السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقالة ودرس ايضاحي في دلالة وبلاغة واعراب سورة القدر
بقلم الشاعرة د.عطاف الخوالدة
، قال تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْر} [القدر: 1]، وهذه الليلة هي أحد ليالي شهر رمضان المبارك قال تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ} [البقرة: 185].
اعزاءنا...
قد ورد ذكر ليلة القدر في القرآن الكريم في سورة كاملة سميت بالقدر، وهذا ان دل على شيء انما يدل على قدرها العظيم عند الله نعالى وعلو شأن ليلة القدر بما فيها من ايجابيات من الصلاة
والاستغفار والتوبة والثواب العظيم وفي العشر الأواخر عتق من النار..فاي فضل اكرمنا الله فيه اعظم من كرم الله تعالى علينا..
اعزاءنا....
قبل البدء بهذا الدرس يجب التعرف...على على دلالة مفهوم ««القدر»»
ليلة القدر من القدر... وهو الشرف كما نقول: فلان ذو قدر عظيم... أي: ذو شرف...
. ثانيًا: أنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة، فيكتب فيها ما سيجري في ذلك العام...، وهذا من حكمة الله« عز وجل» وبيان إتقان صنعه وخلقه.**
ومعنى القدر: التعظيم أي أنها ليلة ذات قدر، لهذه الخصائص التي اختصت بها، أو أن الذي يحييها يصير ذو قدر عظيم يبلغه عند الله تعالى يحظى بها....
اذن القدر هو الرفعة.. والعلو.. والاحترام.. والاحتشام... والمعرفة...وحتى ان اردت ان تدعو لشخص تقول الله يرفع قدرك ويكرمك...
ومعنى (ليلة القدر) أنها ليلة الشَّرَف والعِظَم، كما...ذكرنا سابقا...وقيل: معناها أنها ليلة الحُكم، أي: التقدير، وسُميت بالقدر؛ لأن الله سبحانه وتعالى يُقدِّرُ فيها ما يشاء من أمره إلى مثلها من السنة القابلة من أمر الموت والأجل والرزق وغير ذلك ويُسلمه إلى مدبرات الأمور من الملائكة
اعزاءنا...
تعالوا بنا نتعرف على وقت وزمن ليلة القدر...
وقد حددت السنة النبوية المطهرة أن هذه الليلة تكون في الأيام (العشر الأخيرة )منه، وفي الليالي( الوترية) خاصة،....
روى البخاري في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «التَمِسُوهَا في العَشْرِ الأوَاخِرِ مِن رَمَضَانَ لَيْلَةَ القَدْرِ، في تَاسِعَةٍ تَبْقَى، في سَابِعَةٍ تَبْقَى، في خَامِسَةٍ تَبْقَى».
وذهب أكثر العلماء إلى تحديدها بأنها ليلة السابع والعشرين من رمضان، .....وذهب بعض العلماء إلى أن هذه الليلة تتنقل في الليالي الوترية،..
فتأتي كل عام في ليلة مختلفة عن العام السابق.
معنى الليالي الوترية..
(الفردية..21..23..25..27..29
علينا تحريها في العشر الأواخر من رمضان...ونحن من خلال هذا الفضل العظيم ان الله جعل فيهم عتق من النار..
اعزاءنا..((ماهو.فضلها ؟؟))
....روى البخاري في فضلها عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال عنها:{ «... وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»}.ونركز على ايمانا واحتسابا..دون رياء الله يعلم ما نضمر ونخفي .....
فضلها عظيم وكم هو عظيم ينشلك ايها المسلم من نار جهنم الى جنان الله تعالى...
.في هذا الشهر تختفي الشياطين ولكن يبقى شيطان النفس..تحداه ايها المسلم ولا تجعله يغلبك..قم في اناء الليل تحكي قصة عابد لله..تحكي لأولادك واحفادك..عن الثواب وتصحبهم معك الى بيوت الله. تعالى...
###اليلاغة والإعراب ####
والآن مع البلاغة وجمال الآيات والدلالات
.
أولا....(الآية رقم 1)
بدأت آيات سورة القدر بقوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} [القدر: 1]، وهي جملة اسمية، وتستخدم الجملة الاسمية للدلالة على الثبات في الحكم، والاستمرار في معناه على الدوام.
وجاءت هذه الجملة الاسمية مؤكدة بـ (إنَّ)، والتأكيد يراد به ١..تقرير الحقائق، ٢...ترسيخ المفاهيم.
والضمير (نا) الدال على الفاعلين في قوله: (أنزلناه) يدل على العظمة، الله...عز وجل هو الذي إنزل القرآن الكريم في هذه الليلة المباركة..
والهاء في قوله: (أَنْزَلْنَاهُ) ضمير يعود على القرآن الكريم، وفي الإتيان بضمير القرآن دون الاسم الظاهر إيماء إلى أنه حاضر في أذهان المسلمين لشدة إقبالهم عليه وشهرته بينهم. وقد ورد التصريح بذكره في قوله: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ} [البقرة: 185].
وورد في إنزاله قولان:
(((القول الأول))) قاله الماوردي عن ابن عباس أن الله تعالى أنزل القرآن في رمضان وفي ليلة القدر في ليلة مباركة جملة واحدة من عنده تعالى في اللوح المحفوظ إلى السَّفرة الكرام الكاتبين في السماء الدنيا، فنجَّمته السفرةُ على جبريل، ونجَّمه جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم في عشرين سنة.
(((القول الثاني))): أن الله تعالى ابتدأ بإنزاله في ليلة القدر، فأنزل في تلك الليلة **خمس الآيات** الأول ...من سورة العلق ثم فتر الوحي ثم عاد إنزاله منجَّما، ولم يكمل إنزال القرآن إلا بعد نيف وعشرين سنة....
لقد ذكرها الله عز وجل بهذا الاسم (ليلة القدر) تشويقا لمعرفتها، فهي لم تكن معروفة عند المسلمين بهذا الاسم
☆☆☆☆الإعراب.☆☆☆☆..
[إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (١)]
- إنّا: 

إنّ: حرف توكيد ونصب مشبه بالفعل.
- " نا " ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم " إن " .
- أنزلناه :
فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بـ " نا الفاعل " ،

و" نا " ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل ،
والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به ،
والجملة الفعلية في محل رفع خبر " إن .

- في :
حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب .

ليلة :
اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره ، وهو مضاف

- القدر :
مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره... والجار والمرور..(. شبه الجملة) متعلقان بالفعل " أنزلنا

" وجملة " إنا أنزلناه في ليلة القدر " ابتدائية لامحل لها من الإعراب .
ثانيا.....(الآية 2)
لذلك عقب بقوله: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ} [القدر: 2].
وما ادراك ما اجمل هذا التشويق الذي يحث المسلم على التفكير بها...
وما ادراك.......؟؟؟أسلوب استفهام يفيد التعظيم (ما أدراك ما كذا) كلمة تقال في تفخيم الشيء وتعظيمه، والمعنى: أي شيء يعرفك ما هي ليلة القدر، أي يعسر على شيء أن يعرفك مقدارها
والتعريف في (القدر) تعريف الجنس. ولم يقل: في ليلة قدر، بالتنكير؛ لأنه قصد جعل هذا المركب بمنزلة العَلَم لتلك الليلة كالعلم بالغلبة؛ لأن تعريف المضاف إليه باللام مع تعريف المضاف بالإضافة أوغل في جعل ذلك المركب لقبا لاجتماع تعريفين فيه.
(ملاحظة عندما تلفظ اسم مركب فيه مضاف اليه معرف..اللام يصبح لقبا كأن تقول صلاح الدين...)
☆☆☆☆▪︎الاعراب ٢▪︎☆☆☆☆
[وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (٢)]
وما :
الواو حرف اعتراض مبني على الفتح لامحل له من الإعراب .

ما :
اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .

- أدراك :
فعل ماض مبني على السكون ، والفاعل ضمبر مستتر تقديره أنت..

، والكاف... ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به أول والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ (ما)
ملاحظة 
(الفعل ادرى ياخذ مفعولين)


ما :
اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ

ليلة :
خبر " ما " مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة وهو مضاف

القدر :
مضاف إليه مجرور وعلامة جره الظاهرة على آخره (، والجملة في محل نصب مفعول به ثان للفعل ادرى).

ثالثا.........(الآية 3)
وقوله: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ} [القدر:.
1... فُصِلت هذه الجملة عن سابقتها؛ لأنها استئناف بياني، فهي جواب عن السؤال المذكور في الآية السابقة، وجاء بهذا الأسلوب من سؤال وجواب؛ لإدخال الراحة والاستقرار في نفس المستمع
2... ذكر اسم (ليلة القدر) مرتين بالاسم الظاهر دون استخدام الضمير بعد ذكره بالاسم الظاهر في مطلع السورة،
فهو إظهار في موضع الإضمار، وخروج على مقتضى الظاهر، وجاء بهذا الأسلوب تشريفًا لهذه الليلة وتعظيمًا
3...وقوله: {خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ} أسلوب التفضيل، فأصلها (أخير) بوزن أفعل، أيْ ليلة القدر أخير، وأكثر فضلا من ليالي ألف شهر ليست فيها ليلة قدر، وتفضيلها بالخير على ألف شهر إنما هو بتضعيف فضل الأعمال الصالحة واستجابة الدعاء
☆☆☆☆▪︎الإعراب ٣▪︎☆☆☆☆
[لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (٣)]
ليلة :
مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره...

القدر:
مضاف إليه مجرور وعلامة جره الظاهرة على آخره

خير :
خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة

من :
حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب .

ألف :
اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة
على آخره ، والجار والمجرور متعلقان بـ " خير " و" ألف " مضاف

(الف اسم زمان يعرب حسب موقعه في الأعراب)





شهر :
مضاف إليه مجرور وعلامة جره الظاهرة على آخره ، وجملة " ليلة القدر خير من ..... " استئناقية بيانية لامحل لها من الإعراب

.
رابعا.........(الآية 4)
وقوله: {تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ} [القدر: 4]، جاءت هذه الآية مفصولة عما قبلها؛ لكمال الاتصال، فهي بدل اشتمال مما قبلها.
وأصل (تَنَزَّلُ) تتنزل فحذفت إحدى التاءين اختصارا، والتَّنَزُّل: بالتشديد دليل على الكثرة؛
ملاحظة على يفيد الكثرة مثل قطّع ....أي صار قطعا كثيرة كرّم....اياكثر..في تكريمه..
فالزيادة في المبنى تدل على الزيادة في المعنى. والتعبير بالفعل المضارع (تَنَزَّلُ) مؤذن بأن هذا التنزل متكرر في المستقبل بعد نزول هذه السورة.
والمراد بالروح فيها هو جبريل عليه السلام، وأفراد ذكره مع أنه من الملائكة من باب ذكر الخاص بعد العام تنبيهًا لمكانته وعلوِّ شأنه.
☆☆☆☆▪︎الإعراب ٤▪︎☆☆☆☆
[ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (٤]
- تنزل :
فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره

الملائكة :
فاعل مرفوع وعلامة رفه الضمة الطاهرة على آخره...

والروح :
الواو حرف عطف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب

الروح :
معطوف على " الملائكة " مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .

فيها " في حرف جر مبني على السكون ، و" ها " ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور (شبه الجملة) متعلقان بالفعل " تنزل "
بإذن :
الباء حرف جر مبني على الكسر لامحل له من الإعراب .

إذن :
اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، والجار والمجرور متعلفان بالفعل " تنزل "

من :
حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب

كل :
اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة.... ، والجار والمجرور متعلقان بالفعل " تنزل "

أمر :
مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره ، وجملة " تنزل الملائكة .... " استئناقية بيانية لامحل لها من الإعراب

خامسا.........(الآية الخامسة )
وقوله: (بِإِذْنِ رَبِّهِمْ) معناه أن هذا التنزل ... أكرم الله به المسلمين بأن أنزل لهم في تلك الليلة ملائكته وفيهم أشرفهم، وكان نزول جبريل...عليه السلام في تلك الليلة ليعود عليها من الفضل مثل الذي حصل في مماثلتها الأولى ليلة نزوله بالوحي في غار حراء.
وقوله: (بِإِذْنِ رَبِّهِمْ) متعلق بـ (تَنَزَّل)
إما بمعنى ١...السببية، أي يتنزلون بسبب إذن ربهم لهم في النزول فالإذن ٢...بمعنى المصدر، وإما بمعنى المصاحبة أي مصاحبين لما أذن به ربهم، فالإذن٣... بمعنى المأذون به من إطلاق المصدر على المفعول.
وقوله: {سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} [القدر: 5]، السلام: مصدر أو اسم مصدر معناه السلامة، ويطلق السلام على التحية والمدحة، وفسر السلام بالخير، والمعنيان حاصلان في هذه الآية. والتنكير في قوله: (سَلَامٌ) يفيد التعظيم. وتقديم المسند وهو الخبر (سَلَامٌ) على المسند إليه وهو المبتدأ (هِيَ)؛ لإفادة الاختصاص، أي: ما هي إلا سلام. والقصر ادعائي؛ لعدم الاعتداد بما يحصل فيها لغير الصائمين القائمين.
وقوله: (حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ)
غاية لما قبله ....من قوله: (تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ). والمقصود من الغاية.... إفادة أن جميع أوقات تلك الليلة معمورة بنزول الملائكة والسلامة،
فالغاية.... هنا مؤكدة لمدلول ليلة القدر،
لأن الليلة قد تطلق على بعض أجزائها. وذكر نهايتها بطلوع الفجر؛ ليحرص الناس على كثرة العمل فيها قبل انتهائها. و (حتى) لإدخال الغاية؛ لبيان أن ليلة القدر تمتد بعد مطلع الفجر بحيث إن صلاة الفجر تعتبر واقعة في تلك الليلة؛ لئلا يتوهم أن نهايتها كنهاية الفطر بآخر جزء من الليل، وهذا من الله.... في امتداد الليلة إلى ما بعد طلوع الفجر.
☆☆☆☆▪︎الإعراب ٥▪︎☆☆☆☆
[ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (٥)].....صدق الله العظيم
سلام :
خبر مقدم مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .

هي :
ضمير منفصل مبني على ال سكون في محل رفع خبر مبتدأ مؤخر

حتى :
حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب

(حتى هنا لم تأت حرف نصب لأنها أعطت معنى حرف الجر إلى وجاء بعدها اسم)..
مطلع :
اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، والجار والمجرور متعلقان بـ " سلام " وجملة " سلام هي .... " استئناقية لامحل لها من الإعراب.

الفجر:
مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره..




***
اعزاءنا...
أن فضل هذه الليلة المباركة.... يمتد إلى الليالي الموافقة لها في كل رمضان في كل عام فيكون لها مثل هذا الفضل؛ وذلك انليلة القدر الأولى التي ابتدئ فيها نزول القرآن قد انقضت...
ولم...يشعر بها أحد الا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إذ ، أُنزل عليه أول القرآن الكريم وهي آيات من سورة.... العلق، ثم رجع صلى الله عليه وسلم إلى أهله في صبيحتها.
ولولا الله تعالى..وارادته بالتعريف .فضل الليالي الموافقة لهذه الليلة في كل السنوات التي جاءت بعدها لاقتصر على بيان فضل تلك الليلة الأولى فقط،
ولا كانت حاجة إلى مايلي...١...تنزُّل الملائكة في الليالي الموافقة لها،
٢... ولا إلى تعيين منتهاها،
٣... ولا حثَّ النبي صلى الله عليه وسلم على التماسها في العشر الأواخر من كل رمضان في كل عام.
اعزاءنا...
وفي نهاية هذا الدرس المقالي الايضاحي اتمنى لكم السعادة ويكون الشرح مقبولا والأجر والثواب بالمثل يارب العالمين
والثواب بالمثل يارب العالمين
والله ولي التوفيق
المصادر... استاذي الدكتور عبده الراجحي - اعراب القرآن الكريم( ليس نقلا)بل اجتهادي في الأعراب... وخبرة أكاديمية
قراءات في كتب البلاغة
والتفاسير
سحر البلاغة وسر البراعة [أبو منصور الثعالبي] ...
أسرار البلاغة - ت محمود شاكر [الجرجاني، عبد القاهر
.
بقلم.... الشاعرة الدكتورة عطاف
الخوالدة أستاذ اللغة العربية ودراسات في علوم القران الكريم والحديث الشريف والتفسير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق