الخميس، أكتوبر 24، 2024

مجلة وجدانيات الأدبية (( قراءة في مسرحية '' حلم ليلة في منتصف الصيف " )) بقلم الكاتب د. د.بن عزوز فرح الإدريسي ~الجزائر


حلم ليلة في منتصف الصيف

حلم ليلة في منتصف الصيف هي مسرحية كوميدية كتبها وليم شكسبير حوالي عام 1595 أو 1596، وتعد واحدة من أشهر وأكثر مسرحيات شكسبير شعبية وتأثيرًا. تتميز المسرحية بخليطها الفريد من الواقع والخيال، وتستخدم الأساطير والتقاليد الشعبية في بناء عالمها الساحر.

الأحداث الرئيسية والشخصيات

المسرحية تدور في أثينا وتشمل عدة خطوط قصصية تتقاطع فيما بينها، تركز على زواج ثيسيوس وهيبوليتا. واحدة من القصص الفرعية تتضمن صراعًا بين أربعة من العشاق الأثينيين وتدخلات بعض الجنيات الأذى. الجنيات، بقيادة الملك أوبرون والملكة تيتانيا، تلعب دورًا محوريًا في القصة، حيث يستخدم أوبرون جنيه المشاغب باك لتنفيذ خططه الخبيثة التي تؤدي إلى تغييرات مضحكة ومثيرة للعشاق

الموضوعات الرئيسية

المسرحية تستكشف موضوعات مثل الحب والهوية والتحول، مع التركيز بشكل خاص على الطبيعة الغريبة وغير المنطقية للحب. تُظهر المسرحية كيف يمكن للحب أن يغير الناس بطرق غير متوقعة، وكيف يمكن أن يؤدي إلى سوء تفاهم وفوضى قبل أن تُحل الأمور في النهاية.

الأهمية الثقافية

"حلم ليلة في منتصف الصيف" تُعتبر مثالًا بارزًا على قدرة شكسبير على خلق عوالم مليئة بالسحر والغموض. تُعرض المسرحية بشكل متكرر في المسارح حول العالم وقد تم تكييفها في عدة أشكال فنية أخرى مثل الأفلام والباليه والأوبرا، مما يؤكد على جاذبيتها العالمية وأهميتها المستمرة في الثقافة الشعبية.

د.بن عزوز فرح الإدريسي ~الجزائر

مجلة وجدانيات الأدبية (( وبينا ميعاد )) بقلم الأستاذ المصري د. حمدي توفيق




** وبينا ميعاد **
()()()()()()()()()
وبينا ميعاد
ولو طال الفراق بينا
هنتقابل
هيجي اليوم
ووش لوش ... هنتواجة
وراح تندم
على عنادك وتترجاني
نتواصل
وننسى اللي كان حاصل
منا في
القلب ورداتك
وقلبك هوه ... بستاني
وهاقولهالك
مش هنعيدها من تاني
فلو عاشق
صحيح روحي ...
بروح
رياضية .... إنساني
***
وبينا ميعاد
ومش ناوي أنا أسلم
ولازم
يا عمري نتقابل ونتكلم
عشان
الفُرقه تعبتني ... وأنا
عايش
وبتألم
فلو حسيتي يوم حُبي
متستنيش
وقابليني عشان الهجر
ليعلم
وأدينا كل يوم نكبر
ومن
غلاطاتنا ... بنتعلم
*****
وبينا ميعاد
تاني
بردوا بتلومني
وأنا الصابرة وبتحَمل
ومهما
كان
آلامي تزيد .. آجي على
نفسي
وأتجَمّل
وأقول بكرة .. يصفالي
وف بكره
بتأمِل
لا رقيت ولا... حنيت
ولا عاد
من
تاني صفو .... البيت
فمش
هاأسمح
أكون مسند ... تدوس
علية
وتحَمل
******
براحتك
واللي
نفسك ...... فيه
وكان
بينا ياقلبي ميعاد
إنسيني
وكمان ..... إنسية
ومتجيش
تاني
على ...... نفسِك
دا
قلبك
وإنتِ أدرى .. بيه
******
بقلمي
د.حمدي توفيق

مجلة وجدانيات الأدبية (( حان الوقت )) بقلم الاستاذ المصري/ حمدي توفيق


«» حان الوقت «»
«»«»«»«»«»«»
أنا
بصراحة
عَندي
أمُور في حَياتي كِتيرة
وَاخدة
مِساحة
شَاغلة
البَال بألف ...... سُؤال
ونفسيتي
بيها
مِش .... مِرتَاحة
وبره
الدائره
نفسي أعيش من غير
حُزن
وهموم
طَراحه
وآبعد نفسي عن اللي
كَارهني
يشوفني
يهزر
ويكلمني بكل ... بَجاحه
وأنا
مَليت
م الدنيا
دي هية والآخلاق غير
مُتاحة
يبقا
ياخلق
سِيبونا في حَالنا وشوفوا
غِيرنا
هِناك
ع السَاحة ..... وأنا قررت
في
حَالي
أعيش
وأحس بمعني وطَعم الرَاحة
وحروفي
أعَلمها
النوُم
وقلمي ينام من غير مايقوم
ولا رَاح
أسئل
مِين زعلان
ولامين بينا بات ... مظلوم
ولَما
الظلم
يملا الساحة
إبقوا إفتكروا يَاما حَاربت
ونصرت
الحق
وحَان الوقت لبعض الرَاحة
«»«»«»
بقلمي
حمدي توفيق

مجلة وجدانيات الأدبية (( العلم )) بقلم الشاعرة د. عطاف الخوالدة


العلم
ايا عمرا... ترآى أمامي مثل لمح البصر
فما اظن الأمس يعود او به..... ننتظر
اكتبي يا أقلام... وحلقي..... بحروف
من نار القلب تشعل......... وتستعر
هل غاب الحلم بين الناس؟ والبعض
يدعي انه حليم وبالادعاء..... يستتر
ايا قلبا.... دقاته تقول العلم ضاع بين
آفاق مدع... وبين من عنه..... تنتهر
أين ذاك العلم الذي كان في الكتب؟؟
واليوم غاب عنا والقلب يكاد... ينشطر
هبي يا كائنات الكون وقولي ان العلم
لم يضع...... ودعوه بالرشاد...... ينتشر
فما فازت أمة اذا العلم ضاع........ ولما
لا نقدر على الظلم حتى........ ننتصر؟
لا تهجروا الكتاب لانه ام... حضارتكم
فهو الصديق وبه المعرفة وبه... تستر
لا تمل منه ولا يمل منك وكيف... تريده
يكن لك عونا في البلاغة وما.. تشتهر
فإذا قرأت كتابا فقلبك يحيى والكون
يزدان بالصدق والمحبة نفرح ونفتخر
بقلم الشاعرة د. عطاف الخوالدة
٢٠٢١

مجلة وجدانيات الأدبية (( لمثله تكتب الكلمات وكان حقا علينا الرثاء )) بقلم أ. خضير بشارات


بقلم ، أ . خضير بشارات
" لمثله تكتب الكلمات وكان حقا علينا الرثاء "

وكيف يخيم طيف النعاس ؟ فليهرب النوم من المقل ، فلتبك النساء فلمثله حق البكاء ، و ليضمد الجرح الرجال ، ننعاك وأنت ملتحما شجاعا ، تقاتل شرا قد عم أذاه ، ملتحفا بزتك العسكرية ليس بالقول العقيم ولا الثرثار، بل حملت ألم السنين في عينيك ، و انتصبت شرسا تواجه، مقدما المهج و الدماء ، تنعاك غزة و تصبو إليك حواري الضفة ، أشرعة النضال توهجت من ضياء الوجه ، باسم الوجنات ، ناديت في ظلمات السياسة أن حان القطاف، لا يستجيب لك إلا دعاء المكلومين ، تهدلت أوراق الشجر عند سماع الخبر، و ناحت طيور الوطن حزنا و كمدا ، فاح مسك الشهادة مع نسيم المساء ، إن جاء النبأ ، أبو إبراهيم يودعه الرفاق ، فكنت تاريخا تحفظه الأجيال ، جيلا بعد جيلا ، طربت الصهيونية على وقع الخبر ، يا ويح من صفق لها على طبل التبعية ، هو واقف أمام بيت الشهادة يرفرف ، يحمل العلم على جبين الكفن ، يا طول ما انتظر ، تجلدت أشجار الزيتون وهي تخشع لسماع النبأ، تعطرت بجمال الشهادة ، أينع أكتوبر من جديد ، لا زال يردد حروف الوطن ، ويخلد آيات النضال ، العين بالعين ، و السن بالسن ، و الرأس بالرأس، فكان الكاتم أبلغ من كل القمم ، و يشفي صدور الملهوفين ، نم في منازل الشهداء ، فلمثلك تبكي النساء ، و تنكس الأعلام دهرا سرمديا ، فأنت اليوم تحيا بين أمة كُتب في صحائفها الموت للأحياء ،
انزف الخبر ، مشى كجدول ماء في سراديب الوطن ، مزق المهج ، و أثقل الفِكر ، نقلت الصحف الصور ، مضرج نال الشرف ، و أسدل وسام الشهادة في صفحة النهاية ، كانت روايته نبيلة ، تخبر بموت البطل ، ميتة الشهداء ، في جعبته رصاصة و مسبحة وآيات من النضال ، كتب القول الفصل بين ابجديات العمر ، ممسكا بلهيب البقاء ، جذر أيقونة الوفاء لمن رحلوا ، فكان الجسد ممرا لفلسطين و من فلسطين ، نم هادئ القلب ، فسترثيك قوافل الشهداء، و تصبر فينا ان الدرب طويل ، يرسم خطاه أطفال يبحثون عن آبائهم بين انقاض المنازل ، دموعهم زيت لمشوار شاق ، أثخنته وحوش الليل ، كيف تنام الشمس فيك يا تشرين ؟ مبكرا يأتي الظلام فيك منذ سنين ، فيبتلع هدايا العيد ، و تغادر الحمائم أعشاشها ، تبحث عن أمل لها ومسكن ، نرثيك أبا إبراهيم و انت تودع عز الدين ، أسطورة الشعب المعذب ، و راية النهج المبين ، و أنت تكشف سر الخانعين ، الرافضين الحرية و يتشبثون بنعل عصبة العصر النازية ، نم قرير العين و إن امطروك بكل شواظ حقدهم ، فجسدك طرزته ألحان المنشدين ، أية من الحب الكبير ، يأباه الجبناء، شارة كنت بين أرواح تدب فوق الثرى ، تمشي على مهل ، تحفظ تاريخ البلاد ، رحلت و شجاعة لا تفارقك ما حييت ، فسلام لك و أنت تحمل رسالة الشجعان ، رسالة المكلومين إلى قاضي القضاة ، تشكي إلى الله ضعف قوتنا و هوان أنفسنا، سلام عليك وانت شاهدا و شهيدا على تخاذل الأمم، و فقدان الإنسانية، سلام عليك و أنت تزف للأمة زيف هيئات الأمم، و نحن نضمد الجرح و نسبح في واسعات المنى ، غادرت هادئا، و تركت خلفك نارا موقدة من الأحزان، يتناقلها الشجر و الترب و أزقة تركت صبرها شوقا إليك ، و ضمخها الحنين،
عاث الغزاة في الأرض ، حرقوا السنابل و المساجد، قصفوا الهواء الطلق ، مزفوا الأجساد في لهب المدافع ، لكنهم لا يدركون أن من تحت الرماد يخرج مقاتل ، يهتف لا للصهيونية ، الويل للاستعمار ، الموت لأهل الرجعية ، أيها الواهمون تتصاعد الأفكار تترى من بين القنابل ، لن تتالوا من شرف القضية ، هي أية راسخة ، جبال راسية تقاتل ، يحمل وصية الشهداء طفل ، وتكبر في عيونه شارة النصر ، كيف يأتي النوم و قد حم المكان و تناقل الأحرار صور الشهيد ، ملقى بين زخات الرصاص ، مهابا كنت أبا إبراهيم، أوقعت الأعداء صرعى ، غيرت قواعد الاشتباك ، زرعت فيهم الرعب، و أذقتهم كأس المنون أشكالا ،
يحيى السنوار شاهدا وشهيدا ، لم يكن موتا عاديا ، ستضرب به الأمثال ، قاتل جيشا و عتادا ، منفردا في رحى الحرب، يحرس رفيقيه ، لا يهابون الموت ، تفوقت قلوبهم جبروت الطاغوت الأكبر أمريكا، ظل ملتزما بوفائه لرفاق شبابه و أصحاب خليته الأولى ، لم تنسيه السنوات ذكرى شهادتهم ، ليس كغيره ممن رضوا بمتاع زائل و تركوا ذكراهم تأكلها نار الأيام ، التزم بالوعد الذي قطعه على نفسه ، ندم نتنياهو على يوم ولادته ، لاقى وجه الله مقبلا مجاهدا ركب ذروة سنام الإسلام، صلبا في حر الشر ، يربط ذراعه بقطعة سلك و يرمي بالأخرى صلف العدوان حاله يقول : شاهت وحوه الاحتلال فبئس القوم الظالمين ، لله درك يا سنوار ، وأنت تواجه آلات الاستعمار بعين الصقر ، فهي حارسة البيدر وكيف لا تنام ؟ ألم تتعب ؟ خذلناك كثيرا و نحن نشبع فراغ الحياة بفتات الحديث ، وأنت وحدك تدافع عن شرف الأمة بل عن الإنسانية في هذا العالم الذي ظلمك ، نحترم فيك وفاءك و صدقك و تمسكك بنهج الشهداء ، نقدر فيك ما أحييت فينا من دروس في الانتماء ، فأنت القائد لأنك رفضت السلام و الهوان ، واتخذت الثورة نهجا يوميا ، جمعت كل محاسن الثوار في شخصك ، فكنت عمر المختار و عز الدين القسام ، و ياسر عرفات ، فهنيئا لك تمكنك من مناقب الرجال ... و هنيئا لك صناعة الرجال من بعدك، ستكون نبراسا يهتدي به التائهون و علما يحمله الأوفياء، أنت النار المشتعلة التي أصاب و هجها أمن الاحتلال المزيف، نرثيك قائدا و أنت تحطم أسطورة كيانهم المزعوم ، و تكشف عورات العرب ، تبا لهم أذناب الغرب ، رحلت مودعا دنيا الضجر ، فأنت الضارب العصا في وجه العدا ، و مزمجرا أقوى من لهب ،
تبكيك غزة دما يحتاجك الوطن السليب من المطلة إلى أم الرشراش ، يحتاجك الحر الأبي فهو مجروح من الوريد إلى الوريد لمن تركت دماءنا ؟ لتاجر البلد الوضيع ، رخيصة سلعته ، لا يهوى صعود سلالم العزة و الشرف ، سلام عليك حينما عرفتنا بحقيقة العرب ، و كشفت تواطؤهم المعين ، تخلو عن شهامة التاريخ و لهثو وراء شيطانهم الدنيء أمريكا و زمرة الشر الحديث ،صهيوتية الاحتلال نازية الإنسانية،
في يوم شهادتك رسخت أيقونة النضال ضد الظلم و العبودية الناتجة عن الاحتلال و اعوانه المستفيدين من شروره و فساد أوراقه التي سيسقطها فصل الخريف ، و ينكشف سوء نتاجهم غير الأخلاقي ، فقدت الإنسانية قيمها و قوانينها الدولية و نالت من الشعب الفلسطيني بكل أدوات الحرب و الوحشية العدوانية من الاستعمار و وليده الكيان الصهيوني المسخ ، فكنت منارة للمقاومة و مواجهة العدوان و ستصبح راية ترفرف يرفعها كل المظلومين و الطامحين إلى الحرية و الاستقلال في أرجاء العالم ، ستعم صورتك أزقة الدول الاستعمارية و تحملها الشعوب المضهده هناك ، ستبنى الحدائق العامة في عقر الغرب الفاسد الأنظمة و سيجعلون ابتسامتك شارة نصر على إحدى اليافطات الكبيرة المعلقة على حيطانها الرحيبة و انت تلوح بعلامة النصر و تجلس على أريكة الشهادة ،
في يوم الشهادة بزغت الشمس مع انزياح اصفرارها للمغيب تحول عقرب الزمن إلى ما بعد الانتصار ، نار اشتعلت في غيوم المساء ، فطارت العصافير من أعالي الشجر تبحث عن أوطانها ، حدقت عيون اللاجئين إلى قراها التي سُرقت ، و عاث البغات بأسمائها بما يناسب كيانه الوضيع ، أرادوا محو الجغرافية الوطنية ذات التاريخ الكنعاني عبر اتفاقيات السلام صاحبة الذل والعار التي لا تنجب إلا المؤسسات العقيمة و المعاقة عبر عقودها الثلاثة التي رحلت ، فجاء من أوقف العالم على رجل واحدة ليضع القضية الفلسطينية في نصابها الصحيح ، أرض محتلة ، استولى عليها قطعان المستوطنين بقوة السلاح و بسلاح القانون الدولي الظالم ، فهب القائد بيومه المشهود معلنا الحرب و الدمار على قوى الشر الاستعمارية و ابنتها اللقيطة منظمة الصهيونية التي عملت كالمرض العضال ينهش جسد الأمة العربية و الإسلامية و تفككها و تقتل فكرها و عصب قوامها من لغة و دين وعادات و تقاليد و تاريخ و جغرافيا ليتسنى لهم إقامة كيانهم المزعوم كما يشاؤون على حطام الأرض العربية بعد تهجير الإنسان الفلسطيني من وطنه و سلخه عن قضيته ، و لكن كيف ذلك سيكون ؟ و هناك من تشرب رائحة الوطن بمهد طفولته و أدرك أن لا سعادة و لا حياة لغير الفلسطيني في هذا المكان المبارك بكرامات الشهداء و بأنين الجرى و المصابين ، و بآهات النساء و الأطفال و الشيوخ و العجز و الأرامل،
نم قرير العين يا من رفعت عصاتك في وجه الظلام لآخر أنفاس حياتك ، بل ستضربهم بها بعد مماتك و خلودك مع الأنبياء والصديقين والشهداء في جنات عرضها السماوات والأرض، ستضربهم بحجارة من سجيل ، فاوقدت في البشرية روح النقاء و الخلاص من الاحتلال فلماذا ننام إذاً ؟ و كيف يطيب النوم وقد تجللت الدنيا برايات الحداد ؟ و امتلأ الفضاء بالغربان التي تنشر شرها بين أزقة الوطن مظهرة الفرح و السرور معتقدة أنها نالت من عظمة هذه الأمة ، سيأتيها الطير الأبابيل من حيث لا تدري و في الزمان الذي لا تحسبه و في المكان الذي لا تعلم أين هو ؟ سيخرج المقاومون من كل زقاق من المدن و القرى و المخيمات من شوارع المضهدين سيحملون الحجارة و العصي و ما يملكون من حب للنيل من الغزاة ليتوسموا بزنار الثورة و النضال و يعصبون رؤوسهم بنار المواجهة مع الغزاة الصهاينة في كل الأرض الفلسطينية المحتلة، ليكون الخلاص و التحرير و التمكين و لو بعد حين ،
أدخلت القضية في مرحلة جديدة عندما اشعلت الحرب في السابع من أكتوبر ، مرحلة تعيد العزة و الفخار لشعب صفق طول عقود لخطابات غوغاء همجية لا تهدف إلا لدفن فلسطين بين أجزاء الخريطة الجغرافية الجديدة التي يرسمها الاستعمار ، فكنت ندا لكل السياسات القمعية و السلطات الاستبدادية ، و رفضت الواقع الذي يطرحه الغرب و تصنعه الأيدي العربية ، واجهت و قاومت وحدك فكنت البطل و كانت عصاتك مضربا للمثل العربي في الشهامة و النخوة و الكرامة و الكرم و البذل و العطاء اللامحدود ، فقدمت نفسك شهيدا لتحيي النفوس الموتى و تثير غضب الجماهير لتنادي للحرية و الاستقلال و طرد الغزاة من الأرض الفلسطينية و العربية ، فسلام عليك يا من كسرت شوكت الغاصبين وأنت تمرح مع الخالدين في جنات النعيم ، فروح و ريحان في ظل عرش الملك الرحمان .
17_10_ 2024م، الخميس ، 23 : 11، مساء .

مجلة وجدانيات الأدبية (( سلاطين من ورق )) بقلم شاعر محمد عطاالله عطا /مصر



سلاطين من ورق
( اليوم الثامن عشر من العام الثاني للعدوان )
( الجمعه ٢٠٢٤/١٠/٢٥م )
------------------------------------
و قالوا مات أبو جهل
من زمن فات وأزمانا
فمن الآن يعيش معنا
بحمقه يأمرنا و ينهانا
بسلطان الغباء يحكم
لا يرعي الله ويخشانا
يهوى الجور بالطغيان
ليثبت مواضع الأركانا
وبالسيف يقف مسرور
لمن ينتفضون عصيانا
لايعنيه أمري وأحوالي
و لا الأوطان و ينسانا
سلاطين ملكوا امورنا
لا يأبهون لهموم دنيانا
معاناتي هنا لا تؤرقهم
و لا يسمعون لشكاوانا
يا جبار خدهم الجبناء
بعزتك و العذاب إمعانا
فقد ضقنا بضيق الحال
بتجاوزهم للحق أحيانا
بقلم
محمد عطاالله عطا ٠ مصر

مجلة وجدانيات الأدبية (( من سواك )) كلمات الشاعر مجدي زياده/مصر



من سواك
...............
يا رب جئتك والأسقام تقتلني
فمن سواك من الأسقام يشفيني
ومن سواك يا مولاي أدعوه
يرحم فؤادي فالأوزار تشقيني
وهنت عظامي والأوزار أحملها
بين. الضلوع لهيبها يكويني
فيا إله الكون يا سندي
أدعوك يا رب من النار تنجيني
أنت الكريم. قصدت بابك
فجد علي بعطف منك يرضيني
واحفظ فؤادي من الأوزار والذلل
فعين حفظك يا رحمن تكفيني
وارفق بحالي فحالي أنت تعلمه
قلبي عصاك و كاد الذنب يرديني
فالذنب عندي يا مولاي يقتلني
والعفو منك يا مولاي يحييني
فمن سواك يا مولاي أعبده
ومن سواك يا مولاي يهديني
مجدي زياده. مصر

مجلة وجدانيات الأدبية (( لا تحسب الصمت عجزا في مواقفنا )) كلمات الشاعر عبدالله نصاري


لا تحسب الصمت عجزا في مواقفنا
او تأمن الوقت تمضي في كرامتنا
ما قيمة المجد واسما حيّها يشحذ
او قيمة الحكم والسلطان يسرقنا
إللا ككلبٍ يلم الصيد يجمعه
لوارث الصيد والصياد ملتعنا
ما قيمة الكنز والأيتام مسغبة
او للزكاة وها الإمساك مستطنا
ما قيمة الأرض والتعليم منتهك
وسيد الحرف ينعي الحرف والوطن
إنّي عرجت بوجه الشمس أسألها
ما قيمة العدل كيف الكفر يسبقنا
الشاعر عبدالله نصاري

مجلة وجدانيات الأدبية (( جاء يُذَكِّرُنِي )) بقلم الشاعر عبدالكريم الأقرع


جاء يذكرني
ويفتح جرحاً قد ذهب مع.... الامسِ
ويضيف لقلبي أوجاعاً
فوق مواجع لم تشفى منها... النفسِ
انا يا سيدي إمرأة لا أصلح للحب
نبض متعب وأنوثة تتدفق بلا قلب
انا ظل محزون......
أدمت قدماه منعطفات الدرب
إتركني غارقة...... إتركني
كجسد يتخبط في أعماق.... اليأس
لا تهدر مشاعرك لا تتعلق
بوهمٍ كاذب..... بحلم لن يتحقق
ينبوعي قد أضحى سراباً
في أعماق الرمل يتدفق
على ضفاف عذوبته نبتت ظلمات... الحبس
انا يا سيدي إمرأة قتلها الحب
انا سيف مكسور أقصاه الحب خارج الميدان
انا صهيل محزون وضبح مسجون
وسهم جريح قد رماه الزمان
وسلبه من حنان الكنانة... من دفء الاحضان
وذراعي القوس
كنت أبحث عنك
مثل عاصفة ثلجية تبحث عن دفء
أبحث بجنون و جموح لأعيش حالات الذوبان
أحرقت عذوبتي بخشونتك و قسوتك والعنف
و قتلت بداخلي أشيائي الجميلة
وأشعلت نيران الخوف
وكسرت بقلبي دفقاته وكل نبضات اللطف
انا يا سيدي إمرأة لا أصلح للحب
أنا ماعدت ليلاك.....
إنساني وابحث عن غيري
يا قيس
إشتياق رجل

الأربعاء، أكتوبر 23، 2024

مجلة وجدانيات الأدبية (( يا أمة ضحكت منها الأمم)) بقلم د. أحمد مصطفى الأطرش ( بحة الناي )


يا أمة ضحكت منها الأمم
ٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌ
سيوفنا قد غدت من طين
وأقلامنا
تنفث الهباب والطحين
سيوفنا
قد غدت مزمار ساحر
ترقص على أنغامها
القرود والثعابين
سيوفنا بغاء
رجولاتنا هباء
نمارس طقوس الجنس
في الخفاء
متسترين
لأننا عاجزين
نسينا سراويلنا عند (( إفانكا ))
ورائحة الذل تعبق منا نتنة
لأننا ضعفاء
بادلنا الجنس بالوطن
وسفحنا دماء الشهداء
ولعنا كل الخائنين
على رنين الكأس
ورقص السيف الذليل
هدمنا قبة الصخرة
بعنا أولى القبلتين
رصعنا تيجاننا بحلمات
المهجرين
أحرقنا الكنائس
دمرنا المساجد
يا أمة بصقت عليها كل الأمم
من ربكم ؟؟
ما دينكم ؟؟
يا أمة ساداتها
سادات الفساد والبغاء
لو كان يسوع بينكم
لبعتموه
بجرعة خمرة فاسده
وضحكة من راقصة ماجنه
ورقصتم حول صليبه
شامتين
لو كان محمدا بينكم
لا قتحمتم عليه الغار
لعاهدتم أبا جهل وأبا لهب
وأمية بن خلف وكل الكافرين
ولحاججتموه بكفركم
وأنتم أنتم الفاسدين
ملوك الطوائف قد عادت
وحديث لمحمد الأمين
أمتي ثلاث وسبعين
قسموها ,,, قطعوها
فجحافل المطبعين
والفتنة بين المسلمين
هي سيفكم المتين
كبروا على هامتنا
اغتصبوا نسائنا
ابقروا بطوننا
فكلكم
هند
لوكوا أكبادنا
وكبروا لموتنا
انصروا عدونا
وقسموا ديننا
حتى نغدو أعداء
وبني ص .. ه .. ي ..ون هم الأقربين
يا أمة ضاعت بين الأمم
متى نستفيق من حلم القتل والتدمير
ونعود أخواناً
بالله والوطن وفلسطين
أهذا محال ؟؟
فالقدس تترنح بين
هابيل وقابين
والشام تحرق وتدمر
تذبح بالسيف والسكين
وتنتهك أعراض وتدمر مساجد
ويدمر تاريخ الرافدين
هذا زمن المهازل
فاضحكوا من عقولنا أيها المجانين
فقد غدونا أمة من المساكين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د . بحة الناي أحمد مصطفى الأطرش
23/10/2024

الثلاثاء، أكتوبر 22، 2024

مجلة وجدانيات الأدبية (( دروس النبوة ( يوسف الصديق)) بقلم الشاعر // سليمان كاااااامل



دروس النبوة

( يوسف الصديق)
بقلم // سليمان كاااااامل
*********************
جميلة القد أنت...... والقوام
لكن نفسي تعف أكل الحرام
ولو تمايلت ..يمينا أو شمالا
فقلبي ثابت......قبلته للأمام
لست من بطرف العين صيد
ولا يهز نبضي.... لحن أنسام
قوي بالله ديني...... وأمانتي
عصي القلب...... بعيد المرام
تغنجي وتمايلي... فلست آبه
فمثلي تحرقه........ نار الملام
فمثلي بين...... الرجال بصمة
لا تشبه بين..... الرجال إبهام
وانظري كم.....فتنت الصديق
إمرأة العزيز ...وبكل احترام
إستعصم الصديق بالله خوفا
حتى نجاه من...... هذا الهيام
ولنا بالكريم بن الكريم أسوة
لمن يعتصم......بطيب الكلام
لا أدعي عصمة أمام سيدتي
لكنه النصح لي...ولكل الأنام
**********************
سليمان كاااامل.... الإثنين
2024/10/21
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏نص‏‏

مجلة وجدانيات الأدبية (( (غول القرن الواحد والعشرين ) بقلم الاستاذ / عبدالرحمن محمد الشاوري



بسم الله الرحمن الرحيم
(غول القرن الواحد والعشرين )
بقلم الوالد الاستاذ /
عبدالرحمن محمد الشاوري
الحمدلله رب العالمين والصلاه والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وبعد .
كان الهدف الصهيوني الأمريكي البريطاني الفرنسي الغربي بعد القضاء على مقدرات
بعض االشعوب ونهب ثرواتها وتسريح لجيوشها العربيه وقتل رؤساءها الذين كان لهم مواقف وإسكات زعماء العرب المطبعين عن المطالبه بالقضيةالعربيةالاسلامية والجولان وجنوب لبنان كان الهدف الثاني القضاء على المقاومة الفلسطينة بكل مسمياتها والمقاومة في لبنان حزب الله والتي كان اخرها امينها العام السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه والجنة مأواه.
‏ ودحرجت القضية إلى قضية فلسطينيه إسرائيل، وهو ان كان هناك قرارات من مجلس ألأمن لكن حبر على ورق ولم تنفذ والتطبيع الاسرائيلي المصري الاردني اعطى الأمان لاسرائيل وكذالك السلطةالفلسطينيه مكبلة وحارس أمين للعدو. الصبر والألام طيلة 76 عاما وماقبله للفلسطينين ونشر الفوضى بين الدول انعدم الأمن والإستقرار وقوض دعائمها وتعطلت مصالح العباد ولابد من التصرف وحينئذ كان لازما على ابناء الأمة الجهاد في سبيل الله قال تعالى (واعدوا لهم ما استطعتم من قوة .....الخ)
وعلينا التميز بين الدفاع عن النفس والعرض والوطن وعن الإرهاب لإن الإرهاب يعتمد على قتل المدنين الابرياء ويحدث الخوف والرعب ويبعث في الارض فسادا من قتل وتدمير للبنية التحتية وتقطيع الأشجار وتدمير اماكن العبادة وانتهاك الحرمات وقتل الاطفال ودسوا الدسائس [فرق تسد] وتهديد الدول بالحروب كما هو الحال مع ايران السانده لمحور المقاومة والحصار الاقتصادي والعقوبات واتخاذ ذلك ذريعه سياسيه للسيطره على الشرق الاوسط لاستعماره من جديد ،وتخاذل العرب والمجتمع الدولي عن القضية الفلسطينة واستفرد الصهيوني بفلسطين من قتل واعتقال وابعاد, وبحركات المقاومة كل فصيل على حده على مدى سنوات ثم الحصار على غزة 17عاما فجاء [طوفان الاقصى]والذي عطل المشروع الصهيوني الأمريكي الغربي واالذي اتحدت فيه ساحات المقاومة في غزة العزة ومعها حزب الله ولبى نداءها يمن الايمان والحكمة قائدا وحكومة وشعبا قولا وفعلا انكم لستم وحدكم نحن معكم جهاد في سبيل الله نصر او استشهاد پرغم معاناته, ولبى الحشد آلشعبي في العراق وهو الجهاد المشروع الديني والخلقي والإنساني, واذا توقف العدو وانسحب من غزه والضفة وادخلت المساعدات توقفت جبهات الاسناد هذا ما أعلنته جبهات الاسناد مرارا وتكرارا ولكن المخطط الصهيوني الأمريكي كبير والذي اتضح من تصريحات نتنياهو لشرحة للخريطة تظم فلسطين والاردن والسيطرة على عدة دول ويواجه كل من يعاديه وتكون إسرائيل القوة العظمى في الشرق الاوسط والسيطرة على مقدرات الشعوب واعادة تجديد الحدود, وماصرح به وزير الماليه الاسرائيلي عن إسرائيل الكبرى فلسطين وتمتد سوريا والاردن إلى السعوديه حيث أن الخيال الاسرائيلي ليس له حدود والكيان الصهيوني الأمريكي البريطاني الارهابي يغطون ويدعمون الكيان في جرائمه واغتيال قائد حماس اسماعيل هنيه في ايران وكم قيادات اغتالتهم في عدة دول وكم اعتداءت على سوريا وغتيالات لا عليها رقيب ولاحسيب هل الضمائر ماتت?هل الدعم للمعتدي جائز ولصاحب الحق حرام? ام هل انقلب الباطل حقا والحق باطلا?
هل ادرك قادة العرب هذا الغول? وخصوصا بعد ضرب ميناء الحديده وخزانات الوقود والكهرباء مرتين والاستهداف الأمريكي البريطاني المستمر على اليمن لإسكاته لمساندته غزة، لا ولم تسكت حتى يعطى للفلسطينين حقهم,
واتجه بقواته ومن ورائه امريكا والغرب الى حزب الله الذي هو أمان للبنان وقوة للأمة العربية وهنا ننظر الى المفارقات العجيبه كيف التفت امريكا وبريطانيا وفرنسا والمانيا والغرب مع إسرائيل وحظر زعمائهم الى الكيان الصهيوني, وكلهم اعلنو وقوفهم مع إسرائيل وزودوها بأضخم الاسلحه وننظر الى تصريحاتهم من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها ولو لم توجد إسرائيل لأأوجدنا إسرائيل. وننظر بعين البصيرة. إلى الخداع والتضليل والمكر والتملص والكذب وما فعلوه في غزة .هي ماتفعله في جنوب لبنان في كوادر حزب الله .الجريمة الوحشية الا إنسانية البيجر والاسلكي الذي ادهشت العالم كله المخطط له مسبقا، فهل يأمن العالم على نفسه واغتيال الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.وصدق ان قال (ان انتصرنا انتصرنا وان قتلنا انتصرنا ) نعم استشهادك زادك حبا في قلوب الملايين الأحرارفي هذا العالم فضلا عن المجاهدين الأبطال انهم اليوم للعدو بالمرصاد,
برغم طغيانه الحربي التدميري على المدنين في الضاحية وفي كل لبنان امريكا والغرب هم من ايدوا الكيان الصهيوني وهم معه شركاء. واسئل نفسك‏ كم مرات وزير الخارجيه الأمريكي يأتي الى إسرائيل ومصر والسعوديه وقطر والاردن ويصرح نحن ملتزمون بالدفاع عن إسرائيل ونعمل على خفض التصعيد كم مرات يتكلم عن وقف اطلاق النار ويعطي الضؤ الأخضر لإسرائيل لإستمرار القضاء على غزة وشعبها ومقاومتها كم مرات مجلس الأمن يصدر قرارا بوقف اطلاق النار وتستخدم امريكا الفيتو ضد القرار وعند دخولهم رفح انكرت الادارة الأمريكية انها ليست لها علم وان كان دخولا فسيكون دوخولا محدودا وعندما ضربت المدارس اماكن الايواء وضربت النصيرات وقتلت المئات من المواطنين وضرب عمال الإغاثه وضرب الصحفيون قالت هذا العمل يقلقنا ولكنها تحث إسرائيل على تجنب المدنين وهي في نفس الوقت تفتك بالمدنين.
وشركائه الغربيين لغتهم واحدة وبأنهم ملتزمون على وقف اطلاق النار وتبادل الاسراء وادخال المساعدات الاغاثيه والدوائيه واستمرت جولات وجولات ووافقت حماس على المقترح الأمريكي الاسرائيلي وقرار مجلس الامن بالشروط التي يظمن للفلسطنين حقوقهم غير منقوصة, ولكن أمريكا واسرائيل تملصت مما التزمت به واستمرت إسرائيل في التجويع والإبادة الجماعية وانتقلت الى الضفة وترحيل الفلسطنين من مكان الى مكان وليس في غزة مكان آمن واستمر هذا النهج على مدى اكثر من 360 يوما وأصبحت غزة أطلال وهم يلعبون بالوسطاء والعرب لعبة الشطرنج . قال تعالى ( ولاتركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار ومالكم من دون الله من اولياء ثم لا تنصرون )اللهم يامحول الأحوال حول حالنا وحال المسلمين الى احسن حال وعجل بالفرج لاخواننا في فلسطين وفي لبنان ولا تشمت بهم عدوهم ياكبير يامتعال وانصر محور المقاومة وسدد رميتهم وخذل عدوهم وانزل به باسك وغضبك الذي لا برد عن القوم المجرمين.وصلى الله على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم.
2024/10/18

مجلة وجدانيات الأدبية (( تعزية )) بقلم الشاعر محمد عبدالرحمن الشاوري


بسم الله الرحمن الرحيم
تعــزيــــــه
الحمد لله رب العالمين القائل ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ) وأصلي واسلم على سيدنا محمد القائل يبعث المجاهد في سبيل الله يوم القيامة اللون لون الدم والريح ريح المسك وبعد .
فقد تلقينا ببالغ الحزن والأسى والامة الاسلامية نباء استشهاد المجاهد الشجاع رافع رايةالإسلام والجهاد في سبيل الله رأيس المكتب السياسي لحماس المجاهد يحي السنوار الذي قاتل مقبلا غير مدبر في الصفوف الأولى فهنيئا له وسام الشاهده الذي اكرمه الله بها نحمد الله الذي لا اله الاهو .فأعظم الله الاجر والثواب لأهله واسرته ورفقاء دربه في النضال والجهاد وللشعب الفلسطيني والامة الاسلامية والهم الله الجميع الصبر والسلوان وانا لله وانا إليه راجعون وانا انفسنا واموالنا واهلنا واولادنا من مواهب الله عز وجل وكلنا في هذه الدار الفانيه ودائع يمتع الله به الانسان لأجل معلوم ووقت محدود وكل مجاهد في سبيل الله هذي امنيته الاستشهاد في سبيل الله وانا المقاومةباقيه على خطاه في تحرير ارضها ومقدساتها، وان الثبات والصبر والحلم والشجاعه والتكتيك وما يتمتع به من عقليه وروح جهاديه وروح اقناع بعظمه المقاومه وجمع وحدتها وتوحيد جميع الفصائل وتحمل الصبر والاذى في سجون الكيان الصهيوني وهو رافعا راسه ومزلزلا عروشهم رحمه الله رحمة الابرار واسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين والصالحين .قال الله تعالى (ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم بأن لهم الجنه يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراه والانجيل والقران ومن أوفى بعهده من الله فستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذالك هو الفوز العظيم ) وكل من يقتل بسيف العدو فهو شهيد وكلمااستشهد رمز من رموز المقاومة العظماء حل محله اخر وهذه سنة الله في خلقه جعل الله اهله ورفقاء دربه خير خلف لخير سلف وامدهم بالنصر والتمكين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم...
أ/عبدالرحمن محمد الشاوري
2024/10/19م

مجلة وجدانيات الأدبية (( يحيى السنوار )) بقلم الأستاذ / غالب عبدالله السلمي




من دماء الشهادة المتجددة ينبلجُ فجرُالوعد الإلهي الصادق بالنصر وتتوقد مراجل القضية العادلة لتحرقَ الطاغوت وأعوانه...
عشت حراً شجاعاً واستشهدت شامخاً حاملاً فكرَالجهاد ومشعلَ قضيةِ الأمة كنت هزبراً في مواجهة أحفاد القردةوالخنازير ...
أجل أرعبتهم حياً وترعبهم ميتاً فقد ربّيتَ جيلاً أبياً يأبى الإنحناء كمثلك ياسنوار...!
وها أنت تروي بدمائك معبِّداً طريقَ النهار ...!
ويستمر الجهاد وتظل رايته عاليةً مرفرفةً وشعلته متقدةً تسنبل فجرَ الانتصار حياةً تأبى الأفول والإنحسار في وطنٍ وارضٍ يلفظُان الخنوعَ ويرفضُان الإنكسار..
حياةً تتجدد في أمةٍ تؤمن بقدرة القدير الجبار...!
وإنها لثورة وجهاد نصر أو استشهاد ...!
وقد أصاب وأجاد شاعر اليمن والأمة المبصر في الزمن الأعمى /
*عبدالله البردوني* قائلاً :-
موتُ بعضِ الشعبِ يُحْيي كلَّهُ
إنّ بعضَ النقصِ روحُ الإكتمال

مجلة وجدانيات الأدبية (( السنوار ورسائل اللحظات الأخيرة )) بقلم الأستاذ / محمد حسان


السنوار ورسائل اللحظات الأخيرة
(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه)
في آخر لحظات في حياة الشهيد يحيى السنوار وثق الأعداء هذه اللحظات تأكيدا لمقتله، فرحين بهذه اللقطة، لكن لا يعلمون أن هذا المشهد الأخير للشهيد السنوار كان رسائل لا حصر لها ليس لمن خذلوا القضية وحدها، بل لمن خذلوا الإسلام والمسلمين، فمن رسائل اللحظات الأخيرة أن قادة حماس أو بالأحرى قادة الإسلام لم يكونوا مختبئين في الانفاق أو يقاتلون من وراء جُدُر أو من مخابئ تحميهم من القتل- مثلما يزعم المنافقون والجبناء الذين يٌسقطون خوفهم بادعائهم أن قادة حماس في أماكن آمنة يتنعمون ويدفعون بالشباب المخدوع لساحة القتال دونهم- فقد بينت أيها الشهيد والقائد العظيم أنك كنت في خضم المعارك، بل وفي الصفوف الأولى للجهاد، ليس مثل المجاهدين بل أمامهم في ساحة القتال فقد علمتنا أن الفعل يسبق القول.
الرسالة الثانية ألا وهي جلستك الأخيرة وأنت تشجب دما والإصابات تحول بينك وبين أن تتحرك لتقاوم رغم ذلك قذفت بكل ما أوتيت من قوة ما كان بيدك تجاه طائرة التصوير لتعلن للعالم كله أن المجاهد يقدم كل ما لديه لآخر رمق في حياته طالما يستطيع فقد كنت جوادا بكل ما تملك من روحك ولم تبخل حتى بآخر نفس.
الرسالة الثالثة أنك بجلستك على ذلك الكرسي المتهالك كأنك تجلس وسط التراث الإسلامي المتهالك الذي من أصوله الدفاع عن الأرض والعرض فقد قاومت بين الأطلال التي تم تدميرها فكأنك تقول: لن أتزحزح لآخر نفس عن أرضي ووطني عليه أعيش وعليه أموت.
الرسالة الرابعة أنك بجلستك هذه كنت على طاولة المفاوضات وقلت كلمتين ألا وهما: لن نستسلم ننتصر أو نموت، فقد حددت شروطك التي لا ثالث لها، بل آثرت الموت لتفوز بإحدى الحسنيين إما النصر وإما الشهادة.
الرسالة الخامسة وهي أن الرجال ليسوا من يظهرون في الرخاء متشدقين بالوفاء والبطولات وقت أمنهم إنما رسالتك أن الميدان هو المكان الذي تكون فيه صناعة الرجال والبطولات وقت الصدق في الدفاع عن العرض والأرض لا التغني واللهو بزيف الكلام.
الرسالة السادسة والأهم أنك قلت بفعلك إن الموت لا بد منه ولا مفر منه وأن الإنسان يموت مرة واحدة فليجعلها في سبيل الله وقد جعلتها في سبيل الله.
أيها الشهيد مفخرة كل مسلم ووسام كل غيور فقد كنت أسدا في حياتك أسدا في موتك
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما
رقصت على جثث الأسود كلاب
لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها
تبقى الأسود أسوداً والكلاب كلاب
تموت الأسد في الغابات جوعاً
ولحم الضأن تأكله الكلاب
لقد كثرت الرسائل منك وعجز القلم عن حصرها، لكن رسالتنا لك هي قوله تعالى( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون) فقد رزقك الله الشهادة والجنة بإذنه وتركت أهل الدنيا همهم أن يكون خشاش الأرض هو رزقهم الذي يطمعون فيه.
بقلمي/ محمد حسان

مجلة وجدانيات الأدبية (( الــطــو فــان وأخــ دود غـ ـزة )) بقلم الكاتب : صخر محمد حسين العزة



الــطــو فــان وأخــ دود غـ ـزة
بقلم : صخر محمد حسين العزة
في عصرٍ تجرد به بعض حُثالات البشر من الإنسانية ، وسقطت فيه القيم والأخلاق ، في عصرٍ تحكمُهُ المادة والمصالح ، في عصر الموازين المقلوبة ، في عصرٍ تغيرت فيه المفاهيم والأعراف والقيم ، وأصبح القوي يأكل فيه الضعيف ، فلا مكان في هذا العصر إلا للقوة ، ونرى إزدواجية المعايير والنفاق ، ويسود فيه الباطل على الحق ، فنرى كيف لشعبٍ بأكمله يُباد ويُقتل وتُرتكب المجازر بحقه ، لأنه قام بحقٍ شرعته له الأعراف الدولية بمقاومة المحتل ، فمقابل شرذمة منهم تُرتكب حملات الإبادة ، ويُعتبر بأعرافهم أن هذا دفاع عن النفس ، وكما قال الشاعر أديب اسحق :
قتلُ امرءٍ في غابة جريمةٌ لا تُغتفر
وقتلُ شعب آمنٍ مسألةٌ فيها نظر
والحقَّ للقوَّةِ لا يُعطاهُ إلا من ظفر
ذي حالة الدنيا فكُنْ من شرِّها على حذر
فالشعب الفلسطيني يُباد ويُنكل به ويُهجر من أراضيه منذ ستة وسبعين سنة ، والعالم صامتٌ ويغض النظر عما يرتكبه أحقر إحتلال عرفته البشرية على وجه البسيطة .
إنَّ ما دفعني لكتابة مقالي هو ما حصل في دير البلح وسط قطاع غزة بإحراق خيام المواطنين عليهم بجريمة يندى لها الجبين ، ففي صبيحة يوم الإثنين الموافق الرابع عشر من تشرين أول عام 2024م وبعد بضعة أيام من مرور عام على معركة طو فان الأق صى تتكررُ قصة أصحاب الأُخدود التي ذكرها القرآن والتي أحرق الملك الظالم - ملك نجران اليهودي يوسف بن شراحيل بن تُبَّعِ الحميري أهل نجران النصارى لإيمانهم بالله عزَّ وجل ، وعصوا أمره وهو كان مُدَّعٍ للإلوهية من دون الله فحفر لهم الأخدود وحرقهم به ، ولكن كان الله سريع العقاب له هو ومن تبعه إذ ارتفعت النار من الأخدود بمقدار أربعين ذراعٍ لتحرقه هو وأصحابه ، وها هو النتن ياهو (يوسف بن شراحيل )العصر الحاضر يُكرر فعلته بأن أرسل طائراته وربوتاته المتفجرة لتحرق خيام أبناء غزة الذين تحدوه ورفضوا مغادرة أماكن مبانيهم التي هدمها ونصبوا الخيام مرابطين صامدين بجانب أبنائهم من رجال المقاومة الثابتين على الحق ، فلحقده ولمرور عامٍ على ذكرى طو فان الأق صى ولم يحقق أيُّ هدفٍ من أهدافه أمام صمود الأبطال وكسروا هيبته وهيبة شوكة جيشه المقهور ، بل زادت المقاومة وزادت زخم العمليات فلهذا استهدف المدنيين ، فبدأ بتنفيذ خطة الجنرالات التي تقضي بفصل مناطق الشمال عن مدينة غزة من أجل إجلاء السكان الذين هُدمت بيوتهم فاستعاضوا عنها بالخيام ، وكان الغرض من ذلك فرض الحصار على المنطقة لدفع رجال المقا ومة في غزة للإستسلام أو الموت جوعاً ، ولهذا ولرفض المواطنين لمخططات التهجير قام الصه اينة الجبناء ، والذي لا يستطيعون مواجهة الأبطال من رجال المقا ومة ،ولا يقاتلون إلا عن بعد تحميهم الطائرات وآليات الموت المتفجرة (الروبوتات ) التي تُحرك عن بُعد بقصف الخيام بالطائرات والروبوتات المتفجرة وحول ساحات مستشفى شهداء الأقصى إلى أُخدود جديد حرق فيه الأبرياء من أطفالٍ ونساءٍ وشيوخ ، مما أدى إلى إحراق جميع الخيام الموجودة ، ولكن رُغم ذلك ستبقى هذه الطائفة المنصورة متحدية لهذا المجرم النتن ياهو مهما فعل وقتل ودمر ، وسيبقى أبناء غزة صورة عن الغلام الذي تحدى ملك نجران ورفض الرضوخ له رغم عدة محاولات لقتله ، فأرسله مع مجموعة من رجاله ليلقوه من أعلى جبل إن لم يرجع عن دينه ولكن كفاه الله شره وعاد له دون أن يمس بأذى ، ثم يرسله ليلقوه في البحر ، ويبقى ثابتاً على الحق والله يبقى ناصراً له ، ولكن الله كان يكفيه شر هذا الملك الطاغية المتجبر دائماً، ولم يستطع قتله إلا بعد أن طلب منه أن يُطلق عليه سهماً مع ذكر إسم الله ، وبهذا مات شهيداً ، وبهذا جميع أهل نجران عند هذا المشهد رفضوا أن يرجعوا عن دينهم وآمنوا بوحدانية الله لا أحد غيره فألقاهم في الأخدود ، وبعد هذا الغلام الذي زلزل عرش الطاغية المتجبر تغيرت حال أمة بأكلمها ، ولهذا فإن كل غزيٍّ من طفل وامرإة وشُيَّابٍ وشُباناً هم صورة عن هذا الغلام ، فمهما قام هذا المجرم من قتل وتدمير وحرق لن يُطفىء جذوة الإيمان في صدور أصحاب الحق ، وسيبقون السد المنيع في وجهه والحاضنة الصلبة لأبنائهم من رجال المقا ومة الأبطال .
بعد كل هذه المجازر وحملات الإبادة ، وهذه الجريمة النكراء بحرق الناس في خيامهم ، ماذا تنتظر دول العالم بقادتها وشعوبها من مسلمين ومسيحيين وكل أصحاب ديانة مهما كانت ، وكل من لديه ذرة من إنسانية ، ألم يكفكم عامٌ كاملٌ وأنتم تُشاهدون القتل والتدمير ، أم أنكم إعتدتم المشهد ، وكأنه فلم إثارة ترونه ثم تعودون لممارسة حياتكم من أكلٍ وشُرب ونوم ؟!!!
وفي الختام لي رسائل أوجهها إلى شعوب العالم ولمن بقي فيهم ذرة من الإنسانية وتحكيم الضمير ، رسالتي الأولى إلى الأحرار من شعوب العالم الغربي الذين هبوا وانتفضوا رافضين لحملات الإبادة الممنهجة من هؤلاء الص هاينة لشعب يُطالب بحقه التي تكفله كل الشرائع والقوانين الدولية ، فعليكم الإستمرار في هباتكم المباركة لتعرية هؤلاء القتلة والضغط على حكوماتكم من أجل الوقوف في وجه هؤلاء الذين يضربون بعرض الحائط كل القوانين الدولية ، وإيقاف دعم هذا الكيان في حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعب بأكمله، وترتفع هذه الأصوات لتقول "كفى للعلاقة مع الكيان المحتل"، الذي يقوم بإبادة عرقية ضد شعب يدافع عن أرضه وحقوقه
ورسالتي الثانية إلى قادة الدولة الغربية وعلى رأسها أمريكا الذين يُشاركون الإحتلال في مجازره ضد أبناء غزة من أطفال وشيوخٍ ونساء ، فهذه المجازر التي تُرتكب من قِبَلِ أبناء القردة والخنازير بقنابلكم وصواريخكم يا من تتشدقون بالحرية وحقوق الأنسان والديموقراطية ، وكل ذلك منكم براء ، وحُجتكم وتبريركم لهذا العدوان من هذا الكيان البغيض بأنه دفاعٌ عن النفس ، وهذه قمة المهزلة بتصوير هجوم الذئب على الحمل دفاعٌ عن النفس !!! ، فأين ديموقراطيتكم وإنسانيتكم أمام حرق هؤلاء المجرمين للأطفال والشيوخ والنساء وهم نائمون في خيامهم مع ساعات الفجر فيستيقظون على أزيز وهدير الطائرات وهي تقصف بهم ، وروبوتات الموت تتفجر فيهم وتحرقهم ، فهل أنتم بشر؟!! والله إني في شكٌّ من ذلك ، بل الحيوانات أرحم منكم !!!! وإن ما قام به أبطال المقا ومة في غزة في السابع من تشرين أول عام 2023م ليس وليد لحظته بل هو إرهاصات لستة وسبعين عاماً من القتل والتدمير والمجازر وإلغاء للوجود الفلسطيني ، وهو الحق المشروع لكل الشعوب المقهورة والمحتلة في مقاومة المحتل ، وكل المستوطنين في هذا الكيان المختلق هم عبارة عن جنود مدججين بالسلاح فلا تُطلق عليهم صفة مدني ، وحرق قرية حوارة في نابلس من قبلهم ليس ببعيد ، فهؤلاء بؤر فساد وإجرام يرتكبون الجرائم ضد شعبٍ أعزل ، وأنتم صامتون تحكمكم المعايير المزدوجة ، وتقتلون القتيل وتسيرون في جنازته .
ورسالتي الثالثة إلى شعوبنا العربية والإسلامية أن تبقى مُنتفضة وأن تكون النصيرة لإخوتهم في الدم والدين ، وأن لا يُرهبهم بطش حكامهم ، وأن تُفعِلوا المقاطعة لكل شركة أو مؤسسة تدعم الإحتلال وتمده بالمساعدات وهذا عنصر فعال في مواجهة الكيان وضاغط على هذه المؤسسات ، وعليكم أن تعلموا أنَّ هذا العدو ينتظر اللحظة المناسبة للقضاء على المقا ومة ، لكي يوسع كرة النار لتصلكم وتجرفكم وتحرقكم ، وانتم تتفرجون ، كما كان يفعل المغول في أسلافكم فكانوا يأمرون الناس أن يمكثوا في أماكنهم لغاية تنفيذ قتلهم وهم واقفون ساكنون لا يتحركون صامتون واجمون ينتظرون مصيرهم المحتوم ، فهل ترتضون بهذا الخنوع والإذلال ؟!!!
ورسالتي الرابعة إلى قادة الأمتين العربية والإسلامية أتساءل متى ستتحرك ضمائركم ، ألا تحرككم صرخات الأطفال ودموع النساء المنهمرة ، وآهات الشيوخ التي تتحشرجُ وتندفعُ من صدورهم قهراً وكمداً ، فما أصعب وأعظم قهر الرجال !!! أين ذهبت نخوة العروبة الأصيلة فيكم إن كان لكم إنتماءٌ لها ، أم أن قلوبكم أصبحت ميتة لا حياة فيها ، ودماؤكم قد غدت ماءً آسناً ، فمتى تعودون لرُشدكم ولعروبتكم ولعقيدتكم ؟!! أئلى إلى هذا الحد إستعبدتكم قوى الظُلم والطُغيان ، وأصبحتم عبيداً ووكلاء له وما عاد فيكم صوتٌ لتانيب الضمير يُحرككم ولكن الأهواء والشهوات إستملكتكم وتخافون على عرضِ ومتاع الدُنيا الزائل ، وغرتكم السلطة وغرتكم الحياة الدنيا ، وماذا سيكون جوابكم عند الله عزَّ وجل يوم الحساب وقد الله وعد الله كل حاكمٍ ظالم متخاذل عن نُصرة إخوته في الدين بعذاب شديد ، وتذكروا قول الله عزَّ وجل في سورة البقرة من الآية 165 : {وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ } ونقول لهؤلاء الحكام ألا تقتدون بالصحابة الكرام والخلفاء الراشدين من أبو بكر الصديق إلى عمر بن الخطاب والمعتصم وصلاح الدين وسيف الدين قطز ، فأين أنتم منهم ؟!! وتذكروا أن جلوسكم في في الحكم وقيادة شعوبكم هي أمانة ستُسألون عنها عند الله عزَّ وجل : ماذا قدمتم يا ملوك الأرض وماذا فعلتم بشعوبكم ؟ فأنتم أمام عظمة الله هباءٌ منثورٌ وجيفٌ ميتة لا تساوي شيئاً أمام عظمته وكبريائه جلَّ في عُلاه
وأما رسالتي الأخيرة فهي إلى المُطبلين والمزمرين من أبواق الضلال والنفاق من شيوخ دين وصحافيين وإعلاميين وقنوات فضائية متص هينة ومأجورة الذين ينشرون الأكاذيب ويزيفون الحقائق ، ومن أقلام مأجورة هدفها الفتنة وليبقى صف الأمة منشقاً تنفيذاً لما يريده أعداء الأمة كلها ، وشيوخ الضلال والنفاق الذين يُحرفون كل شيء عن مواضعه من فتاوى وأمور شرعية إرضاءاً لسلاطينهم ، فأنتم أشد خطراً من الص هاينة بما تنشروه من أباطيل وأكاذيب وتزييف الحقائق عن الأبطال الذين يدافعون عن شرف الأمة بأكملها ، وكم أرسلتم من شباب الأمة إلى التهلكة في دعواتكم للجهاد في أفغانستان ضد الإتحاد السوفياتي ، وأنتم من أفتيتم بشرعنة الغزو الصليبي واحتلال العراق وإسقاط نظام القائد صدام حسين وتدمير بلاد الرافدين ، وشرعتم مهاجمة الأبرياء في اليمن وسوريا وليبيا ، فهل كل ما فعلتم خدمة للدين ، أم خدمة للحاكم ؟!!
ولم يكن دافعكم لذلك نصرة للدين ، بل بتوجيهات من أمريكا والغرب ، فأين فتاويكم الآن ودعواتكم من أجل نصرة أبناء فلسطين في مواجهة أعداء الإنسانية الذين يستبيحون أرض الإسراء والمعراج ، فأين اختفى صوتكم ، وأصبحتم صُماً بُكماً عُمياً تتعامى أبصاركم عن الحق وتناصرون الباطل ، وتُستباح دماء الأبرياء بكذب فتاويكم ، وعليكم أن تتذكروا خطبة رسول الله الأخيرة في وداع أمته صلى الله عليه وسلم إذ قال –[صحيح البخاري ومسلم ]: ( إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا، وستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم، ألا فلا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض، ألا فليبلغ الشاهد الغائب ) وتذكروا أنكم ورثة الأنبياء وعليكم أن تصدعوا بالحق ، وتُبعدوا الأمة عن الزيغ والزلل ، وكونوا كأسلافكم الذين لا يخشون في الله لومة لائم كالإمام أبي حنيفة وأنس بن مالك والعز بن عبد السلام، ومنهم سعيد بن جبير ومنهم أبو حازم التابعي الجليل والإمام أحمد بن حنبل الذي قال عن سوء ظلم الحاكم وسوء تقديره : (إذا أجاب العالم تقية والجاهل يجهل فمتى يتبين الحق؟!)
ودعوتي إلى العقلاء من شيوخ السنة والشيعة أن يتناسوا خلافاتهم المذهبية ، ويئدوا النعرات الطائفية بين أبناء طوائفهم، وأن يتوحدوا لمواجهة العدو المشترك - العدو الصه يوني الذي لن يفرق برصاصه وقنابله بين شيعي وسني بما أنكم تحملون شهادة ( أن لا إله إلا الله محمداً رسول الله ) ، وما يحدث الآن في لبنان شاهدٌ على ذلك ، وعليهم أن يتبنوا موقفاً موحداً إزاء المواقف والفتاوى التي تؤدي إلى تأزيم العلاقات بين الجانبين وتحريم القتل على الهوية الدينية أو المذهبية أو العرقية ، وأن يتفرغوا للخطر الصه يوني الذي أصبح مكشوفاً للعلن لتحقيق حلمهم بإقامة دولة إسرائيل الكبرى ، وعودوا إلى قول الله عزَّ وجلْ في سورة الحجرات- الايات [9+10] : {وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ(9) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ(10)}
يا شعوب أمتنا وقادتها وشيوخها وعلمائها وإعلامييها وأدبائها ، أنصروا شعب فلسطين فهو خط دفاعكم الأول وهو الحافظُ لكرامتكم والعزة والشرف لكم ، ولا تأمنوا هذا الكيان البغيض ومن معه من دول الغرب التي زرعته في جسد هذه الأمة ، ومسيرة التطبيع ماذا أفادتكم ، إلا شق الصف وزيادة الدمار لهذه الأمة ، وتذكروا ماذا فعل جنكيز خان في سكان بخارى عندما أعطى الأمان لمن يساعده فيمن من خالفه ورفض مساعدته في احتلال بلده ، وعندما دخلها واحتلها ودمرها قتل هؤلاء العملاء الذين ساعدوه ، فهؤلاء الص هاينة أهلُ مكرٍ وغدر فستأتي الفرصة للإجهاز عليكم أنتم يا من سلمتم رقابكم له ، فلا أمان لهم ولا لحلفائهم الغرب الذين لا يريدون لنا الخير ، وتذكروا قول الله عز وجل في سورة البقرة- الآية 120 : {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }
صخر محمد حسين العزة
عمان – الأردن
18/10/2024

مجلة وجدانيات الأدبية (( وهاجة الملامح )) بقلم المفكر العربي / عيسى نجيب حداد


وهاجة الملامح
تزفك عناقيد الجمال
تزهوك على رمال الصحاري
تعانق بك شموخ الهيبة بالاعتزاز
تتفردك الحسن بين ثنايا البرية روعة
تفوزك بسباقات امتلاك حين تتمايليها الركض
كحلاء العيون مسبوغة بالسواد تباهين سوسنة
على الاكف ينقش اسمك مطرز باوسمة الامجاد
باوطان رحبة مساكنك تفور باطايب زهور غناء
من شاكلة الميراث صفاتك مقرونة الاصالة ريم
يغارك ندى الفجر من رشف رياحين حين يمطر
يتقاطر كالبخور طيبك فتلتهبك حرارة الشمس
يا صافية الحضور بين الاجناس هلم نغني فرح
نردد موشحات بلادنا عسى ان يدوم علينا عزها
فتكبر بالاستقلالية وبوجودها نتنعم بكل الحرية
حيث الامل نبني قصور الصحراء وتفور النوافير
نشيد حدائق رعي لتتباهاها العصافير بالزقزقات
غدا سنبني اكواخ الحمام تتزاوج لتبيض فراخها
ودور العلم توهج المساحات لتخضر المروج بهاء
هناك خلف هذا الحلم سيولد مقهى الشعر بالزوار
في الساحة الكبرى سنجعل متحف الميراث متعة
كل العناوين سترافق وجودك لتعمر حضارة وطن
كوني عنوان النهضة وشعار العلم وموسيقى الغد
ارتسمي لنا خارطة وطن حديث مسيج من جهاته
على بوابة عالمنا قفي شامخة كالطود للابتسامات
تفرح بك اجيالنا لانهم لاجلك كسروا سهام الصيد
تعاهدوا على حماك ان يبقى بهي حضورك لرحبنه
المفكر العربي
عيسى نجيب حداد
موسوعة نورمنيات العشق


الأحد، أكتوبر 20، 2024

مجلة وجدانيات الأدبية (( ياعازفة الناي )) بقلم الشاعر د. أحمد مصطفى الأطرش ( بحة الناي )



ياعازفة الناي

إعزفي واشجيني
الشوق نار بالقلب
فعزفك يحييني
إعزفي على نغمات روح معذبة
نار الشوق تحرقني و تكويني
يا لسعد الناي عانق الشفتين بوله
ياليتني الناي
من رضابك تسقيني
نفحات شذى انفاسك تحي
المسك غار منها بيقين
إنفخي ودعي الرذاذ ينهمر
على روحي وابلا يحيني
ياناي
إغفو بين بساتين الكرز
إعصر وامزج برضابها
واسقيني
كأسي ياناي فارغة
أترضى لي
فملأ من أنين الروح واسقيني
بحة الناي
قد يكون رسمًا توضيحيًا لـ ‏‏‏كلارينيت‏، و‏ناي‏‏ و‏أوبوا‏‏

مجلة وجدانيات الأدبية (( الوداع )) بقلم الكاتب دمال الدين خنفري /الجزائر

قصة قصيرة جدا الوداع اقتربت منه انسلت روحها إلى وجدانه، ارتبكت فرائصه، أزالت ستائر حيائه بشفاه معتقة بحمرة التخدير، انساق وراء نزواته، عرته ...