الاثنين، مارس 03، 2025

مجلة وجدانيات الأدبية (( خذوا قلبي )) بقلم الشاعر أبو مديحه



خذوا قلبي
خذوا قلباً تحجر من حديد
وردو ه قلباً للحياة يريد
فقلبي ذا قد صار صلدا
وجافى كقلب شيطانٍ مَريد
تحمل من صنوف الألمِ دهراً
فصار الحزن مسلكه الوحيد
وكم حاولت أن أحييه ،،لكن
قرار الموت صار هو الأكيد
فما عاد الغرام رفيق دربه
بل الأحزان تترى كالبريد
تزف له الآلام والأحزان زفاً
فسربله السواد في يوم عيد
خذوا قلبي وبالحب اغسلوه
عسى يوماً يعود كما الجديد
خذوه وكفكفو منه الدموع
عساه يعود أشبه بالوليد
خذوا قلبي الذي أضناه عشقه
خذوه ومني ألقوه بعيد
وآتوني بقلبٍ فاض عشقاً
لعلي قد أكون به سعيد
خذوا قلباً تهلهل من خزايا
وخذلان القريب كذا البعيد
فذاك القلب فعلاً قد تحجر
ومات النبض فيه وفي الوريد
فواروه التراب إذا أردتم
وحفوه بوردٍ أو ،،،،،جَريد
عساه يعود بعد الموت يحيا
بنبضٍ صافي كالطفل الوليد
وأسقوه الحنان كماء زمزم
يغيث الظامئ في القيظ الشديد
خذوا قلبي المحطم ذا فلستُ
لذاك القلب أهوى أو أُريد
خذوه فلست به حتى أُبالي
وكيف أبالي بذا القلب البليد
فقد أقسمت إن أحياني ربي
سأحيا بالسعادة،،،،،لن أحيد
فصنع البسمة ذاك هو إختياري
وتلك براعتي وأنا ،،،،،،،أُجيد
سلو الأزهار والأغصان عني
تجيبُ بأني في الكون فريد
أُباري الخلق في نشر السعادة
كما تمتلئ بالورداتِ،،،،،،،غيد
فيا أحبابي لا لا تخذلوني
وردو عليا قلبي من جديد
فكم تشتاق جنباتي إليه
كمثل الأم تاقت للوليد
فزفوه إليا بكل حبٍ
كما لو كان لحناً أو نشيد
فذاك القلب لم يك مثل قلبي
ورب العرش على قولي شهيد
بقلمي أبو مديحه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مجلة وجدانيات الأدبية (( الوداع )) بقلم الكاتب دمال الدين خنفري /الجزائر

قصة قصيرة جدا الوداع اقتربت منه انسلت روحها إلى وجدانه، ارتبكت فرائصه، أزالت ستائر حيائه بشفاه معتقة بحمرة التخدير، انساق وراء نزواته، عرته ...