في حديقة القلب
على إيقاع اللقاء وخرير الوصال
يعزف الشوق على اللمى لحن القبل
والحب تهادى في أفضية الهناء
يستطيب رضاب وصل بطعم العسل
كم جال بين صروح السهر
يقرأ حرف الرضى على سهوم المقل
فجأة ضنت السماء وشح المطر
فاعدم الصقيع كل لقاء، والوصل قتل
ذوى زهر الهوى وجف ورد المنى
وكل لحن جميل يطرب النفس قد ذبل فأمسى البين سيدا مستبدا
اشتد الحنين،والقلب إلى العهد هفا وما يزل
يبيت عالقا بين ورد خبت نار قراه وصدر امحت معالمه يبكي ما قد حصل
منى العين أن تنعم برؤية النار فقط
أما قراها، فقدر الأقدار بالوصل قد بخل نار تخبر العين بجوى مالك الرق
وحتى إن صار القلب رمادا يبقى الأمل
عيسى حموتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق