--- --- ( شريعة الحيوان )--- ---
إذا ما الحمار ساد القوم يومآ
فأعلم أن المجد أبوابه تضيق.
وأن القصد في جمع المواشي
من اجل قطف اعشاب الطريق.
فلا الحمار للإفهام يدرك مبتغاها
لا حقق في سـؤدد النصر رفيق.
شريعة الحيوان في الغابات نهب
كيف للأوطان أن تُحكَم بالنهيق.
قد غدون اليوم كأوراق شُجيرة
في مهب الريح تُقصَف بالبريق.
لا نناضل أو ندافع عن مباديء
في غياهب قد رحلنا كالرقَّيق .
نَرنوا بالأنظار في ماضي تولا
بدموع العين في الحلقِ شهيق.
هل عساه الذكر قد يرجع مبتغاها
إذا ما الحاضر قد امسي خَنيق.
فاكتبوها في سطور الحق أية
لا يصلح التنهيق أعتاب طريق.
علموا الإجيال في الأعمال غاية
وأن حمار القوم أخره العليق.
بقلم / أحمد عزيز الدين أحمد
،،،،،
شاعر الجنوب
شاعر الجنوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق