الاثنين، أغسطس 28، 2023

مجلة وجدانيات الأدبية (( تَظلُّ الشعر مُلْتَهِبا )) للشاعر حسين جبارة



تَظَلُّ الشعرَ مُلتَهِبا
سألتُ البحرَ علَّ البحرَ يُلهِمُني الترانيما
فَردَّ البحرُ عُدْ لسميحَ يُقْرِئْكَ التقاسيما
يبوحُ الشِّعْرَ ملحمةً
يُذهِّبُها أقانيما
يُغنِّيها فلسطينًا
يهدهدُها أقاليما
سألتُ النَّظْمَ تَفعيلًا
وإيقاعًا وترخيما
أجابَ النَّظمُ عُدْ لسميحَ تخْترقِ الدياميما
يقولُ البيتَ مطبوعًا
يُوسِّدُهُ حيازيما
ويبعثهُ رسالاتٍ
بداياتٍ خواتيما
سميحُ القاسمِ الحادي
بعهدي كانَ تسنيما
يُناغي القومَ منتصبًا
إذا غنَّى الأضاميما
ويأبى قصَّةً تحكي
خرافاتٍ وتنجيما
ويشدو في ذُرى وطني
مزاميرًا مفاهيما
أُحَيِّي الشاعرَ الغنَّاءَ عرفانًا وتسليما
أُطَوِّقُهُ أكاليلًا
وأغْبِطُهُ مراسيما
سميحُ الموقفُ الماضي
يقودُ الحرفَ تدعيما
يقارعُ غاصبًا بيتًا
مُحاكمةً وتغريما
يَظَلُّ الشعرَ مُلتَهَبًا
يَظَلُّ العزمَ تصميما
يَشُقُّ النورَ والديجورَ أفرادًا وتنظيما
أبا وطنٍ عشقتَ الموتَ تضْحِيةً وتفخيما!
بوجداني كلامُ الحبِّ لا يوفيكَ تكريما
آب 2014
حسين جبارة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مجلة وجدانيات الأدبية (( الوداع )) بقلم الكاتب دمال الدين خنفري /الجزائر

قصة قصيرة جدا الوداع اقتربت منه انسلت روحها إلى وجدانه، ارتبكت فرائصه، أزالت ستائر حيائه بشفاه معتقة بحمرة التخدير، انساق وراء نزواته، عرته ...