السبت، نوفمبر 30، 2024

مجلة وجدانيات الأدبية (( الفراق )) بقلم الأستاذة آمنة بورديم / الجزائر



.....الفراق......

حينما يتذكر القلب فقيده....
يتزعزع ويبكي دما....
بدل الدموع....
وتنهمر من العيون شلالات...
تحرق الخدين....
قلب ينزف ألما.....
و يتذكر أجمل الأيام....
فكم هي صعبة فراق هذه الأيام...
و الأحلام....
الجميلة....
والأحبة والخلان..
الذين غادروا أرواحنا....
قبل حياتنا....
كم هو صعب العيش دونهم....
نرثيهم ونبكيهم....
ويعز علينا فراقهم وذكراهم....
ففراق بلا عودة....
ووداع....
فلكم الجنة ان شاء الله ....
ونوم قرير....
ولنا الدعاء والرجاء ....
بحسن الختام.
بقلمي الاستاذة آمنة بورديم الجزائر

مجلة وجدانيات الأدبية (( لقاء على شرفة الحرف )) بقلم الشاعر معز ماني



** لقاء على شرفة الحرف **
في زمن أخرس..
حيث الكلمات بقايا
رماد لا يمس
جلست وحدي مع
حروفي الهاربة
نتبادل السخرية
كأنها مزحة كاذبة ...
قلت للحرف كيف
للقصيدة أن تحيا؟
وفي القلب جروح
لا تشفى..
وفي العقلِ ضحكات
مبطنة بالخوف
وفي السماء غيوم
تساوم على العطف ...
قال الحرف وهو
يبتسم بمرارة ..
نحن أسرى
مسرح بلا عبارة
تصفق الجماهير
لدموع الممثل
ويسدل الستار
على صوت مبتذل ...
على شرفة الحرف
رأيت المدينة
سجونا من وهم
وأقنعة ثمينة
وجوها تتبدل
في كل صباح
تبيع أحلامها
بسعر الرياح ...
ضحكنا معا
أنا وحروفي المتعبة
على زمن يبتلعنا
دون رغبة ..
هل نكتب لننجو؟
أم نكتب لنضيع؟
أم أن الحبر مرآة
لواقع وضيع ؟ ...
هناك تركت حروفي
تمضي بلا وداع ..
لعلها تجد بين
الأنقاض بقعة ضياء
أما أنا فجلست
أضحك وأبكي ...
على شرفة الحرف
حيث الحلم
يشقى ولا يبكي ...
بقلمي : معز ماني

مجلة وجدانيات الأدبية (( كفاية )) بقلم الشاعر يحيى حسين



كفاية

خلاص بقى يا شيخنا
كبرنا خلاص ومسخنا
ولو سألت الزمان عنا
ما حتلقى ذكر لتاريخنا
خلاص بقى يا شيخنا
خلاص آوان الخريف حاضر
ولو فكرت في ربيع عمرك
بدون ألوان ما كان ناضر
عمر الزهر ما كان حاضر
وياما ندهنا ما قال حاضر
خلاص بقى يا شيخنا
كل حروفك زعيق وصريخ
ولو طلبت النصيحة مني
حأقولك نطلع المريخ
يحيى حسين القاهرة
30 نوفمبر 2024
قد تكون صورة ‏بانثيون‏

مجلة وجدانيات الأدبية (( (حق المشاعر) من ديوان(كلمة حق في حضرة ظالم)) بقلم الأديبة تغريد طالب الأشبال/العراق



الأديبة تغريد طالب الأشبال/العراق
……………………………
(حق المشاعر) من ديواني(كلمة حق في حضرة ظالم)
……………………………
ليس هَمُّ الكون عشقا وغرامْ
ليس حُبّاً وبكاءً وهيامْ
ليس كلُّ الهَمِّ فيه طرباً
غزلاً ثم غِناءً مستدامْ
إنه عِشرٌ لمِعشارِ عُشَيرْ
من همومِ الكونِ في قلبِ الأنامْ
فهموم العيش نالت حصةً
حصةً كبرى ليهنأ وينامْ
وهموم الشعب صارت غصةً
يبتغي التحرير،عيشاً لا يُضامْ
ومن الحكامِ يبدوْ همّهُ
قَدراً ملعونَ ذُلّا وسُقامْ
وهموم الدِينِ آهٍ هَمّهُ
ثورةً كبرى أتتْ كفرا زؤامْ
غيَّرتْ كلَّ مفاهيمِ الحَياةْ
أبدلَتْ كل حلالٍ بحرامْ
أسقطَتْ فرضاً أقامتْ بِدعةً
أفشَت الإرهابَ أفنَت للوئامْ
وأباحَت كل عيبٍ مُستعابْ
تتحدى فيه أصحاب القِيامْ
إنَّهُ هَمٌّ وللدِينِ همومْ
قد أعابوا الطفلَ في سنِ الفِطامْ
وترى المرأةَ حَيرى رُمِّلَتْ
حَمَلَتْ أعباءَ أزلامٍ عِظامْ
غيرها قد ساوموها خِسَّةً
كي يدسّوا السُم في دِينِ السلامْ
وأباحوا القتلَ في النِتِّ الرجيم
بِسم ترفيهٍ ولهوٍ في الظلامْ
إنما فيهِ أباحوا جرأةً
بِسمِ(فلم الرعبِ)جُرماً قد أقامْ
فغدا الناظرُ لا يخشَى الدِما
مَيّت القلبِ شديد الإنتقامْ
ثم صار القتلُ شيئا عابرا
يذبح الأخُّ أخاهُ كالحَمامْ
فـ(بفِلمِ الرُعبِ)قد صارَ شغوفْ
هوَ أعطاهُ دروساً ووسامْ
وهموم الفقرِ ما راعَتْ جياع
بِهِمُ مخمصةٌ فيها خِصامْ
وَعُراةٌ من عُريهِمْ يستحون
من عيونِ الخلقِ باتوا في خيامْ
والمحارِمْ قد غدت شيئاّ مُباحْ
ثورةُ التجديد جاءت بالجِسامْ
وغدا العُربُ شُتاتاً بعد ما
صعَدَ الدينُ بهِمْ أعلى مقامْ
هذهِ فلسطينُ أنظر حالها
قد غدتْ ثكلى وترنو للعمامْ
غزةٌ فيها خلتْ من ناسِها
قتلوهُمْ جُملةً صاروا رُكامْ
وأنا ما زلت أحصي حاسِباً
لهمومِ الكونِ حتى في المنامْ
ما بلَغتُ العُشرَ من هذي الهمومْ
لا تقلْ لي الحزنَ مِنْ هَمِّ الغرامْ
قل من الشعرِ بليغاً نافعاً
ناطقا بالحقّ أجزِلْ بانتِظامْ
إسمع الآهاتِ واسمع للذي
يَبكِ في صمتٍ ففي الصمتِ كلامْ
مُترَفٌ أنت إذا كنتَ ولم
تدرِ بالمهمومِ في ضيم ينامْ
فاقرأ الأرواح وادرس حالها
ستجِد فيها كُلوما وسِقامْ

مجلة وجدانيات الأدبية (( وتأخذني الخطى )) بقلم الشاعر بنيامين محمد حيدر


وتأخذني الخطى
لوجهة واحدة
غريب كالنجوم
على امتداد درب
يشكو اوجاع البعد
ولشمس
تقيم بين وجع الضوء
ورقصة ليل
خلف المدى
ابحث عنها
كطائر جريح
يرقص رقصته الاخيره
فوق ريوة
احدثها
عن زمن مفقود
بكلمات تموت في صمت
بلا جنازات
بلا نظرات وداع
تودع احلام العمر
بلا قبل
لحب يتيم
وعشق حزين
وليل يحوم حولي
يخرج من جيبه
كالبخيل
بعض الانجم
يعلمني
الحزن
لحظة فرح
بقلمي
بنيامين محمد حيدر

مجلة وجدانيات الأدبية (( جرح السنين )) بقلم الشاعرة د. عطاف الخوالدة




جرح السنين
اقرأ القرآن وحق الله لا تهدرا
إن ضاق..... صدرك يا فتى.....وعينك
اذرفت...... الدمع الحزين..... فتصبرا
فلا تبك ....جروح السنين...... والقلب
قد فاق .... التحمل لا شيء ...ايسرا
خلق.... الله الدنيا في سبعة .....فلا
تستعجل... على الرزق الله .....اكبرا
ففرج .....كربتك بقراءة ........القرآن
يهديء من روعك فالروح....... تزهرا
فابتسم ...واترك ما في .........القلب
فلعل ....الله بالدعاء ان ......يجبرا
فزين الناس ان رأيته تخاله بلا هم
رغم أن الهم عشش فيه....... وزهرا
لا تجعل..... اليأس يسكن...... الحشا
فيزرع أشجار الحزن فتمطر ...فتكبرا
ان سكنت في قصر او كوخ.. سواسية
فتنام في غرفة هي الهدوء ...وايسرا
ان بات ....القلب عليلا ..... فالشكوى
لغير الله حمق عيب بها ان.....تجهرا
فلا تحمل الحقد على احد مهما حصل
ان الله يوما كسرك بالإيمان سيجبرا
بقلم الشاعرة الدكتورة عطاف الخوالدة٢٠٢٢

مجلة وجدانيات الأدبية (( حَاسِب )) كلمات الشاعر أحمد شاهين ------ مصر -- أسيوط -


حَاسِب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فَتِّشْت بِيْن الصِّحَاب
بَدَوَّر عَلَى صَاحِب
مَا لاَقِتْش غِيْر الكِلاَب
أَوْفَى وِتِتْصَاحِب
قَلِيل تِلاَقِي الوَفِي
خُدْ لَك وَفِي صَاحِب
وِابْعِد عَن الأَنْدَال
بِتْعُض فِي الصَّاحِب
وِاوْعَاك تِمَاشِي الْخَسِيس
عُمْرُه مَا كَان صَاحِب
مَهْمَا هَتِصْلِح فِيه
طَبْع الْخَسِيس سَاحِب
وِاخْلَص مِن الفَتَّان
لَو يِمْشِي يَا مَرَاحِب
عَايِش بِمِلْيُون وِش
يِفْتِن فِي 100 صَاحِب
وِارْدِم عَلَى الكَدَّاب
مَلْعُونَه دِي مَذَاهِب
عَايِش بِتُوب كَدَّاب
لَيْخِيل عَلِيك حَاسِب
عُمْرُه فِي يُوم الكَلْب
مَا يْعُض إِيد صَاحْبُه
وِاللي نَضِيف القَلْب
هُوَّ اللي دَه تِصَاحْبُه
فَتِّشْت بِيْن الصِّحَاب
بَدَوَّر عَلَى صَاحِب
مَا لاَقِتْش غِيْر الكِلاَب
أَوْفَى وِتِتْصَاحِب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كلمات الشاعر أحمد شاهين
------ مصر -- أسيوط ------

مجلة وجدانيات الأدبية (( سَيَمٌوتُ المَوتُ )) أحاسيس الأستاذ : مصطفى الحاج حسين.


** سَيَمٌوتُ المَوتُ..
أحاسيس: مصطفى الحاج حسين.
الموتُ يتجوَّلُ في أزقَّتِنا
يبحثُ عن كائنٍ يتنفَّسُ
لينقضَّ على قلبِهِ
يتنكَّرُ بأزياءَ عدَّةٍ
منها على سبيلِ المثالِ
على شكلِ أخٍ يبتسمُ
يخطفُ الأطفالَ من دهشتِهمْ
والأمُّ من حليبِِ نهديها
والكهلَ من عُكَّازتهِ
أمَّا الشَّبابُ
فيأتيهم من الخلفِ
لا شيءَ
يجرؤُ على العبورِ
إلَّا الغبارُ
وأكياسُ الجوعِ
يتقاذفها الهواءُ
الموتُ يحاصرُ حياتَنا
في مدينتِنا
من الجهةِ الشرقيٍَةِ
يأخذُنا الموتُ أسراباً
وَمِنْ جهةِ الغربِ
يسوقنا على شكلِ جماعاتٍ
لا أحدَ مثتثنىً من الموتِ
بَدْأً مِنْ أشجارِنا
مروراً بأحجارِنا
اقتحمَ علينا النوافذَ
ربضَ لنا على أبوابِ تنهُّداتِنا
السماءُ تمطرُ موتاً
والهواءُ
عابقٌ برائحةِ الموتِ
حتَّى خطواتُنا تزدحمُ فيهِ
أينما وُجِدَتِ ابتسامةٌ
تُقْصَفُ
وفي آيِّ مكانٍ
يجتمعُ عاشقانِ
سيُحرَقُ المكانُ
حدائقُ المدينةِ
تزهرُ
بالجثثِ المبتورةِ الأطرافِ
وقمرُنا الحزينُ
لا يلوِّحُ للموتى
كي لا ينتبهَ الموتُ
على المخابئِ
موتٌ من على رؤوسِ الجبالِ
يطلّ على الشواطئِ
ينتهكُ الأشرعةَ
في المدارسِ
يشرحُ للمقاعدِ
كيفيةِ استقبالِ القتلى
في دهاليزِ المشافي
يتربَّصُ الموتُ بالأطبَّاءِ
نشيدُنا الوطنيُّ التهمَهُ الموتُ
مآذنُنا اعتراها الدمارُ
خطُّ سككِ الحديدِ
أعمدةُ الكهرباءِ
وصنابيرُ الماءِ المتعفِّنةُ
داهمها الموتُ
بشكلٍ مباغتٍ
آثارُ الأجدادِ
التي تضاهي الذَّهبَ
تاريخُنا الازليُّ
وقلعةُ الأمجادِ
ابتلعَها الموتُ
صارتْ في جوفِهِ
ورسائلُ العشَّاقِ احترقَتْ
الفراشاتُ اختنقَتْ
والعصافيرُ صُلِّبَتْ من أجنحتِها
لا شيءَ يضجُّ بالحياةِ
سوى الموتُ
لا شيءَ يورقُ في الحقولِ غيرُهُ
من باطنِ الأرضِ ينبثقُ
ومن شرفاتِ جيرانِنا الأوفياءِ
إعصارٌ من الموتِ
حطَّمَ نوافذَ الأمانِ
لا شيءَ يرهبُهُ
أو يرعبُهُ
سوى قدودِنا الحلبيَّة
وموشحِ أسقِ العطاشَ
غنّي يا حلبُ
لنقتلَ الموتَ
الله على عذوبةِ الألحانِ
سيموتُ الموتُ
على أعتابِكِ
يا حلبُ *.
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول

مجلة وجدانيات الأدبية (( الأمر جد خطير )) بقلم الشاعر محمد عطاالله عطا /مصر



الأمر جد خطير
( اليوم الثاني والستون من العام الثاني للعدوان )
( الأحد ٢٠٢٤/١٢/١م )
--------------------------------------
يا رفاقي الحال جد خطير
ولنا مواجهة الأمر بالتدبير
و لنجتمع بمواجهة الأعادي
بوحدة عاجلة دونما تاخير
على المآذن حي على الجهاد
بعاجل الحال ودونما تقصير
ولدينا ذخيرة بشباب الوطن
بحب الجهاد يسرع بالتبكير
لبيك يا وطني فداك شبابنا
إن رماك القدر بعابث شرير
اليوم يوم العروبة فانهضوا
بعزيمة الفرسان بالتحضير
و واجهوا الاعداء بجهادكم
وثقة بالله والله خير نصير
بقلم
محمد عطاالله عطا ٠ مصر

الجمعة، نوفمبر 29، 2024

مجلة وجدانيات الأدبية (( عيناك )) بقلم الأستاذ/ أبو عاصم




عيناك
///////////////
عيناك ماهرتان
................. في الاغواء
ومضلتان
...........لمهجتي وهوائي
والوجنتان
..........طبيبتان ولا تجو
دا لي بتطبيب
.....................ولا بدواء
والثغر مستشفى
......... الهوى ومع الهوى
مات الذي يهوى
..................بدون شفاء
والصدر جنة
.............. اقفلت ابوابها
والنار حضي
............والعذاب جزائي
هل شبهت نار
.........الجحيم بحال من
يهوى الذي
..........تهوى بدون وفاء
ابوعاصم

الاثنين، نوفمبر 25، 2024

مجلة وجدانيات الأدبية (( يا سيدي عذرا )) بقلم الشاعر محمد جزيلان ابو الحسن


(يا سيدي عذرا)
يا سيدي عذرا
ما إن رحلت
دمجوا
طمسوا
جحدوا
أهدوك بغضا والحقد والغدرا
تبت أياديهم
دعاة السوء قلوبهم
مملوءة مكرا
أبناء جلدتنا خانوك
بالكفرا
يا مركزا النور يا إرثك
العظيم
لا تطاوعهم
داري الكنز عن أعينن
نكرا
الله يا حسرتي
ياليتني
أقوى
وأحطم الطغيان
وأسومه قهرا
ستون عاما وانت تحميه
وتسقيه
قطرا
قطرا
واليوم لا احدا
بالدم يفديه
وحسرتي حسرا

محمد جزيلان ابو الحسن

مجلة وجدانيات الأدبية (( ملامح ومحطات )) شعر أستاذ المستشار مضر سخيطه - السويد

 _________
ملامح ومحطات
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد

__________________________________________________
سأترك الباب موروبا ًلأدخله مع اليقين
وأستثني إمالاتي
يرافق الشوق َ أشواق ٌ ويصحبه سوى المجرات أجرامُ الفضاءات
كواكب ٌ ونجوم ٌ لاحدود َولا حصر ٌوإحصاء ُفي سَمْت السماوات
هناك عند محاذاة الفضاء
هنا
تركت بعض انشطاري وانكساراتي
بريقهن يثير الإشتهاء وما يرافق الإشتهاء من شهيّات
حين ابتسمتُ نبا شلو ٌ تخيّلني أني سأغضب من كتم ٍ لصيحاتي
بين الغروب أرى ماليس يبصره سواي من وامق ٍ
جمّ ِ القراءات
لمفرداتي عيون ٌملؤها شغَف ٌ تؤجج العشق َمرّات ٍ ِ ومرّات
إني أواسي انتظاري بالصهيل عسى بأن ْيكون قريبَ الفجر إنباتي
ويعبق الهيل هذا العطر أعشقُه من الروائح عطرا ًفي المساءات
أُمد من زمن الأنوار أزمنتي واستعيرك دفئا ً في العشيّات
ماشئتَ لي يامساري سوف أتبعه ولن أخيّب َ ظناً للكرامات
بعض المحطّات لاتُغني منافعها عن الدوافع في لجم الصعوبات
ملامحي وسط هذا الموج واضحة ٌوميسمي موسمٌ ثرُّ العطاءات
كنوز روحي َ روحانيّة ٌغلَبَت ْعلى أنايَ ورفّت ْكالفراشات
أستشرف القادم التالي وأرقبه مُقدِما ً قُرُباتٍ في مناجاتي
مهما بلغت ُمن الإجحاف سوف أنا أعانق الفجر غصبَ الغيهب
العاتي
مابعد كلِ غروب ٍضحى ً وعرس سنا أنفاسنا وأمانينا المنيرات
ما يفعل الحزنَ إلا بائس ٌ شَقِيَت ْ أنفاسُه واهترت ْ من المُلاحات
لا حُلم َللبائس المسلوب في وطن ٍشًبّت ثعالبه على الخطيئات
هنا سأقبس من دوح القصيد شذى من القرنفل كي تحلو عباراتي
تخاطب الروح َ عني كل سوسنة ٍوياسمينة زهر ٍ في الجميلات
في برهة ٍربما الأجساد منهكة ٌ من لقمة العيش
من كَدّ ِ المعاناة
تأتي القصائدُ تدعونا لحَضرتِها فيستهين بها الفسّاق ُ بالذات
لتَجبِر َ المتردي من مشاعرنا الغرثى ومن سفاسف آلام الجراحات
وتحلُم الريح أن ْننسى كوارسها فينا فنمسح أملاح الدميعات
ويحلم الظالم الطاغي وعصبته أنْ لا نفكر في رد الإهانات
والحالمون كما لو أنّ طينتهم تغاير الخلْق َفي دس ِّ التفاهات
فياشقائق روحي
يازنابقها
ويا ازاهير آمالي العريضات
سيستجيب غدا ً لنا ونعزقه بمعول الصبر حتى المقبل الآتي
سرديتي عزَّ أن تنسى ملامحها
قصائدي
ومزاميري
وهمساتي
طموحها أنْ ترى إنساننا مَرِحاً كما يليق
بأسياد الحضارات
رأيت كيف أنا أضحيت ملتصقا ً كالقرفصاء على حجري كآهاتي
يضيء بين شباكي للهوى أمل يناوش الروح قنديلي ومشكاتي
__________________________________________________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________

مجلة وجدانيات الأدبية (( حبيبتي والزهر )) بقلم الشاعر د باسم اليوسف... أربيل



حبيبتي والزهر
.........................

حبيتي كانت تمسي... وتصبح
مع الزهور و في انفاسهاالعطر
نظرت إلي ..تسائلني ؟ مابالك
مندهشا لاتفرق بيني و. الزهر
قلت لها لكني شممت .انفاسك
فسكرت منتشيابعطرك بلاخمر
سبحان اللذي صاغ هذاالجمال
وخديك وشفتيك تشع بالجمر
وعيناك تشع بانوارها...وقد غار
الشمس والقمرمن بريقها.سحر
تعالي نرقص بين النجوم حينا
وبين ربى الزهور والجنان الغر
ونفترش جزر المرجان والبحار
وكنوزهامعانقين الياقوت والدر
لنكتب قصة حبنا على ....ورق
الاشجار والرياح وحبات المطر
حبيبتي ياكل أملاكي وثرواتي
فقلبي سكناك ومأواك كل العمر
بقلمي د باسم اليوسف... اربيل
25/11/2024.واهداء خاص
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏زهرة‏‏

مجلة وجدانيات الأدبية (( ذاكرة التاريخ )) بقلم الشاعر محمذ عطاالله عطا/مصر



ذاكرة التاريخ
( اليوم السابع والخمسون من العام الثاني للعدوان )
( الثلاثاء ٢٠٢٤/١١/٢٦م )
-----------------------------------
قلمي الوفي دوما يشاغبني
و يصر إصرارا بأن يعاتبني
يقول دون ملاحم الفرسان
بأرض غزة للتاريخ يذكرني
قلمي الأمين بمداده ينادي
على كل عربي حر ببلادي
ماذا سنترك للتاريخ يذكرنا
وما يقول لأبنائي وأحفادي
قلمي بوجه المعتدي العادي
درع يواجه عدوانه السادي
يرفض القتل والتشريد هنا
وبكل وطن بالسهل بالوادي
قلمي يذكرني بتاريخ أجدادي
يقول من بنى مجدا كأمحادي
اصنع لنفسك بالجهاد أمجادا
لعلك تذكر بالتاريخ مع الحادي
بقلم
محمد عطاالله عطا ٠ مصر

مجلة وجدانيات الأدبية (( صديق العمر))بقلم الشاعر يوسف مباركية / الحزائر


*** صديق العمر ***
كم كنت أرجو يا صديقي قدومك
فالجبن يظهر في عيون خصومك
لما أتيت تخلى القوم عن أفعالهم
خوف المنية فالحروف سمومك
ارم لهم من بيت شعرك أسهما
اضرب بسيفك لا خسيس يلومك
كم كنت أرغب يا صديقي لقاءك
فالعين تدمع و الفؤاد يرومك
**************************
الشاعر: يوسف مباركية / الجزائر
Youcef Mebarkia / Algerian poet

مجلة وجدانيات الأدبية (( يبقيني زماني بخلوته )) كلمات المفكر العربي / عيسى نجيب حداد


يبقيني زماني بخلوته
كنت
من بعيد
ارصد صيدي
لاقنص المسافات
انتزع السراع منتصب
فامضي لتلهث الروح انفاس
اغرز المخلب بالاحشاء لتنتفض جراح
يتلاشى الريش هباء مع النسائم ودائع ذكرى
فيمضي الزمان علي عابر سبيل ليخط العناوين
الازم القدر ودمع العين متوهج يتساقط بالارذل
حين تتمكن النهاية من رسم المطاف يصرخ انين
تجوح عزة النفس على شواهق القمم ليموت لفظ
فتتباكاني النوادر على سطور الامس كريم الجاه
التقط من سنانير الصيادين قوتي ليغضب حمقي
حتى لا ارتجع للخلف يمقتني الحزن يصرخ دمع
حراق يكوي المهج تذوب الاوصال على العبارات
لتتهيج عزائمي فيقطع الوصال بين الشموخ وذل
اغادر متوسما صمت الرفعة ان كنت باكيا ضحك
امزج الابتسام بمهزلة الرضوخ واسلم الامر هداية
لكنها تتنازعني المشاركة عواصف الهيجاء تواجد
مع بواكير الامجاد والصولات وانا محلقا بالارتقاء
لن تهون علي زركشات اجنحتي بكل لحظات مدد
فوق مصايف السحاب بنيت عشي ليزهوه البريق
هناك اجفلت ضعافهم من الاقتراب ليحتمي بيتي
ويبقى مصون من الافتراس جنسي بالهيبة والعز
اما اليوم جال دمع وداع خاتمتي لامضي مرتحل
وكلي عنفوان مقرون بالشجاعة ليضمني النائحين
اسطر حروف من مقامات عالية على سطر الايام
لن يسافر الندم معي لاني اركنت للنهايات الأقدار
رضيت بسنن من اوجدني كي استريح وانا العزيز
المفكر العربي
عيسى نجيب حداد
موسوعة نورمنيات العشق


مجلة وجدانيات الأدبية (( روح العمل وسعادة الإنجاز )) بقلم الشاعر يوسف ونيس مجلع


بقلم: يوسف ونيس مجلع – إيطاليا بريشيا
أصدقائي الأحباء، هذه المقالة بعنوان:
 [ روح العمل وسعادة الإنجاز].
أبدأ كلمتي بعبارةٍ، للأسف الشديد، أن روح العمل في أمتنا العربية ليست فقط في حالة حرجة، بل في حالة احتضار مستمر. فقد أصبحنا أمةً مستهلكةً لا تنتج حتى أقل احتياجاتها من أي شيء. ويعتقد المتفائلون أننا في سباق قطار العالم، لكن الحقيقة أن وجهتنا في الاتجاه المضاد، لأن بوصلتنا معطلة منذ زمن طويل، بثقافاتٍ عقيمة وأفكارٍ خاطئة. فلو أن الصين فكرت في ثروتها البشرية على أنها انفجار سكاني، لكانت في مؤخرة دول العالم. وللمصداقية، بدأت مصر وبعض الدول العربية في الاتجاه الصحيح ولكن لا تكفي آمال الدول بالمشاريع العملاقة والرخاء بدون العمل بجدية وإخلاص.أصدقائي الأحباء، ما دفعني لكتابة هذه المقالة هو توقفّي عند كلمةٍ في اغلب لغات العالم، وليس لها مرادف في لغتنا العربية اثرى لغات العالم الكلمة بالإنجليزية
Carriera وبالإيطالية career
وهي تعني الاجتهاد والتدرج في العمل للوصول إلى المناصب الرفيعة. ربما لأننا لم نفكر فيها أو في احتياجنا إليها، وعندنا البدائل مثل الفهلوة، "مشي حالك "، "خف تعوم"، وكلها بدائل هدامة
ومن العجيب أن العالم كله، بمؤمنيه وملحديه، متفق على قداسة العمل بالفعل، إلا نحن، فنحن نقدس العمل بالكلام وليس بالفعل، رغم أننا خير العارفين بوصايا الله سبحانه وتعالى. فأرضنا هي مهد الرسالات السماوية، وكلها تشرح أن العبادة بدون عمل باطلة. يقول الوحي الإلهي في اليهودية موضحًا الناجح في عمله: "يسر كالأجير بانتهاء يومه"، وهنا تأكيد على أن أقصى درجات السعادة هي النجاح بإنجاز العمل، وهذه السعادة لا يعرفها إلا من يمارسها لأنها وصية إلهية.
منذ أن أخطأ آدم، قضى عدل الله بالحكم عليه أن يأكل خبزه بعرق جبينه، وحواء تحبل وتلد بالألم، ولكن رحمة الله لطفت بالحكم وحولته إلى سعادةٍ منقطعة النظير. فلنا أن نتخيل أننا نأكل ونشرب في هذه الحياة دون عمل. ربما للوهلة الأولى يبدو الأمر جميلاً، لكن الحقيقة سيكون مللاً قاتلًا أشد من العقاب. أما عن حواء، فهي تتألم ساعة الولادة، وتنعم بالأمومة طوال العمر.
وفي المسيحية، النص يقول: "وكل ما فعلتم فاعملوا من القلب كما للرب، وليس للناس"، وهنا تأكيد على أن الإخلاص في العمل ليس لمدير أو صاحب عمل بل إلى الله لأننا ننفذ وصيته. وفي المسيحية أيضًا، التشبيه للكسول بالاجتهاد بما أعطاه الله من مواهب أنه عبد شرير وبطال. وفي الإسلام، النص: "وَقُل اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ" وهنا تأكيد على أهمية العمل، وأيضًا في الإسلام: "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلًا أَنْ يُتْقِنَهُ".
وللأسف نجد ملايين من هذه العبارة في أماكن العمل، لكن للأسف هي فقط للزينة.
الخلاصة: قد يقول البعض: "أنا لست قادرًا، ليس لدي مؤهلات، أنا معاق". الحقيقة أنها حجج واهية، لأن النجاح والتميز في جذورنا قبل أن نولد. فكل منا قد تغلب على أربعة ملايين تقريبًا من أمثاله، وانطلق في المقدمة كبطل ماراثون ليخصب بويضة الأم. وهذه ليست صدفة، لأن إرادة الله لا تعمل فيها الصدفة، بل فضلتك عن أربعة ملايين، وربما المفهوم الروحي للرقم أربعة هو الاتجاهات الأربعة للعالم، أي فضلك عن عالم بأكمله لتستحق أن تولد وتعمّر الأرض وتنتج، حتى لو بنسبة واحد في المئة فقط. المهم أن تبذل جهدك، وتخلص في عملك، لتسعد بتنفيذ وصية الله.
قصيدة المقالة العامية
مصر يا حب مدفينا ------------ ياساكنة القلب فينا
غلاوتك عشق مالينا ------------- كرمتك كل ما لينا
-------------------------------------------------
ياللي جمالك سابينا ------------- سكر نيلك ساقينا
هواكي الروح فينا -------------- بلسم جروح شافينا
-------------------------------------------------
حق بناكي علينا --------------- نشق الصخر بإيدينا
نصنع يا بلدنا أمانينا ---------- وأماني ولادنا بعدينا
-------------------------------------------------
ضي الممالك يا عروسة -------- زي شمس شموسة
عظمة إبداعك ملموسة ----- في كل تاريخ مدروسة
-------------------------------------------------
حرفة صناعك موروثة ------- همة عمالك ممسوسة
الفتنة بجمالك مرؤسة ----- وبعشق رجالك محروسة
-------------------------------------------------
هواكي جنة محسوسة ----- فداكي ملاين مرصوصة
أرواحنا في حبك مغروسة - كفاحنا على جبينك بوسة
بقلمي يوسف ونيس مجلع - مصر

الثلاثاء، نوفمبر 19، 2024

مجلة وجدانيات الأدبية (( أعتذر )) بقلم الشاعر عبدالكريم الأقرع



أعتذر...
على مدرّج الليالي الطوال
جلست أنتظر
و في حقيبتي حفنة أمل
و بضع كسرات من صبر
أنتظر أنتظر........
أن يبدأ العرض على مسرح الأفق البعيد
لأشاهد كيف يتلاشى الظلام و ينتحر
وكيف يولد صبح جديد من رحم الفجر
وبدأ العرض
كان الظلام بطل المسرحية
وكان للصبح دور الضحية
كان يتقن دوره و هو يحتضر
و أنا كنت ذاك المتفرج البائس
الضعيف اليائس
الذي أهدوه الشرف الكبير ليمثل
دور العربي المنتحر
أعتذر ...
فلقد قررت الموت على أن أقبل
هذا الشرف القذر
إشتياق رجل

مجلة وجدانيات الأدبية (( من مذكرات أستاذ جامعي "مشاعر الكبار في زمن الكذب والعار")) بقلم أ. د/ محمد موسى


"من مذكرات أستاذ جامعي"
"مشاعر الكبار في زمن الكذب والعار"

الكبار "سناً" بين أجيال اليوم هم الأكثر معاناة في زمن البيع والشراء زمن الكذب والمصالح حيث الصالح طالح والطالح صالح، ففي كثير من الأحيان كنت أسأل نفسي لماذا نحن الكبار "سناً" لا نشبع من الكثير من الأعمال الفنية المعروضة في السوق اليوم، ولماذا الكثيرين منا لا تجذبهم الأطعمة الجاهزة خارج البيت عكس الصغار الذين لا يشبعون إلا من كل ما هو خارج البيت، ولماذا يتفاعل الكبار سناً مع الأحداث بشكل يختلف عن تفاعل الصغار سناً مع ذات الأحداث، هذه الأفكار أستولت عليَ بعدما شاهدنا ما يفعله الكيان الصهيوني في أهلنا في فلسطين ثم في لبنان "والبقية تأتي"، وجيلنا يتعجب من صمت من بيده الأمر من العرب والعالم الإسلامي، أمام هذه العربدة التي يمارسها هذا الكيان المغتصب بمعاونة البلطجي الأمريكي، وكأن البلاد العربية تلعب فقط دور الحانوتي الذي ينحصر دوره في كفن الموتى ودفنهم، وغير ذلك مؤتمرات وكلام لا يأتي بأي شيء ملموس أمام القتل والتدمير الذي يؤكد أن هؤلاء اليهود مثل أجدادهم حفدة القردة والخنازير قتلة الأنبياء والمرسلين عبدة عجل السامري وعبدة الطاغوت، لا رحمة عندهم ولا قيم حتى مع ربهم عندما قالوا الله فقير ونحن أغنياء "لَّقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ ۘ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ" آل عمران(181) وقولهم يد الله مغلولة"وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ ۚ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا ۘ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ ۚ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا ۚ وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۚ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ ۚ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ۚ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ" المائدة (64)، وقولهم لنبيهم "قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُوا فِيهَا ۖ فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ" المائدة 24، والأغرب أن بعض العرب يتعاون مع هذا الكيان ومع الأمريكان أكثر من تعاونهم مع أخوة الأسلام ولا دور لجامعة الدول العربية ولا دور للمؤتمر الإسلامي العالمي، وأنشغلتُ بالبحث عن تفسير لكبار السن مثلي وسبب هذا الإختلاف عن صغار السن رغم هم نتاج تربيتنا نحن، فقلت لأننا نحن جيل إجتمع على موائد الطعام في بيوت تعرف كيف تعاش الحياة، وهم جيل في غرفة كل منهم تليفزيون يرى ما يريد ومع كل منهم تليفون يتواصل مع ما يريد، ونحن جيل إجتمع في بيوت على تليفون وتليفزيون واحد يبث الثقافة والتربية واحدة حتى الأفلام التي ساعدت في تشكيل الوجدان كانت غير ما يقدم اليوم، جيل عايش الفن الحقيقي وسمع غناء بكلمات راقية بلا إبتذال والحان جميلة تسعد السامع بلا ضجيج، فأصبحت الآذان لا تألف إلا الراقي من الألحان، حتى عيون جيلنا تعود على الراقي من مظاهر الجمال، جيل عاش كل جميل وأنظروا إلى حفلات المرحومة بإذن الله "أم كلثوم"، الكل جلوس في شكل راقي وملابس راقية، فلما أصبحت الحياة بكل هذا الخلط من الغير معقول فأنظروا للحفالات الغنائية الكل وقوف يتراقصون وأكثرهم عرايا، لذلك في هذا اليوم حدث الرفض من جيل تربى على قيم عالية في أسر تفرغت فيها الأم للتربية والأباء لتوفير مطلبات الحياة، فكان المنتج بمشاعر عندما ينظر إليها جيل هذه الأيام يقول جيل زمان جيل متخلف.

ا.د/ محمد موسى

مجلة وجدانيات الأدبية (( اليوم يوم الملحمة )) بقلم الشاعر د. وصفي تيلخ


اليوم يوم الملحمة
اليوم بوم المأسدة
اليوم يأتي شعبنا
بكل فعل معجزة
يا أمتي هيا انهضي
قد حان يوم المرجلة
قومي انظري جموعنا
في غزةٍ مستبسلة
جعلوا اليـ هود وجندهم
فئرانُ حقلِ بمصيدة
يا أمتي فيمَ الخنوع
وأرضنا مهددة
مالي ارى حكامكم
خُشُبٌ هناك مسندة
أسفي على هذي الشوارب
واللحى الممسدة
باعوا لسلطان الهوى
ضمائرا مقيدة
فيها المروءة ميّتة
فيها الخيانة مفخرة
حتى أتى حكيمكم
بذقنه المحمّرة
يلعن كل مجاهد
بأرضنا المطهرة
يا أيها اللكع اللعين
انت رأس المفسدة
لو كان فيك شهامة
او غير ذاتٍ مُنْكرة
لقلت قولة ناصح
سليمة منقّحة
لكن عرضك بعته
بدراهمٍ مبخسّة
لكن ربي صادق
وعوده محققة
لينصرنّ عبيده
رغم كل مؤامرة
د. وصفي تيلخ

مجلة وجدانيات الأدبية (( الوداع )) بقلم الكاتب دمال الدين خنفري /الجزائر

قصة قصيرة جدا الوداع اقتربت منه انسلت روحها إلى وجدانه، ارتبكت فرائصه، أزالت ستائر حيائه بشفاه معتقة بحمرة التخدير، انساق وراء نزواته، عرته ...