السبت، أغسطس 28، 2021

نساء الرخام ,,,,,,,,,,,,,,,,,, الشاعر حسن المستيري


 

 نساء الرخام

في حفلة رقص لحظتها
وتاج العفة يزين رأسها
تلتحف الليل رداء
و البدر غار من حسنها
في ٱحدى الزوايا
كانت جالسة لوحدها
في عتمة القاعة يضيء سحرها
إلاهي أي كوكب دريّ
يتحمّل وطئها

د#####

إقتربت منها
وألقيت السلام
فإبتسمت عن ثغر
أنساني نصف الكلام
وبقيت أمامها حائرا
وبقيت أمامها ذاهلا
كطفل تائه في الزحام
كأرض للماء عطشى
لجذور الورد تهوى
و تشتاق لهديل الحمام
حتى جاء فارسها الهمام
وأخذها للمرقص
وهو يسقيها المدام
كانت تراقصه
و بالنظرات تراقص
قلبي الكان في سماء عينيها
يهام ولا يهام
كانت تتهادى بين ذراعيه
كطيف من حرير
إنتابني وجع
إعتراني زمهرير
و إنهار قلبي ركام

د#######

قد يخفي الليل
عهر الزمان
بين طيّات الظلام
في حفلة قتلي لحظتها
وتاج العفّة يسقط عن رأسها
فتطئه الأقدام
فما كانت تلك حبيبتي
إنّما ٱحدى نساء الرّخام

"إمضاء : حسن المستيري

 

 


 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مجلة وجدانيات الأدبية (( الوداع )) بقلم الكاتب دمال الدين خنفري /الجزائر

قصة قصيرة جدا الوداع اقتربت منه انسلت روحها إلى وجدانه، ارتبكت فرائصه، أزالت ستائر حيائه بشفاه معتقة بحمرة التخدير، انساق وراء نزواته، عرته ...