







امي يا أسمى كلمة نطقت حروفها.... يا كلمة سر فيها و الله عظيمها.... ، كل الكلمات أمامك تتساقط حروفها..... يا رمز العطاء والقلب يخفق دومآ بجميلها.... وليس الام ام اذا لم يكن في التضحية لا مثيلها.....
عفت الرسوم لكن رسمك باق على جدران بيوتها... انت امي العلياء بالشرف والفخر بعيني لا القى بالوفاء عندي مثل رصيدها.
من منا يستطيع أن ينكر وصف الام.... حين نذكر هذه الكلمة،.... تتسامى القلوب وتحلق بالعزة والايباء.... أن فضل الأم عظيم.... ودورها كبير ولا يستطيع أن ينكر هذا الفضل الا جاحد.... ففضلها يتناسب مع عظم التضحية... والعطاء... ،
والإخلاص في.حبها....َ، فالأم مدرسة للتعليم، والتربية.... ، والقيم،... والصبر،... والمثل،.. والعطاء،.... فهي تربي.... وهي تسهر،.... وهي تدلل.... وتداعب... وتعطي بلا حدود... الحبّ والحنان، وهي تعاقب... في حدود... ، ولكن تغفر بيسر...... فهي الجابر لعثرات الزمان... فهي التي تحرم نفسها من أشياء كثيرة لأنها رمز العطاء... فلا أحد كالأم.والاب.. فمن مات والديه احس كل العالم مات.. مات كل اقربائه.. كل خلانه... مات الجمال واللمة...
إن واجبنا ودورنا الكبير تجاه الوالدين هو الرحمة... ، والمساعدة.... ، والمساندة،... والتكريم، والاحترام،... والطاعة. ، والبرّ... والرضا. ، والسعادة..... والحب الصادق والحنان..... ، فكيف ولا نقسو عليهما أو ندخل الألم والحسرة الى قلبيهما، بعد كل ما بذل من تضحيات وتذليل المصاعب من أجل أن يزرعا الأمل فينا،.... وللأمهات رونق خاص مع الأبناء... تصبر لسماعهم.. فتهتم باقوالهم... تساعدهم ليس فقط ماديا... بل هم بحاجة إلى الدعم المعنوي.. تشاركهم أفكارهم.. قد يكون الاب منشغلا في عمله... لتأمين مأكلهم وكل احتياجاتهم الكثيرة بلا انقطاع....
والأم قصة لا تنتهي... بيوم او سنة أو شهر... لكنها تبقى كل يوم انشودة العز والايباء.... . وهذا لا يعني ان كل الأمهات أمهات.. ولا كل الاباء إباء.. لكن الام ذلك الطائر المحلق بجناحيه... للم شمل الأسرة.. ايتها المرأة العزيزة الكريمة... انت الام في البيت.... في المدرسة وانت معلمة... في كل مكان... فكوني أما اليتيم والضعيف يجزيك الله تعالى... أجرا وثوابا... لا يقل أجرا عن تربية أبنائك....... ومهما كانت الام هي من حملتك وهنا على وهن...
فكوني ايتها المرأة أما يتباهى بك أبناؤك صغارا وكبارا تخلقين الود والرحمة... تحياتي لكل ام إليك يا امي الرحمة من الله تعالى...



بقلم الشاعرة الدكتورة عطاف الخوالدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق