

تمر الليالي ولست فيها
ثِقالُ ظِلامُ كصمت القبور
تناجي بطيفك لحظه خيالي
فتغدوا الحياة كواحة زهور
أيا شمساً لروحي ودفئاً لقلبي
وبدراً في ليلي ونجماً يدور
حياتي في بعدك صمتٌ رهيب
يحاكي تماماً صموت القبور
فسل عني ليلاً ولو حتى طيفاً
فطيفك يسقي الفؤاد الحبور
أما إشتقت يوماً لقولة أحبك ؟
أم إعتاد قلبك ...ذاك الفتور
متى كنت يوما بتلك البلادة
الم تك انت الحبيب الغيور
فعد يا فؤادي لتسكن ضلوعي
قِوايا في بعدك راحت تخور
فبُغدك قاتل لكل الأماني
وما عدت حقاً لهجرك صبور
فصرح وقُل لي ولا تخشى شيئاً
لما كل ذاك الجفاء والغرور
تُرى هل لأنك ملكت الفؤاد
وحبك زيفٌ وقولك...زور
ألا فردد عليا فؤادي الجربح
ولا تذبحنه.....فذاك الفجور



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق