شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
سأترك الباب موروبا ًلأدخله مع اليقين يرافق الشوق َ أشواق ٌ ويصحبه سوى المجرات أجرامُ الفضاءات
كواكب ٌ ونجوم ٌ لاحدود َولا حصر ٌوإحصاء ُفي سَمْت السماوات
تركت بعض انشطاري وانكساراتي
بريقهن يثير الإشتهاء وما يرافق الإشتهاء من شهيّات
حين ابتسمتُ نبا شلو ٌ تخيّلني أني سأغضب من كتم ٍ لصيحاتي
بين الغروب أرى ماليس يبصره سواي من وامق ٍ
لمفرداتي عيون ٌملؤها شغَف ٌ تؤجج العشق َمرّات ٍ ِ ومرّات
إني أواسي انتظاري بالصهيل عسى بأن ْيكون قريبَ الفجر إنباتي
ويعبق الهيل هذا العطر أعشقُه من الروائح عطرا ًفي المساءات
أُمد من زمن الأنوار أزمنتي واستعيرك دفئا ً في العشيّات
ماشئتَ لي يامساري سوف أتبعه ولن أخيّب َ ظناً للكرامات
بعض المحطّات لاتُغني منافعها عن الدوافع في لجم الصعوبات
ملامحي وسط هذا الموج واضحة ٌوميسمي موسمٌ ثرُّ العطاءات
كنوز روحي َ روحانيّة ٌغلَبَت ْعلى أنايَ ورفّت ْكالفراشات
أستشرف القادم التالي وأرقبه مُقدِما ً قُرُباتٍ في مناجاتي
مهما بلغت ُمن الإجحاف سوف أنا أعانق الفجر غصبَ الغيهب
مابعد كلِ غروب ٍضحى ً وعرس سنا أنفاسنا وأمانينا المنيرات
ما يفعل الحزنَ إلا بائس ٌ شَقِيَت ْ أنفاسُه واهترت ْ من المُلاحات
لا حُلم َللبائس المسلوب في وطن ٍشًبّت ثعالبه على الخطيئات
هنا سأقبس من دوح القصيد شذى من القرنفل كي تحلو عباراتي
تخاطب الروح َ عني كل سوسنة ٍوياسمينة زهر ٍ في الجميلات
في برهة ٍربما الأجساد منهكة ٌ من لقمة العيش
تأتي القصائدُ تدعونا لحَضرتِها فيستهين بها الفسّاق ُ بالذات
لتَجبِر َ المتردي من مشاعرنا الغرثى ومن سفاسف آلام الجراحات
وتحلُم الريح أن ْننسى كوارسها فينا فنمسح أملاح الدميعات
ويحلم الظالم الطاغي وعصبته أنْ لا نفكر في رد الإهانات
والحالمون كما لو أنّ طينتهم تغاير الخلْق َفي دس ِّ التفاهات
ويا ازاهير آمالي العريضات
سيستجيب غدا ً لنا ونعزقه بمعول الصبر حتى المقبل الآتي
سرديتي عزَّ أن تنسى ملامحها
طموحها أنْ ترى إنساننا مَرِحاً كما يليق
رأيت كيف أنا أضحيت ملتصقا ً كالقرفصاء على حجري كآهاتي
يضيء بين شباكي للهوى أمل يناوش الروح قنديلي ومشكاتي
__________________________________________________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________