سفر الشفق
تنسمت مفردة الموعد
هضمت طيفك فوق موائد الزمن
سحر الأجواء المفعمة بك أينعت بلا ونعم
لبست ومكثت على إيقاع الصبر المترع في
بحور قوافي التاريخ المدهش بخرائط
مسارات حناياك فصلت في
وجداني ثوب المحتمل
أنسجة من
أروقة السعد
تعالى لقَد
هدمت من
نوافذ الظنون و الأوهام
بمعول الإطلا لات البهية
على سعة من
ساحة يقينى بك
العناق المحسن
بسيمات صور البدائع
الحرف مني على شفاهك
يلتقط مانقرت طيور التجسد
معانيك العذبة الرقراقة بأحسن ترانيم الورى
حقول المعارف سمر المغانم معزوفة من
البواح الطالع ثمرة التناوب و التناول
أصوغ جذوع شجرة المناوشات بيننا
بألف حكاية لها من
صدى النداء اليافع
أنفاسك بالتي هي
ورود العشق الصاعد
رحابة حصادنا ياشوقي الهابط
لسابع جد تعالي لقد أحصيت طبقات عنادك
المحمود بجوقة المنازل خلف ستائر العزلة
رأيت من
طيب حضورك
ماتذوق خيالي نهر الرسائل وما
ربتت على كتفي نعومتك بشجن الربيع الزاهر الزاخر
يانشوة الشغف أيقونة الدفء الواعد مازلت في
عز هز المطالب والمطارق لأبواب النغم
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق