الثلاثاء، نوفمبر 30، 2021

حبتها ====الشاعر صلاح الفيداوي


=====. حبتها ====
مهما يلوموني العزال
مش هأسأل ف كلام يتقال
وكفاية إني أنا. حبتها
ماهيه عندي بالدنيا
حبيتها والحب حلال
ورحت معاها ف سكتها
تسعدني وأسعد أوقاتها
بستني نظرة من عينها
وأيدي تتمني سلامها
وقلبي علطول ميال
اهه جتني تسعد أوقاتي
وتملأ عيني وحياتي
من قلبي وروحي بهواكي
وأغني بحبك مواااااااااااال
ياساكنه جوات عيوني
ياأحلي زهرة ف بستان
مش هسأل علي ناس بيلومني
واديكي شوقي وحناني
وتكوني حبيبتي وحلالي
مهما يلوموني العزال
أغنية بقلمي
الشاعر صلاح الفيداوي
القاهرة
20/11/2021


''واستعدي تستعيدي'' ................الشاعر حسين جبارة


واستعدي تستعيدي
-------------------
اغربي عني وغيبي في متاهاتِ النعيبِ
خلْفَ أفقٍ سحرِ حُلْمٍ نثرِ ضوْعٍ مِسكِ طيبِ
سافري هجرًا لعسرٍ وأتّقاءً للرقيبِ
وانشدي جنّاتِ نُعْمٍ رددي عذبَ النّسيبِ
قد سئمتِ العيشَ شحًّا ذقتِ في اليومِ العصيبِ
كلُّ ما في البيتِ بؤسٌ واعتيادٌ للرّتيبِ
كبرياءُ الجيلِ ذلّتْ تحتَ أقدامِ النقيبِ
كلُّ يومٍ بات نهبًا ثمَّ سلبًا للخصيبِ
جئتِ للترياقِ بحثًا واشتهاءً للحليبِ
تحسبينَ الأفقَ عهدًا مُنْهيًا عهدَ النحيبِ
تنسجينَ الحلمَ حكمًا في بياناتِ الخطيبِ
في رواقٍ مِن أمانٍ بارتداءٍ للقشيبِ
في خداعٍ أو طقوسٍ خطَّ تصميمُ الغريبِ
قارعي تسويفَ مَكرٍ بالتمنّي لن تصيبي
وبريقٌ لاحتفالٍ لم يعُدْ بالمستجيبِ
ليستِ الآفاقُ وعدًا لا يُروّى بالصّبيبِ
كسّري قضبانَ سجنٍ وارفضي دورَ النّصيبِ
واستعدّي لانقضاضٍ تستعيدي باللهيبِ
فاعتلي سرجًا منيعًا لا تبالي بالرّهيبِ
ادفعي الاثمانَ بذلًا لا انحناءً للمعيبِ
لا تغيبي خلفَ وهمٍ قد يُمنّي بالسّليبِ
لا يُنالُ الحقُّ منًّا أو بمسحٍ للعسيبِ
انفضي وعثاءَ كبْوٍ ثمَّ فوزي بالحبيبِ
حسين جبارة كانون اول 2016

قصة قصيرة بعنوان " مصنع البؤساء " للكاتب عبد الصاحب إ أميري



قصة قصيرة

مصنع البؤساء
عبد الصاحب إ أميري
***
البصرة عام 1970للميلاد
أعتاد الكاتب المسرحيّ البصريّ الشّاب(صالح) أن يقضيّ كلّ ليلة ساعات في نادي الفنون، يناقش مع زملائة أصول اللّعبة المسرحيّة، كأيّ عاشق يزاول حرفته، يغلق النّادي أبوابه بعد أن ينتصف اللّيل،
والعشق لم يرتو، يلجأ(صالح) لينهال منه وزميله، (حميد وبنيان) لمقهى الرّصيف،( الواقعة مقابل ساعة سورين ، مدخل سوق المغايز بالعشار) ليكون للحوار من متّسع
عرفت المقهى بهذا الاسم، أنتخبه الكُتّاب مكانا للحوار والنّقاش،
رحب بهم صاحب المقهى (فالح) الرّجل الخمسيني، رافعاََ يديه، يحي زبائنه
-اللّه بالخير، هله بالشّباب
-اللّه بالخير
نطق صالح
-اللّه بالخير
-عيني فالح، تلاث جاليات تفتح الدّماغ،
ردّ عليه فالح بحركة اعتاد عليها ليعلن عن ترحيبه ثانيّة، رمى (أستكان) عاليّا والتقطها على الصّحن، دون حادث
الحوارعند العشّاق،
لم يعرف الإستراحة
قال بنيان جازماََ
-نجاح فيكتور هيجو برواية البؤساء، تعود لشخصيّة جان فالجان تمثّل شخصا عان من الحرمان، خُلق ليكون الشمعة الّتي تذوب في سبيل أن يحظى غيرها بالنّور قام باقتراف عدد كبير من الأخطاء سابقا كسرقة رغيف خبز احتاجه لكيّ يؤمّن القوت لعائلته، تم سجنه بسبب هذا الرّغيف خمس
سنوات،
مدّهم فالح (بالشّاي) ، يتبعه الصّانع( بالماء المثلّج) والإبتسامة لا تفارق شفتيه
-هله بيكم ومرحبه، هذا الجاي العراقي الأسود (الثقيل)
جاي فالح، معروف بكلّ العشار
ما أن أخذوا رشفة من الشّاي، إذ أقبل البائع المتجوّل(وحيد) بصينيّة الحلوى، بعد رحلة شاقة باع منها كميّة من الحلوى، لينزع عن نفسه التّعب، ويأخذ استكاناََ من شاي فالح، جالس بالقرب منهم دون أن ينبس بكلمة واحدة، إلاّ أنّ نظراته لا تفارق (صالح) يتفحّصه من فوق إلى تحت
صورة البائع المتجوّل، وجان فالجان تخترق رأس صالح، ويقدّمان استعراضا دون أن ينبسا بكلمة واحدة، هو يشهد هذا الاستعراض بذهول
فيجد نفسه وجها لوجه مع البائع المتجوّل جالساََ على ركبتيه قبالة صالح، يخرج من جيبة قصاصة من أوراق صحيفة
خذ مسرحيتك واذهب للجحيم ماذا فعلت للمسكين (ابو الكروكي)
لا شيء
سوى شهرة حققتها لنفسك، أنتم الكتاب لا نفع فيكم سوى بالتّشهير بالبوساء، إنّه لا زال يعيش بؤسه
هو لا زال يصرخ، وأنت جالس لتصطاد شخصية أخرى
هو لازال هو
اسمع
أبوالکوکي الدودة الذّليلة الحقیرة لها منزل .. الکلب الهائج في الشارع له منزل ... الفأر المزعج له منزل . الفیل الضّخم له منزل ....
والقطّ یتمتع مع القطّة في المنزل ...
وأنا أتقلّب في فراشي وحیداً بدون زوجة .. بدون منزل أيّها السيّد الذي یتحدثون عنه کثیراً وفي كلّ مکان (صارخاً وكأنّه یرید الضّغط علی رقبة الرّجل )
يصرخ صالح لا ارادياََ
-اتركني وشأني، ماذا تريد منّي، ارفع يديك
أنا عني فإنّي لا أحتاج إلى امثالك ، ولن أقع في مصيدتك بعد اليوم لن أخاف من أحد سجنت عشر سنوات لأنّي تحدثت عن الحريّة في مادة التّاريخ، و الحديث كان عن الثّورة الفرنسيّة،، آثار سياطهم بعد كلّ هذه السّنوات لا زلت على ظهري
بحركة استعراضيّة يكشف عن ظهرة ويقف على الرّصيف يخطب
أنا وحيد أبي، سماني وحيدا، لأنّه كان يعرف ماذا يصيبني، سجنت وبعد سنوات سجني ، زوجتي كانت قد توفيت ولا ادري ماذا حلّ
بولدي وأصدروا امراَ بفصلي لأنّي تحدثت عن الحريّة في عهد الثّورة الفرنسيّة
وجعلوا منّي بائسا
****
غرق صالح في نوم عميق على الأريكة ، وكتاب البؤساء كان غطاءََ له، ومن حوله انتشرت الأوراق والقصاصات، تدلّ على أنّ لدية مشروع كتابة قصّة قصيرة
مصنع البؤساء
نقرأ هذه العبارة على عدّة أوراق،
في مكتبه المتواضع مكتبة تحتل القسم الأكبر. من المكتب، وعدد من الأرائك
طرق شديد على الشّباك، يستيقظ فزعاََ، ينظر إلى ساعة الحائط،. السّاعة الثّالثة بعد منتصف اللّيل، يسرع إلى الشّباك بإحتياط
-ماذا تريد في هذه السّاعة من اللّيل
-أفتح، أتيت لمساعدة البوساء
-من تكون
-جان فالجان شخصية فيكتور هيجو
-ممكن
-كلّ شيء في عالم الأدب ممكن
يتفحص صالح جان فالجان وهو لا يصدق عينيه،
- أن صدقت حضورك وأنه ليس حلماََ تصرفاتك ستجعلني أجنّ
كيف نفذت...؟
كيف أتيت ...؟
هذه الرّواية كتبت 1862،مضى عليها قرن ونصف ،
-الحقّ معك انا روح جان فالجان
حملت على عاتقي، هدم مصانع البؤس، لا شكّ أنّك تعرف قصّتي والعالم يعرفها سجنت خمس سنوات لا من أجل تكديس ثروة بل من أجل مجاعة سرقت رغيفا من الخبز، واصبحت بائساََ دون نقاش
اذا أردت أن تكتب عن البؤساء
هدّم مصانعهم
عبد الصاحب إ أميري
*****


شَــواطِـئ..............الشاعر محمد السروري \اليمن


شَــواطِـئ
ــــــــــــــــــــ
وتَهْفو إلى هاتيكَ الشَّواطِئِ الضّارِبَة
في المَدى أُفْقَها ...
وروحي تُحَلِّقُ تَحْتَ سَماها
تَرْتَشِفُ مِنْ وَميضِ سَناها
بُلْغَةً لِلْعُبورْ ...
وتَرْنو إلى عاتِياتِ أنْوائها الصّاخِبَة
تَكادُ تُغْرِقُ كُلَّ الوُجود ...
لَوْلا أنها تُغْلِقُ هُدْبَيها في اللَّحْظَةِ الفاصِلَة..
لِعَيْنَيْكِ مَدٌّ وجَزْر ...
أمْواجٌ زاخِرَةُ الإشْتِياق ،،،
تَمُدُّها أبْحُرٌ سَبْعَةٌ ،،
أنّى لِهُدْبَيْكِ النّاعِسَتَيْنِ
بِأبْوابِـهِما المُشْرَعَة ،،
وأُفْقِـهِما اللّامُتَناهي
الحُبور .... ...
شَوْقًا وعِشْقا ..
أنْ تَخْبُو لَهُما جَذْوَةٌ،
حرَّةُ الإنْعِتاق ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كلماتي / محمد السروري
اليمن
في: ٢٥ / ١١ / ٢٠٢١ م


" كفاح الزواج"..............الأديب ماهر اللطيف


كفاح الزواج
طالت مدة خطوبتها وتمددت كثيرا فغضب أهلها واغتاظوا من هذه الوضعية التي لا تخدم مصلحة ابنتهم وهي تتقدم في السن وتنتظر خطيبها ليجهز نفسه للزواج ،فتغلق جميع الأبواب أمام بقية الخطاب لتقترب من سن اليأس وتنخرط بالتالي في عالم العانسات ومن "فاتهن القطار " كما نقول.
لذلك ، طلبوا منها التحدث إليه بجدية لتحديد موعد نهائي للزواج ووضع حد لهذه الوضعية المزرية ، ناهيك وأن قريباتها وقريناتها تزوجن ولم يبقين طويلا مثلها على هذه الشاكلة رغم أن معظمهن قد خطبن بعدها وها إنهن أمهات ولم تزل هي آنسة في انتظار انفراج كربها.
فهاتفته ذات اليوم بعد أن اغرورقت عيناها بالدموع جراء ما سمعته من إهانات وسب وشتم من والدتها خصوصا التي اعتبرت أن" ابنتها تركتها أضحوكة بين الجيران والأقارب جراء هذه الخطبة وهذا الخطيب النحس" لما ولجت بيتها وأحكمت غلق الباب خلفها في انتظار رده على مكالمتها ، فلم يطل انتظارها حتى سمعت صوته متثاقلا ومتثائبا وقد استفاق من النوم لتوه :
- آلو
- أهلا برهان ، كيف حالك؟
- الحمد لله ، وأنت؟
- ألف حمد وشكر لله
- خيرا إن شاء الله ، هل جد جديد في عملك؟ (وقد اشتكت سابقا سوء معاملة رئيسها لها واستعداده للتخلص منها إن لم ترضخ وتعمل كما يريد فتكون عينه في العمل وتنقل له كل ما يدور خلفه ، وهو ما رفضته علانية وأبدت استعدادها للبطالة على ايذاء زملائها)
- الأمر لا يتعلق بعملي يا برهان ، الأمر متعلق بمستقبلنا
- (مقاطعا وغاضبا) تقطعين نومي لتقصين موضوعا لطالما تناقشنا فيه يا رؤى؟
- (مقاطعة) تناقشنا ولم نصل إلى حل ، تحدثنا أكثر من مرة طيلة ثمان سنوات من الخطبة ولم نتقدم قيد أنملة ، وعدتني ولم تلتزم ولو مرة ، خططت وفشلت ، قررت وتراجعت ، خطبتني وبقيت مكانك دون حراك وقد اشتعلت رؤوسنا شيبا وشرعت السنون تستهزئ منا...
- (مقاطعا) ما هذا الهراء؟ هات من الآخر
- (بصوت مرتفع وغاضبة أيما غضب) من الآخر فقد فاض كأس الصبر وتلاعبت بي الألسن وتقاذتني وعائلتي إلى أن بتنا حديث العائلات في كل مجلس .بات الأمر مقلقا للجميع ولم يعد لي مجال للدفاع عنك أو اختلاق الأعذار
- (مقاطعا) أوجزي وهاتي المفيد
- (مستغربة) المفيد؟؟؟؟؟ ألا تعرف طلبي؟ ألم تع بعد بوضعيتنا وحالتنا؟ إلى متى سنبقى هكذا؟
- (متأففا ومقاطعا وهو يصرخ) ما الذي أستطيع فعله ولم أفعله؟ من أين لي أن أوفر مصاريف الزواج وعملي متوسط الدخل إن لم أقل قليله وفي عهدتي أم مقعدة شديدة المرض وكثيرة الأدوية وزيارة الأطباء؟ من أين لي أن أرضي أهلك وطلباتهم وأحلامهم المتجددة من فترة لأخرى وكأنني من أعيان المدينة وأثريائها؟
- (بعد أن صمت للحظات لاسترجاع أنفاسه) لم أطلب المستحيل ، تعال نتزوج بما لدينا ، لننطلق من الصفر ، فقد قال الله تعالى " إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم" - النور 32 -
- (مستدركا) لا يمكنني فعل ذلك بعد هذه المدة يا رؤى ،فالأمر ليس بهذه السهولة
- (صائحة) إلى متى؟؟؟؟؟
- (مهدئا من روعها) والله العظيم لا علم لي بالغيب ، فقد توكلت على الله في انتظار الفرج
- (مقاطعة) كالعادة ، أنت كالطبل منتفخ المظهر أجوف الداخل
- (ضاحكا) هذه مقولة لا أؤمن بها يا روحي ، فالطبل فعلا منتفخ ، لكن ما بداخله ؟ ستجيبين الهواء. هل هناك من يعيش بدون هواء؟ من يستطيع البقاء على الأرض دون هواء؟ إذن فالهواء أساس الحياة إلى جانب الماء
- (ضاحكة ووجهها مبلل بالدموع) كف عن المزاح وتحرك فلم أعد أتحمل هذه الوضعية...
وواصلا الحوار دون أن يصلا إلى حل لمشكلتهما رغم كل المحاولات المبذولة من طرفهما الشيء الذي جعلهما يتفقان على اجتماع الأسرتين مجددا للبحث عن مخرج من هذه الأزمة التي استفحلت وتلاعبت بهما وبحبهما الذي كان وردة ربيع فبات ورقة خريف...
بعدها ، جلست رؤى على فراشها -ولا تزال تبكي- وهي تتذكر ذات يوم حين خرجت من شركة بالمدينة باكية بعد فشلها في البحث عن عمل بعد أن أعلموها أنهم يبحثون على أصحاب الشهائد العليا في عندها وهي من خريجي المدرسة الإبتدائية لا غير بعد استعصاء الدراسة عليها وصعوبة فهمها وتلقيها ، فرأت يدا فجأة تمدد لها منديلا ورقي التشفف عيناها -وكان برهان- وقد حاول التخفيف عنها ومؤازرتها - وهو يعمل حارسا في تلك الشركة- ثم وعدها باعانتها على البحث عن عمل في بقية الشركات المنتصبة في المنطقة الصناعية في المدينة ، ومنها تواعدا مرارا وتكرارا للوصول إلى الهدف المنشود وقد تكونت في الأثناء بينهما علاقة احترام وتقدير ، فاعجاب واستحسان ، وصولا إلى حب وغرام فخطبة وارتباط رسمي ولم يحققا الهدف المنشود متى فشلا في الحصول على عمل لها.
وبعد فترة طويلة تحصلت على عمل في شركة صغرى بمرتب متوسط نوعا ما لكنه كاف لتجهيزها وتحضير لوازم عرسها وما يتطلبه من شراءات رغم سوء معاملة الرئيس المدير العام وسعيه للتجسس على بقية العملة على حسابها بشتى الطرق والوسائل.
ومنها ، استسلمت للنوم ولم تشرق شمس حبها ولم يزهر عرسها ولا موعده الذي استعصى أكثر من استعصاء هلال رمضان والعيد بالعين المجردة.
فاستمرت هذه الوضعية ولم تتحسن البتة ، بل تعكرت أكثر خاصة بعد موت أم برهان واعتزاله الدنيا وهربه من الجميع مما استوجب تدخل القريب والبعيد حتى تكاثفت الجهود وتحركت العقول والجيوب واسرع الجميع لاتمام هذه الزيجة بما تيسر درءا لكل مكروه محتمل بعد تقدم العمر بهما وكثرة المشاكل بين الخطيب وعائلة خطيبته...
وها أنهما اليوم بعد قرابة ثلاثين سنة من الزواج يتذكران ما مرا به ويقصصنه على بناتهما لألا يقعن فيما وقعا فيه قبل.


( ريح الأرجوان ) ............. الشاعر منقذ رضوي ( العراق ـ بغداد )


. بقلمي
. منقذ رضوي
.
( ريح الارجوان )
. هناك ارحل
يكون حولي ريح الارجوان
بين الوادي المفتوح اتعرج
اعلق الحلم
اترك كهوف الزاهدين
كفلاح يرمي فاسه
يغادر الجوع الفاسد
وقراءة الروايات قرب المدخنة
يترك حكايات الحرث الاعوج
ارمي هدايا الخداع
والسماء تفتح لي جيدها المتبرج
اغفو لوحدي
اتوسد صور الشذا
هناك انشد .. الحلم توهج
فوق الابراج
اتامل شعرها المجعد
بعيدا عنك ..لوحدي ..احلامي .
امواج.
تردد داخل فؤادي.. انا هناك
عذراء امنياتي تبللت مع البنفسج
منقذ رضوي
العراق
بغدادي


( الأم سيدة القصائد )................الشاعرة د.هزار محمود العاطفي


( الأم سيدة القصائد )
ماذا أقولُ وكيفَ الحرفِ يأتمرُ
وأنا البليغُ وفي تبيانيَ العِبَرُ
إذ رمتُ وصفاً لفضلٍ لَمَّ أوردتي
مِمَنْ لعيني هي الأحداقُ والنظرُ
العجزُ يبدو على وصفي وفي لغتي
يحتارُ فكري فلا يبقى بهِ وترُ
فحينَ يسمو لأمي الحسنُ أجمعهُ
لا شكَّ أنَّ نساءَ الكونِ تنحسرُ
وحينَ ينغمُ احساسي بها عبقاً
ترنو الطيورُ وفي اصغائها سكرُ
والوردُ يخفَرُّ والأشواقُ تذكرها
فيرتدي خجلاً والطيبُ يعتصرُ
فكيف لا تحملُ الأرواحُ غيرتها
وجمالُ أمي من القدوسِ مقتدرُ
ماذا أقولُ: أيا معراج أبجدتي
بعيدِ أمي إذا ما الناس قد شعروا
تجمهرَ الشعرُ والأنفاسُ قافيةً
تغفو بثغري والوجدانُ يمتهرُ
همسُ المعاني قريضٌ فيهِ يعزفني
شوقي وطهَ وأسبقُ بالمدى عمرُ
أسعى لبرٍ بها، تسعاً حمولتها
وهنٌ ووهنُ مخاضٍ كلهُ خَطرُ
أوجاعُ موتٍ تُصَلِّيها وصابرة
كيما تراني للأنوار أنحدرُ
ثمَّ هداني لرزقي من ترائبها
تحنو عليَّ أنا في عينها قمرُ
الحرفُ مني أتاها حينما نطقت
شفتايَ أمي بحبٍ حفهُ قدرُ
العلمُ منها نهلتُ بحسنِ تربيةٍ
والأمُ مدرسة بها الأكوانُ تفتخرُ
رضعتُ خُلقاً ومن بسماتها ارتسمتْ
لوحاتُ حلمٍ تراءى لمقلتي فجرُ
وحصدتُ قدراً في ديني وفي عملي
والفضلُ فيهِ لمَنْ في حضنها عطرُ
مَنْ جعلَ ربي مجردَ أُفَ معصيةً
تُدمي خفوق بها بالخيرِ يعتمرُ
مَنْ قالَ عنها رسول الحقِّ حينَ سُئل
عن حسنِ صَحبٍ ثلاثاً أمكَ الدررُ
يا مَنْ وهبتِ عطاؤكِ دونَ تمنانٍ
وسقيتِ روحي من تحنانكِ سحرُ
يا مَنْ قضيتِ ليالٍ بالدعاءِ ومن
حَرِّ الدعاء عيونُ اللَّهِ تَنسرُّ
أأكونُ صِلفاً وفجَّاً في معاملتي
وأُبدلُ الفرحَ في أجواءكِ قهرُ
أو هل أُجازي كل الحب نكران
والقولُ مني لتيكَ الروح ينتهرُ
وأُريقُ دمعاً زماناً حفَّ أغطيتي
حتى إلهي بذاكَ الدمعُ ينبهرُ
تاللَّهِ أغدُ شقياً أين ما ارتحلتْ
فيني خُطايا وأُصبحُ خاسئاً خَسِرُ
والناسُ عني تنفضُّ مجالسها
وجزاءُ عُقّْي في أولادي يستطرُ
وإذا أتيتُ بيومِ الدينِ مسودٌ
واللَّهُ يأبى أن ينظرني يا بشرُ
بأن عصيتُ واوجعتُ الحنايا بها
وهجرتُ عُشَّاً بهِ سُكنايَ تُقتَصَرُ
فيهِ حياتي ألوان العطاءِ سُقتْ
وترعرعَ الغصنُ في أجواءهِ طُرَرُ
حاشايَ أمي جراحاً فيكِ أغرسها
كلا وحاشا فهذا مزلقٌ خطِرُ
يا نور قلبي وإلهاماً لمعرفتي
يا وحيُ روحي أنا في بِركِ المطرُ
.............................
البحر البسيط
د. هزار محمود العاطفي
اليمن


''أنا العربي''.............الشاعر محمد فراشن ـ االمغرب


أنا العربي..../...
لم يبق لي ..
في العروبة..
غير بعض الورق..
جواز سفر..
وبطاقة مرتزق..
ولسان طويل..
نائم في الحلق..
لم يبق لي..
في العروبة..
غير أرض تحترق..
وشعبا ابكما..
يوما لم يستفق..
وأسماء ازقة..
تذكرني بالافق..
لم يبق لي..
في العروبة..
إلا إن اقول..
لا..لا..
أنا لست متفق..
اقتلونا جميعا..
كي لا نفترق..
محمد فراشن..المغرب..


الشاعر مؤمل البصري يكتب " سقيم أنا "


قلبي من البعد ِ ...
حزنا ً انفطر ...
على من حال َ ..
دونها القدر ...
روحي تئن ُ ...
والاهات سلوتها..
اعتق الهم ...
َ لحنا ً على الوتر...
ك َ ((يعقوب الحزين))
جف َ غصني ..
ما عاد َ فيني ورد ٌ ...
ولا ثمر ..
يا يوسفي المنهوب ...
جلت لوعتي....
بكى على قصتي...
الحجر...
سقيم أنا ..
لا طب ٌ يعالجني ..
والداء العضال...
في جسدي انتشر..
يا من سرقها..
الحقاد مني ..
بعدك اني ...
ك َ ((هشيم ٍ محتظر)) ..
ما زلت اتنفسك...
يا هواء رئتي...
ورياح أنفاسك..
يسكنها الثمرُ...
لماذا حبك ...
ِ يستحيل ليلتي..
يا من بإسمها ...
عبق ُ الزهر...
تأخرت ِ كثيرا َ ...
يا زهرة عمري...
ما عدت أحتمل..
ُمللت الصبر...
فرقتنا الأيام ...
يا نبض َ قلبي ..
ولأجل عينيك..
محبوبتي أعتذرُ...
فلقد افترقنا ...
وحال َ الزمان...
بيننا ..
ومن ذا الذي ..
يقوى على القدر...
مؤمل البصري #


"أمّي تسبيح وسجّادة"..............الشاعرة زهرة بن عزوز ـ الجزائر


أمّي
تسبيح وسجّادة
ودعاء خير فاضت منه العبادة
أمّي ظل يتبعني أينما أذهب
للحرب لنشر السّلم
لاكتساب قوت يومي
أمّي أنت الحياة بأكملها
والكون
أنت بستان يحنّ له غصني
وشمس صداها يعلو أفقي
تنير لي درب أملي
تملأ وجودي
كم أهواك يا أمّي
يا بهجة ارتسمت على ثغري
رددها نبضي
وجهك مرٱة تعكس فرحتي
وروحك معطّرة بعطر الورد
فيك نفحات الرّب والعيد والوطن
أمي أنت ريح وريحان يشفي
أنت ربيع بألوانه بهي
بك يبدأ الكون ويكتمل فيه
عمري
حماك اللّه يا أمّي
يا جنّة اللّه في الأرض
بقلمي/زهرة بن عزوز
البلد/الجزائر


(دعوني أنافق ) ............... الشاعر سليمان كاااااامل



دعوني أنافق
بقلم // سليمان كاااااامل
**********************
 حالة المراطن العربي في ظل أنظمتنا .......
**********************
ما مارست .....النفاق يوما
واليوم .......دعوني أنافق
عارضت كل منحرف تبدى
وللظلوم كنت ........أشاقق
وفي الخيرات لطالما سعيت
وللخيرين كنت ........أسابق
ماذا جنيت من صراحتي تلك
غير ..........حديث المشانق
على رأسي.... علامة الفساد
وشامة .............. أنني آبق
وعار يلاحقني وأبنائي جميعا
هذا المغضوب عليه ...سوابق
فلا حصلت تغيير معوج ولا
إستقامت .........بي العوائق
دعوني بينكم أحبتي أنافق
وسامحوني..... فإني موافق
رضيت بما تكذبون وما تأكلون
وأقر بأنكم معجزات خوارق
وأن سؤددكم علينا فضل وكرم
تدين لكم المغارب والمشارق
أقر .... أنا المواطن المجنون
بأن حبكم ......للسماء شاهق
وأنكم .....مقدسون وملهمون
وأنني المدنس ....بالطهر زاهق
دعوني بينكم اليوم.... أحيا
وأقر ......بأن مذهبي منافق
........................................
سليمان كاااااامل
الأحد 2021/11/21

((الـعُــمـْـــــرُ يَــمـْـضِــيْ كالـقِــطَـــــــــــــار)).............الشاعر حسن المداني



الـعُــمـْـــــرُ يَــمـْـضِــيْ كالـقِــطَـــــــــــــار
شعر / حــســن الــمــدانـــي
العُمْـرُ يَمْـضِـي كالقِطَـارْ
والـعَيْـنُ تَلْتَحِفُ الـغُبَـارْ
والحَـرْبُ قَدْ جَلَبَتْ إِلى
وطنـيْ الفِرَنجَـةَ والتَّتَارْ
والأَرضُ يَصْرَخُ جُـرْحُها
يامَوْتُ حـانَ الإِحتِضارْ
يا ساعَـةَ المَـوتِ اْقْبِلِيْ
رُغْمَــاً على حـربٍ ونـارْ
حَـرْبٍ رُحَاهَـــــا دَمَّرَتْ
بِنِيُوبِهَـا وطنَ الـنــهـــارْ
حـَربٍ لَظَاهَــــا فَـرَّقَـتْ
بَيْنَ القَرَابَــــةِ والجِـوَارْ
عَـبَـثِــيَّـــــةٌ قَـدْ قالَـهـا
قِرْدَاحِيْ قَوْلاً باْخْتِصـارْ
وفَمُ القَصِيْدَةِ قـالَــهـــا
عَـبَثِـيَّـــةٌ والصّمْتُ عار ْ
الثلاثاء نوفمبر2021م


((رأيــت الله فــي كــل اتــجــاه)).............الشاعر خالد الياسين حمارشه


رأيــت الله فــي كــل اتــجــاه
وفـي خـلـق الـبـدائـع والجمال
تـجلى في الكواكب كيف تجري
وفـي الـبـدر الـمـنـير أو الهلال
وفـي مـطر أتى من جوف غيم
فكيف أتى وجوف الغيم خال؟
وفـي الأسماك جوف الماء تحيا
وفـي الإشـراق أو عـتـم الليالي
تبصر في الطيور وفي المواشي
وفـي الأشـجار أو نصب الجبال
رأيــت الله فــي ذكــر وأنـثـى
وكـيـف أتـى لـنـا صـنف البغال
رأيـت الله فـي أعـضاء جسمي
وكـيـف أتى بشكلي مع خصالي
وفـي ذهـني وفي أجفان عيني
وفـي كـبـدي وقلبي أو طحالي
تــراه مـع الأرأمـل والـيـتـامـى
أو الـمرضى وأصحاب الـسؤال
ولـلـمـضـطـر للإنـقـاذ يــٲتــي
ولــو ظـن الـنجاة مـن الـمحال
تـكـفـل بـالـجميع وليس ينسى
وسـبـحـان الـمـفـرد بـالـكـمـال
تـفـكـر في الوجود وكن حكيما
ولــيـس بـعـاقـل مـن لا يـبالي
فـلـم تـأت الـخـلائـق من فراغ
ولـم تـبـن الـمـصـانع من خيال
خـلـقـنـا كـي نـكـون لـه عـبادا
وأرسـل مـرسـلين على التوالي
لـذلـك كـن مـن الـعـبـاد حـتـى
يـنـالـك عنده الــفـوز الـمـثالي
خالد الياسين حمارشه


الاثنين، نوفمبر 29، 2021

"مراهقة الأصفار"............الأديب الشاعر صالح الخصبة


مراهقة الأصفار
#########
يميزني أنني خارج دائرة الأرقام كسرها وعشرها وجدول ضربها وإعدادها الصحيحة . فالمقدمة صفر والخاتمة صفر والمتوسط الحسابي لإعداد كسري عشري ، فأنا أعشق الأصفار ومن يعشق عددا يحشر معه . ..
هذه مراهقة الأصفار الكبرى المشتقة من تكرار التمثيل الرقمي الذي مارس عملياته الحسابية في عمري منذ أن كنت صفرا مضافا إلى صفر لتكون النتيجة على مقياس ريختر صفرا مئويا لا يقبل التعديل فاقتنعت ...
الأصفار العشوائية في زمن عشوائي ضحل تركة ميت لميت عاش في المجهول ومات في المجهول ، وعلامة جهله ثبوت سعيه في اللامقسوم من الهبات المنهوبة مع المراثي المكبوتة والانفعالات الغوغائية في الخامات البشرية الدفينة ، التي تحللت بالتهميش وذابت في اكسيد الرمال ...
كيف يحتل الفراغ عددا ويحمل ولو كسرا ولا نجبره ، وكل ما يملأ فراغا كبيرا ام صغيرا يشغل حيزا ، وهو الذي لم نحوز عليه .
الجنوح إن تترك للزمن حرية التلاعب فيك وتقويض ارادتك إن كنت تملك ارادة التحرر من شيوع احماضك الأمينية التي تسترت على فشلك الكلوي ، وأنماط الصراع مع جيوبك الأنفية ، لتنفرد بك سلالات عسر الهضم ، حتى تهضم نفسك .
تصفحني أيها القارئ من الغلاف للغلاف وامطرني سحابا لأنني الصحراء التي لم تنجب جرادا ولا جنادب صيف ، الطافح بالرمل الزاحف بالفطرة ، المردود المتراجع المبتز الجريد ، النافر السافر المصلوب المنهوب ، غاز في زجاجة وعفير في عاصفة ، كأنني اليخت الذي يتسطح فوق الماء والماء اسن.
اقرأني أيها المتبرعم في خدوشي وغشاوة أفقي ، لأن اميتي فيك ليست باشفق من جهلي بك ، نواة حمض قلوية تذيب مقاطعي وتخوم قريحتي ، لعلي أعود صعلوكا ليس له في هذا الكون ذرة خردل تغريني على البقاء في مخاضات العمر وانزيمات الغناء ...
ها أنا أعبر غرائزي في ملوحة تربتي ، حفيدا لخفقتي شراعا لسواعدي التي ترشيني بالزحف القسري على صفائح جلدي ، تستوقفني الآهات في كل زوابع الرعف المخضب السادن في أطراف أصابعي، حتى أقبض على الفراغات بالفراغات ، ثاويا بين تراكيبه المستوردة من جماجم الأحياء. ...
انفخ كيرك الجلدي في عروقي وتوفني مع الأبرار ، دابك داب المعصرات من السحاب القاطن فوق جبهتي بإنتظار هبوبك ، ذلك الفحيح الذي اغواني حتى اختنقت ، جزعا التقيك وفي اسمالي الرثة تختبئ المواقيت والأعياد وفتوحات الأمصار وقلاع بني أمية ، حتى تكون المدائن والحارات وازقة الغابرين ، حصون روحي مع أول قطرة اعتراف أنني موجود ينقصني الضياء ....
$@leh ############!


"ملهمتي"....................الشاعر أحمد المثاني


ملهمتي
....
كلما أظلمت و انطفأت مصابيح
في وجهي !
أسرجت مصباحي على نور
و جهك !
كلما شعرت بأنني أهوي
وجدت يدك تمسك بيدي
تنتشلني ..
و كلما أجهدني المسير
وجدتك إلى جانبي
لنكمل المشوار
و كلما أثقلتني الهموم ..
و جدتك تشحنين قلبي
بالصبر ..
و كلما هبت الريح ..تطفىء
شمعتي ..وجدتك تشعلين
مئات الشموع !
ها أنا من غيرك ..أتشبث
بحبال الصبر ..و معك
أنجو ..
أحمد المثاني


( خاتمٌ في إصبعك)..............الشاعرة د. هزار محمود العاطفي اليمن


( خاتمٌ في إصبعك)
قل يا عذابي ما تشاء سأسمعك
شكت العيون الحائراتُ تمنعك
قد صرت في لغة الصدود مخضرماً
وبسردِ أعذار النوى ما أبدعك
وتفوحُ من عينيك ألفُ رذيلةٍ
يا عابثاً بمشاعري ما أخدعك
لن تنطلي زيف الوعود وإنني
أصبحتُ أدركُ ما الذي في أضلعك
قلبٌ تشبعَ بالخيانةِ مسلكاً
وفر عليكَ فلن أرِقَّ لأدمعك
قد همتُ عشقاً قبل هذا ليتني
لو كنت أقرأُ ما يخبئُ طالعك
وطرقتُ أبوابَ العرافةِ كلها
كي لا أموتُ بجمرِ رحمة مرجعك
والنار لو تصلي الفؤاد مسحتها
مسح الخواطر لو تنادي أجمعك
وا حسرتي أوقفتَ كل سعادتي
يا ليتَ كفي مرةً لو يصفعك
تلكَ السنين وما بها من حسرةٍ
في كل ليلٍ دعوتي أبقى معك
واليوم تأتي عابساً متجهماً
ولقد أدانك خاتمٌ في إصبعك
فبأي عذرٍ سوفَ تُمسِكُ قاتلي
سالت دمائي من خلالِ مباضعك
لازلتَ تحلفُ واليمينُ عظيمةٌ
تبكِ السماء ولا تحركَ موضعك
اُغرب فإني قد سئمتُ تفاهةً
واذهب لغيري علَّ يُجدي تصنعك
الصمتُ أسمى من ملامةِ كاذبٍ
خذهُ قراري من فؤادي أنزعك
.............................
البحر الكامل
د. هزار محمود العاطفي
اليمن

مجلة وجدانيات الأدبية (( الوداع )) بقلم الكاتب دمال الدين خنفري /الجزائر

قصة قصيرة جدا الوداع اقتربت منه انسلت روحها إلى وجدانه، ارتبكت فرائصه، أزالت ستائر حيائه بشفاه معتقة بحمرة التخدير، انساق وراء نزواته، عرته ...