شَجَاعَةُ إِمْرَأَةٍ
أُمْ يَاسِينَ مَعَ بَطَلَيْ الْأَمِيرِ
كُلُّ الْمَحَبَّةِ وَ وَافِرُ التَّقْدِيرِ
شجَاعَتُكُمْ قَدْ فَاقَتْ خَيَالَنَا
ويحَارُّ فِكْرِيٍّ بِحَالَةِ التَّفْسِيرِ
هُنَّا الشَّجَاعَةُ بِأَعْلَي مَعَانِيهَا
بِقُوَّة الْحَقِّ بِالْمَوْقِفِ الْعَسِيرِ
تَتَجَلَّى قُوَّةُ شَكِيمَتِكُمْ بِصَبْرٍ
بِصُمُودٍ أَفْزَعَ صُحْبَةَ التَّزْوِيرِ
وَأَصَابَ رِفَاق الْفَسَادِ بِالرُّعْبِ
بَطَرْحِ الْقَضِيَّةِ لِدَائِرَةِ الضَّمِيرِ
بَدَعْمٍ شَعْبِي لِسَعْيِكُمْ الدَّؤُوبِ
لِنِيلِ الْحَق مِنْ الْبَاطِلِ الضَّرِيرِ
وَ قَضَاءٌ عَادِلٌ لَمْ يَقْبَلْ مُهَادَنَةً
وَبِالْقِصَاصِ مِنْ الْبَاطِلِ الضَّرِيرِ
فَلْتَقَبَّلِي كُلَّ التَّحَايَا وَالْإِحْتِرَامِ
لِمَوْقِفٌ أَمْ هُوَ بِالتَّقْدِيرِ لِجَدِيرٍ
بِقَلَمٍ .
محمد عطاالله عطا ٠ مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق