلَّى مُعظَمُ العمرِ
و ضَجَّ الصَّبرُ من صَبرِي
مفاتيحٌ عتيقاتٌ
و ثُقلٌ مُحدِبٌ ظهري
ارُومُ الفَاتِحُ الاسمَى
يَشُدُّ اليَومَ من ازرِي
و كَم نَقَّبتُ لم القَ
و نَحوِي قد دَنَى قَبرِي
فَذَا مَلِكٌ وَ ذُو مُلكٍ
تَوَارَى دَاخِل الخِدرِ
و حَاكِمُ تَابِعٌ فَسلٌ
ذَلِيلٌ حَالُهُ يُزرِي
و لَا يُرجَى بِهِ نَصرٌ
رَبِيبُ الفِسقِ و العُهرِ
فَقَد رَبَّى لَهُم عِلجٌ
و غَذَّاهُم على الخَمرِ
الَا اينَ ابنُ جَرَّاحٍ
و أينَ الفَارِقُ العُمَرِي
صَلَاحَ الدِّينِ لم القَ
و نُورَ الدِّينِ و الطُّهرِ
و سَيفُ الدِّينِ قَد وَلَّى
و بِيبَرسٌ على الاثرِ
لِفَتحِ القُدسَ مِفتَاحٌ
لِمَن اسلِمهُ لا ادرِي
اجَابَتنِي مَفَاتِيحٌ
الَا يا كَاتِمَاً سِرِّي
بِغَزَّةَ نَالَ ابطَالٌ
من الصَّهيُونِ و الكُفرِ
جِهَادٌ اذهَلَ الدُّنيَا
و هَزَّ الكَوكَبَ الدُّرِي
سَتلقَى فِيهُمُ عُمَراً
عَظِيمَا عَابِقَ العِطرِ
و جَرَّاحَاً و اصحَابَاً
بُنَاةُ المَجدِ و الفَخرِ
و تَلقَى فِيهِمُ قُطُزَاً
و يُوسُفَ عَالِيَ القَدرِ
و مَحمُودَاً و قَعقَاعَاً
و خَيرَةَ خِيرَة العَصرِ
و تَلقَى بَائعَاً نَفَسَاً
بِفَردُوسٍ نَوَى يَشرِي
فَسَلِّمهُم مَفَاتِيحَاً
إلى القَسَّامِ فَلتَجرِ
رِجَالُ الفَتحِ كُرَّارٌ
كَرِيحٍ لِلعِدَا تَذرِي
و ابلِغهُم من المَولَى
سَلَامَاً بَارِدَاً يَسرِي
د. سعيد العزعزي
1/11/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق