الجمعة، يوليو 30، 2021

تندم على ايه ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, الشاعر حسام الدين صبري


 



تندم على ايه
--------------------------
تندم على ايه قول لى ولاإيه
هو الخاين حد بيندم عليه
إندم على كل ليلة راحت منك هدر
وإنت فى عز جراحك بتداوى اللى انكسر
وشايفو دنياوشمس وقمر وهو شايفك
لعبة فى ايديه
تندم على ايه قول لى ولا ايه
وتبكى عاللى مايتبكيش عليه
ويامابانت حقيقته وإحنامصدقناش
صدقناحنانه وغيرته م الوهم مشبعناش
ليلناشوق ونهارنا أمانى
ياخدناجرح معاه للتانى
وكل مادا تروح معانى
ونقول الدنيا معندانا ليه
إندم على كل ليلة راحت منك هدر
وإنت فى عز جراحك بتداوى اللى انكسر
شايفو دنيا وشمس وقمر وهو شايفك
لعبة فى ايديه
تندم على ايه قول لى ولا إيه
وتبكى عاللى مايتبكيش عليه
أدينا خلاص إفترقنا توهنا ومتلقيناش
وهايطول ليل فراقناوالجرح هو اللى عاش
علشان النهار مش لينا
فى الشمس تاهت خطاوينا
لينا بقى ولا علينا
ياقلبى سيبك وانسى لياليه
إندم على كل ليلة راحت منك هدر
وانت فى عز جراحك بتداوى اللى انكسر
شايفو دنياوشمس وقمر وهوشايفك
لعبة فى ايديه
تندم على ايه قول لى ولا ايه
وتبكى عاللى مايتبكيش عليه
------------------
حسام الدين صبرى

اعطيت قلبي لمن لا يستحق ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, حسان الامين


 



أعطيت قلبي لمَن لا يستحق
يا دنيا الحب زولي
و لا تزوري قلبي المدفون
فقد غدر مَنْ يدعي الحب
و شرع للخيانة قانون
لا تبرر فالخيانة خيانة
و لا انت بمثل يوسف
و لا هي بامرأة فرعون
و سواءٌ كنت في حياتك
أم لا أكون
فأنت مجهول المشاعر
وتغمرك علامات السكون
لا أنكر إن أحببتك
و كنت لي
فرحي
و حزني
و الشجون
لم افهم مشاعرك
أو إني أخطأت بها
لكنه لا ينبغي لك
أن تجرح القلب
و تنزف العيون
و نسيتك
و الجرح مازال قائما
أداويه فيؤلمني
و أثره باقي إن عشت
ألاف السنون
أصارع قلبي فيصرعني..
فألقيت به عتمة السجون
تفاجئت بردك
لسؤال سألته لك
أتحبها....؟
قلت لا....
و في حسرة قلت
الحمد لله
أرحتني وأزلت عني كل الظنون
و لم أعلم أني أنا العاذل لكما
و قد أصابني الخرف
و الجنون؟
فحبك لصديقة كُنت أسرها
عن ذكرياتنا
و على الحب كيف يكون
صدقني أن ردك لم يؤلمني
بل رفع الغشاوة
عن قلبي و العيون
و سوف أستغني عن قلبي
أذ هانت عليه الدنيا
و علي لن يهون
أما عيني فسأفقأها
أو اجعلها تخترق
دواخل القلوب
لترى
مَنْ يكون كارها لي
أم بي مفتون
سأظل عن الصداقة
و الوفاء أكتب
و عن الصادق في حبه
و عن من يخون
اعطيت الى مَنْ لا يستحق
قلبي
فمنح قلبه لمَنْ يعتبر
خطف القلوب فنون
بقلمي حسان ألأمين
 
 

 

البيدق و البحر ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, الشاعر قليعي بوخاري تونس


 

 
البيدق و البحر
حاولت ذات مرّة قراءة لوحة فنّية لصديقة رسّامة عنوانها " البيدق و البحر" فنطقت على لسان اللّوحة ، قلت:
أٌنَا سَيِّدِي لَوْحَةٌ غَاِمضَــــــــــــةْ
وَ فِيَّ مَفَاتِيحُ كُلِّ الْحِكَايَـــــــــــةْ
رُمُوزٌ وَ أَلْوَانُ طَيْفٍ وَ بَحْــــرٌ
وَ هَذَا أَنَا بَيْدَقٌ فِي النِّهَايَــــــــــةْ
تفرّق مِن حَوْلِهِ اللاَّعِبُــــــــونَ
وَ غاَبَتْ تَفَاصِيلُ مُنْذُ الْبِدَايَــــــةْ
وَ أَدْرَكَ بَعْدَ انْسِحَابِ الْجَمِيــــعِ
وَ صَمْتَ الْمَكَانِ بِشُؤْمِ الْوِصَايَةْ
وَ أَدْرَكَ أَنَّ الْبَيَادِقَ سِيقَــــــــتْ
لِهَذَا الْمَصِيرِ بِغَيْرِ هِدَايَــــــــةْ
وَ أَنَّهُ لَوْلاَ ظُرُوفٌ أَحَاطَــــــتْ
لَغَيَّرَ بَعْضَ فُصُولِ الرِّوَايَــــــةْ
وَ أَنَّ لِبَعْضِ الظُّرُوفِ ضُغُوطٌا
وَ أَنَّ لَهَا أَلْفُ غَايَةْ وَ غَايَـــــةْ
وَ لَكِنَّهُ رَاسِخٌ فِي اعْتِقَــــــــــــادٍ
عَلَى قُدْرَةِ الْمَرْءِ بَدْءَ الْبِدَايَــــــةْ
فَضَلَّ إِلَى الْبَحْرِ يَرْنُو مَلِيًّـــــــا
فَلِلْبَحْرِ سِرٌّ وَ سِحْرٌ وَ آيَــــــــــةْ
وَضَلَّ يُسائلُ مَوْجَ الْبِحَـــــــــارِ
ويَنْظُرُ مِنْ خَلْفِهِ في الْمَرَايَــــا
فَلاَحَ لَهُ مِنْ خِلاَلِ الْمِيَــــــــــاهِ
طوقُ نَجاةٍ وَ قَالَ الْبِدَايَــــــــــةْ
و كُلُّ الْذِي قَدْ مَضَى قَدْ مَضَى
فَلاَ تَعْتَبِرْهُ سُقوطُ النّهايــــــــــــةْ
و ابْدَأْ حَيَاتَكَ حَيْثُ تَشَـــــــــاءُ
فَإِنَّ لَكَ أَنْ تَعِيشَ الْحِكَايَــــــــــةْ
قليعي بوخاري
تونس

الارض و الوطن,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, الكاتب صخر محمد حسين العزه

 
 

 
الأرض والوطن
إن الله عز وجل عندما خلق آدم عليه السلام أبو البشرية ، خلقهُ من تراب وقد قيض الله قبضة من جميع أرجاء الأرض وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك : ( إن الله خلقَ آدم من قبضةٍ قبضها من جميع الأرض ، فجاء بنو آدم على قدر الأرض ، فجاء منهم الأبيض والأسود والأحمر وبين ذلك ، والسَّهلُ والحزنُ والخبيث والطيب وبين ذلك ) وهكذا توزع البشر في ارجاء الأرض من مختلف ألوانها وطيبها وخبيثها ، والله عز وجل عندما خلق آدم خلقه من طينٍ لازب وحمأِ مسنون ، وكما ذكرت فإن الله أخذ من تربة الأرض ، تُربةً حمراء وبيضاء وسوداء وصفراء ، وذلك هو سبب اختلاف ألوان البشر ومزجها بالماء فأصبحت صلصالاً من حمأٍ مسنون ، فالله تعالى خلقهُ بيديه ونفخ فيه من روحه فدبت فيه الحياة ، وبعدها خلق منه أُمنا حواء كما قال تعالى : ( يا أيها الناس إتقوا ربكم الذي خلقكم من نفسٍ واحدة ، وخلق منها زوجها ) وعاشا بعد ذلك في الجنة في نعيم ورغدٍ وسعادة إلى أن اغواهما الشيطان ،فأُخرِجا من الجنة إلى الأرض ليعمروها واستخلفهم الله فيها إذ قال تعالى : ( وإذ قال ربك للملائكة إني جاعلٌ في الأرض خليفة ) وقالى تعالى أيضا في ذلك ( وهو الذي جعلكم خلائف الأرض ) وبنزولهم على الأرض ، بدأ سيدنا آدم عليه السلام هو وأبناؤه بإعمار الأرض وكانوا أول أُمة على وجه الأرض ، فكانت بداية التشبث بالأرض والتعلق بها والإنتماء إليها كمكونٌ إسمه الوطن ، فما هو الوطن؟
فالوطن وحب الوطن هو ذلك الإحساس الخفي الذي يحركنا للتعلق به، والإحساس بالإنتماء إليه مهما بعُدت بيننا المسافات، وهو شعور فطري ينمو ويكبر مع تقدمنا بالعمر، وإحساسنا بأنّ لا شيء يضاهي دفء الأرض التي خُلقنا من ترابها، وترعرعنا في روابيها مهما رأينا وأحببنا من بلاد، إنّه حب توارثناه من الأجداد إلى الآباء إلى الأحفاد فاستقرّ في قلوبنا ولا زال يكبُر. إنّ حب هذه الأرض لم يأتِ من العدم، فلولا الوطن لما شعرنا يومًا بمعنى الإستقرار والأمان، فهو الملجأ من كلّ ما يضرّنا، وهو المكان الذي لو عملنا ليلاً نهاراً من أجله لما استطعنا إيفاءه حقه، فهو الكيان الذي يستحق منّا العمل لا القول فقط، فالفرد الصالح هو من يعبّر عن حبّه لوطنه بالدفاع عنه في كل حين، وفي الحفاظ على ممتلكاته العامة ومرافقه ونظافتها، وهو الفرد ذاته الذي يسعى للتعلّم ونيل الدرجات لتسخيرها مستقبلاً في إفادة وطنه، ولا ننسى أنّه الفرد الذي يبتعد عن الأقاويل التي تمس هذا الوطن وتسيء إليه، كيف لا وهو يراه الأم والأب والمأوى؟! فعلاقة الإنسان بوطنه كعلاقته بوالديه والإنسان لا يختار وطنه عند ولادته ولذلك يُقال عن الوطن الأصلي إنه الوطن الأم للإنسان ، والعلاقة بين الأم وولدها هي اقوى العلاقات الإنسانية وأعمقها تأثيراً بين الطرفين
إن مكونات الوطن هي الأرض التي وُلِد فيها وجُبِلت دماؤه من تُرابها بكامل مكوناتها من جبالٍ وسهولٍ والمكون الثاني هو الإنسان نفسه بدينه ومعتقداته وعاداته وتقاليده ، التي هي صفات المجتمع وتراثه ، فالوطن مهما كانت صفته أو حجمه وطبيعته يبقى متجذراً في الإنسان الذي خُلق في أرض الوطن ، فقد ترى إبن الصحراء ، أو إبن الغابات يعشقون أوطانهم رُغم صعوبة الحياة وشظف العيش وقسوة الطبيعة فإنهم لا يستبدلون أوطانهم ولو بكنوز الدنيا فمهما بعدوا عنه سيبقى الوطن متعلقاً بأرواحهم وجذورهم ، وذلك لأن حُب الأوطان حاسة فطرية في الإنسان لا يمكن أن يتخلى عنها لأنها متأصلةٍ فيه وفي طباعه ومكوناته وحب الأوطان ينتقل بالوراثة عبر الأجيال وهدف ذلك الحفاظ على الأرض التي ولدوا فيها وسكنوها ، فالكثير من الشعوب ناضلت وقدمت الكثير من أبنائها تضحيةً في سبيل أمن الوطن ، فالوطن هو جوهرة ثمينة تتعلق بها روح المرء ، وقد قدم رسولنا الكريم درساً عظيماً في حُب الأوطان عندما خرج من مكة إلى المدينة ،فبكاها مودعاً ونظر إليها نظرةً حزينة وقال : ( والله إنك لخيرأرض الله وأحبُّ أرض إلي ، ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت منك ) وإن بعض الصحابة ممن خرجوا مع الرسول أصابتهم من شدة الحُزن الحُمّى حتى وصلت ببعضهم إلى الهذيان من شدتها وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اللهم حَبِّب إلينا المدينة كحُبنا مكة أو أشد وصححًها وبارك لنا في صاعِها ومدِها وانقُل حُمَّاها فاجعلها بالجحفة ) وقد راعى الإسلام في ذلك حُب الإنسان الفطري لوطنه ومحل نشأته وتعلقه به ، وقد ورد ذلك في الكثير من الآيات ومنها قول الله تعالى : ( الذين أُخِرجوا من ديارهم بغير حق ، إلا أن يقولوا ربنا الله ) فكلمة الديار هنا هي الأوطان وقد نسبها للمؤمنين الذين أُخرِجوا من وطنهم لشدة ارتباطهم وتعلقهم به إحساساً ومعنىً ، كما قال تعالى : ( قالوا وما لنا ألا نقاتل في سبيل الله وقد أُخِرجنا من ديارنا ) حيثُ جُعِلت أحد دوافع الجهاد في سبيل الله الإخراج من الأوطان
إن محبة الوطن والإنتماء إليه تبدأ منذ ولادة الإنسان ونشأته ، فتبدأ من البيت وهو الوطن الأصغر ويبدأ بالإتساع ليمتد إلى الحي فالمدينه فالإقليم أو القُطر فالوطن الأكبر الأشمل والأعم
ولكن كيف لنا أن ننمي حُب الوطن في ابنائنا ونشدهم إليه لكي يتفانوا بخدمته ؟ ويكون ذلك بالأمور التاليه :
1 – تربية الإنسان على إستشعار فضل الوطن ومجازاة الوطن بالإحسان ، فمهما عانى الوطن من آلام وظروف قاسية فلا يجب علينا أن نتخلى عنه ، ويتبين في ذلك معنى الإنتماء والوطنية الحقة
2 – مد جسور المحبة والمودة بين ابناء الوطن والحرص على إيجاد جو من الألفة والأخوة بين أبناء الوطن
3 – غرس قيم الإنتماء الإيجابي للوطن ومعاني الإنتماء له والتمسك به
4 – السعي نحو العيش الكريم على تراب الوطن من خلال أداء كل مواطن لواجباته نحو وطنه
5 – تربية الأبناء على حماية ممتلكات الوطن والحفاظ على مرافقه وأمنه كما يحافظ على ممتلكات بيته لأن الوطن هو بيته الكبير
6 – الدفاع عن الوطن بمختلف السُبُل قولاً وفعلاً والمساهمة في خدمته بالقول والعمل والفكر والوقوف في وجه اي شئ يخلُّ بأمن وأمان الوطن
7-التأكيد على هويته وركائزه الأساسية وهي اللغة والدين والعادات والتقاليد وترسيخها بين أفراد عامة الشعب
وكما هو علينا كأفراد واجبات نؤديها من أجل الوطن والحفاظ عليه ، كذلك على الوطن واجبات متمثلاً بالدولة التي تقوم على حمايته والنهوض به ، فالوطن بترابه وأرضه والدولة بقيادتها وأمنها وأنظمتها أولاً وقبل كُل شئ فلا أمن ولا إستقرار ولا رغد عيش إلا بوطن تحكمهُ دولة قوية توفر الأمن والأمان لمواطنيها ، فعلى الدولة تأمين الحياة الكريمة لأبناء الوطن في كل مناحي الحياة من سياسية ودينية وإجتماعية وإقتصادية ، والتوزيع العادل لكل متطلبات الشعب لما يحتاجه من حاجيات ضرورية في حياته ، ولكي يبقى الوطن واحة أمنٍ وأمان والدعاء له بزيادة الرزق إقتداءاً بأبي الأنبياء سيدنا إبراهيم عليه السلام وحيثُ قال الله تعالى : ( وإذ قال إبراهيم ربِّ اجعل هذا البلد آمناً وارزق أهلهُ من الثمرات ، من آمن بالله واليوم الآخر ، قال ومن كفر فأُمتِعهُ قليلاً ثُمَّ أضطرهُ إلى عذاب النارِ وبئس المصير )
في النهاية يجب أن نعي قاعدة مهمة جداً وهي ان حُب الأوطان يكبُر في قلوب الصغار كُلما كبُرت أعمارهم ، وأن الوطن لا يُعوض ، وأن من يخسر وطنه يفقد الأمن والأمان والسعادة والراحة ، وهذا دور الأسرة والمدرسة ومؤسسات المجتمع والإعلام في تأصيل الهوية والحس الوطني وغرس القيم في نفوس الأطفال وتربية الأبناء على حب الوطن وهي من المعاني المهمة التي يجب أن يسعى لها الآباء لغرسها في أبنائهم ، فالطفل كالأرض البور بحيثُ يجب علينا أن نُحسن الزرع لكي نجني الحصاد والثمار الطيبة ، فحُب الوطن والإخلاص له ميزة أساسية في أي نفس وبحُب الوطن تختفي معه عُقدة المكان وكل النعرات القبلية والفوارق الإجتماعية بين الناس ، وحب الإنسان لوطنه يكمُن بحرصه عليه والحفاظ على مكتسباته ، فالوطن شجرة طيبة لا تنمو إلا في تربة التضحيات وتُسقى بالعرق والدم ، وكما قال أحمد شوقي :
وطني لو شُغٍلتُ بالخُلد عنهُ نازعتني إليه في الخُلدِ نفسي
صخر محمد حسين العزه
عمان – الأردن
29/7/2021

 

لن تحكموا هذا البلد ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, توفيق الحمزاوي

 


 
لن تحكموا هذا البلد
لاشيئ يقدر أن يعيش إلى الأبد
الا الذي عشق البلاد ولم يحد
ما كل من سموه راشد راشدا
لا كل من سموه خالد قد خلد
لن يرتقي للمجد من لبس الأذى
يا مركز الإذلال خربت البلد
هيا اخرجوا من خبزنا ودقيقنا
مهما جرى لن تحكموا هذا البلد
فلتفرحوا بالنصر يا أبناءنا
ان الجمال جمال من صان البلد
أما الخيانة لا تدوم بأرضنا
مهما أطال الله عمر المستبد
حتى اسألوا الأعداء عن صولاتنا
أو فاسألوا الأمواج لا تسأل أحد
قرطاج يا أرض الكرامة والنهى
ان الكرامة لا يعوضها أحد
لا عاش من خان البلاد وأهلها
مهما ابتعدنا فالهوى لن يبتعد
أرض المحبة والمحبة نورنا
من اجلها كل الأيادي تتحد
لولا جمالك يا بلادي ما أتوا
قد يمرح الباعوض في بيت الأسد
أن السعادة أن تموت بأرضنا
يا من نهبت وما رجعت إلى البلد
فكر مليا فالحياة قصيرة
واختر طريقك قبل أن يفنى الجسد
توفيق الحمزاوي

سارحل ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, الشاعر عثمان خفاجي سورية

.
.
 

...( سأرحل )..........................
سألملم ما تبقى
مني
وأرحل ..
سأحزم جميع
أحزاني
وأشجاني
وأرحل..
فقلبك ما عاد
وطنا..
ما عاد دافئا
أصبح ملجأ
وأنا أكره
اللجوء..
صار ملعبا
وأنا لا أجيد اللعب
في القلوب..
سأغادر مملكتك
المخملية..
وأعيش وحيدا
 
 
 
بلا عنوان أو حتى
هوية..
خارج الزمان
و المكان..
سأمزق كل أوراقي
ودفاتري
سأنسى كل
ما قاله قلمي
عن سواد
العينين..
وعن حمرة
الخدين..
وعن استدارة
النهدين..
وعن سحر
الشفتين..
سأنسى وجه
القمر..
وحفيف أوراق
الشجر...
سأمحو من ذاكرتي
ليالي السمر..
وهمس السهد
والسهر..
سأحزم كل أشيائي سيدتي
لأني قررت
السفر..
سأمسح من قاموس
اللغة العربية
كلمات الحب
والغرام
والغزل..
سأغادر قلبك
بلا تردد
أو وجل
فدعيني..
دعيني أغوص في
بحر نسياني..
لا تحاولي الرجوع إلي..
إلى حبنا الماضي..
إلى حلمنا الماضي..
حلم جميل ذلك
الماضي..
كل مافيه جميل
عدا الغدر والخيانة
فبالله عليك
اتركيني..
انزلي عن خشبة المسرح
سيدتي..
فقد أسدل الستار
منذ زمن
واحمرت أكف
المتفرجين
أسدل الستار
وأشرقت شمس
الحقيقة..
وساد صمت
رهيب
ممثلة بارعة
أنت سيدتي
تجيدين جميع
الأدوار
مي وليلى
وسعدى ومنار..
سندريلا الحالمة..
تبكي خلف
الأسوار..
ومجدولين الحلوة
تنشد ليلا مقمرا
يتلو نهار..
وملاك بعطر مقدسي
تعمد قدها
وبكل مافي الدنيا
من حزن..
وبكل مافي القلب
من شجن ..
وبكل مافي الآه
من ألم..
وداعا سيدتي
سيدة الأقمار..
بقلمي (عثمان خفاجي) سورية



سلفيت الجزء التاسع عشر ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, الكاتب صالح خصبة

 
 
 

 
سلفيت / الجزء التاسع عشر
################
فواعجبي حين تغتالك الأيام بعزيز وانت تجاهد نفسك بأن تمنحة بقية العمر وتحرص على أن يكون أسعد من يكون ، حين تلغي هويتك الذاتية المحضة خشية أن تأخذك عزتك لأن في أركان روحك من أحق أن يكون حلمك السرمدي ، وفاتحة كتابك المبين .
عجبي عندما يتحايل البشر على الجراحات البليغة بالمراهم الرغوية المزيفة لمد ذواتهم بالحياة ، والحياة المطاطة أبعد من مد الذراعين ومن تقرحات الذاكرة ، فلا يغرنك الزمن بحبيب ولا قريب ولا ربيب ، فمن تحرص على أن يكون ، يقصيك بالموت ، ويهدم خلاياك بالفناء ...
بيني وبينك هذا الثرى المعجون بالحصى ، الناشز المتحجر الركيك البريء ، كأننا خليقتان من كوكبين متناحرين ، نصفنا فوق الأرض ، ونصفنا تحتها ، لنكمل معادلة البقاء ...
تشغلني الأيام فيك فلا تجزع من غياب ، وانتقي منك ملامحك العابرة لأحتويك ، اكررك في مصافي دمي ، واختال بيني وبين مداخلي كما يختال الموت بين سقوف القبور ، لأنك أقسى الخلائق بالوداع ، وأرقهم بالتلكؤ ...
اتراني في نوبتي المبتز لسكرات الفرح ونوبات المتهافتين على قطيفة الأولياء ، أم أن في وتيرتي ما يخصني من ذرائع حتى احتمي من الحريق بالكي ومن الشهيق بالغرغرة ؟
عندما يكون الغياب ابديا ، يتعذر عليك البحث عن مفردات من تحب ، لكنها في لحظة ألم تأتيك طائعة من بين قواميس الذاكرة ، لتخفق دمك بلحمك ، وشحوبك بنحولك ، ويقظتك بفزعك ، ولهفتك بأنزيمات دمك .
يا لقلبك الرحال المختال بين التمائم والعمائم وبين الشالات الوردية ، تشتهيك كبنفسجة في حواشي الحقل الواجد في انتظار بلوغك ، وفيك الدفائن القلبية الراقدة ، مكتظة الأشواك ..
مقدرة تلك الإرتدادات العكسية والإنتكاسات الدرامية لرهينة التمحور الذاتي المزاحم لارتجاجات الظفيرة العصبية ، تلك التي ارتجت مع أول زوابع الإعصار ، فتمايلت كشقائق النعمان .
في موسوعة البلهاء تبدو الفراشات كالظباء ، وفي موسوعة ردمي ، لا تكون الظباء ظباءا إن لم تكن كالفراشات حول قنديل روحي ، في طواف الإفاضة ، والنفور الى مجسات فتائلي ...
ماذا لو قلت أنني منشق عن ذاتي ، ضمن دائرة محيطها أنت ، ونقطة ارتكازها هذا القلب الذي يتوالد بالفطرة ، لينجبك ألف مرة ، بالسيف أو بالكيف ، أو بالتهجين القسري ، لأن في موسوعتك ، « العين لا تعلو على الحاجب » .
كلمة واحدة تحييك وأخرى تميتك ، تسعدك أو تشقيك ، تهذبك أو تصنع منك آلة متاكلة لا تعرف كنه الكرامات . على أننا البشر المغلفون بالفضائل تارة وبالرذائل تارة أخرى ، احوج للحياة الكريمة ، وما يصدر من هفوات وزلات ، لا تتجاوز فلتات الألسنة ، فلكل جواد كبوة ، ولكل رعد هزيم
S@leh ###############


 

يا شمس المشرق ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, الشاعرة لعروسي زكية

 
 
 

 
يا شمس المشرق"
أيتها الشمس...!!!
لا تغازلي روحي بشعرك
الذهبي المنسدل
على قفاك...
بل اروي لي قصة الأنثى فيك
لتوقظي في أحاديث
العشق والهوى المشرقي
هل أنت الخير والنور
أم.. الشر واللهيب
فأودعيني خزائن التاريخ
وناوليني صحائف الشعراء
وافتحي لي صندوق الأسرار
واحرقي .. شجرة تفاح
العصيان
فسأركب قمم الجبال العارية
لأقطف رموشك
وفي مسيرة العبور
سأركع للسماء...
والغيم
والبدر
والنجوم
حتي لا تصيبني لعنة
عيون السحر
وتلبسيني رداء العجز
بجمر ك الملتهب
واخبريني عن اختفاء
أنوثتك الحالمة
في الشتاء
وهجرك لون العشق
وتيهك عن أرض السلام
واغتصاب تربتها العذراء
بالليل المكفوف
واختطاف أحلامي
أين اختفيت ...يا شمس!!
حين أغمضت عيني
وفقدت طريقي
خبريني عن
الأرواح
الأشباح
وعن مصير موت
أمي... وأبي
حين يغطي ظل القمر
شعرك الذهبي
والمنسدل حد الظلام
لعروسي زكية بباريس يوم 29/07/2021

 

حلم ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, الشاعر سمير عبد الرءوف الزيات



 
حلـــم
ـــــــــ
رأَيْتُ وَجْهَكِ فِي الأحْلامِ يَأْتِينِي
يَرْنُو إِلَيَّ ، وَفِي لُطْفٍ يُنَادِينِي
فِي كُلِّ حُلْمٍ يُنَادِي هَائِماً فَرِحاً
يَطِيرُ فَوْقِي ، وَلِلأَفْنَانِ يَدْعُونِي
أَحْسَسْتُ أَنِّيَ فِي وَهْمٍ أُصَارِعُهُ
بِالسِّحْرِ يَبْدُو ، وَبِالأَحْزَانِ يَرْمِينِي
مَدَدْتُ كَفِّي لعَلِّي أَهْتَدِي لِيَدٍ
تَمْتَدُ نَحْوِيَ – فِي رِفْقٍ – تُوَاسِينِي
إِذَا فُؤَادِي لِلأَوْهَامِ مُتَّسعٌ
تَعِيثُ فِيهِ ، وَتُبْدِي مَا يُشَقِّينِي
***
وَالنَّفْسُ مِنْ شَوْقِهَا هَامَتْ تُفَارِقُنِي
تَفِرُّ مِنْ جَسَدِي صَوْبَ الْبَسَاتِينِ
وَقَفْتُ أَبْكِي عَلَى نَفْسِي وَأَرْقُبُهَا
فِي الْجَوِّ حَيْثُ اعْتَلَتْ فَوْقَ الرَّيَاحِينِ
أَسْرَعْتُ أَجْرِي وَرَاءَ النَّفْسِ إِذْ وَقَفَتْ
فَوْقَ الْغُصُونِ تُغَنِّي مِنْ دَوَاوِينِي
سَمِعْتُ مِنْهَا كَلاماً عِشْتُ أَنْظِمُهُ
بِوَحْيِ حِسٍ وَفَنٍّ مِنْ أَفَانِينِي
وَفِي يَدَيْهَا قَمِيصٌ لَسْتُ أَجْهَلُهُ
مِنْ كُلِّ لَوْنٍ تَوَشَّى أَيَّ تَلْوِينِ
***
قَالَتْ : (حَبِيبِي تَقَدَّمْ إن تكن قدري
فَأَنْتَ قَلْبِي ، وَقَلْبِي بَعْضُ تَكْوِينِي
فَاتْرُكْ حَيَاةَ الأَسَى إِنْ كُنْتَ تَعْشَقُنِي
وَاسْلُكْ سَبِيلَ الرِّضَا إِنْ كُنْتَ تُرْضِينِي
عِشْ بِالْجَمَال ، وَغَرِّدْ – كَالْحَيَاةِ – بِهِ
كُنْ فِي الْوُجُودِ جَمِيلاً كَالْبَسَاتِينِ
عِشْ فِي الْحَيَاةِ سَعِيداً دَائِماً أَبَداً
كُنْ بِالسَّعَادَةِ رَمْزاً لِلْمَلايِينِ
إِنَّ السَّعَادَةَ فِي حُلْمٍ تُحَقِّقُهُ
ثَابِرْ عَلَيْهِ ، وَحَقِّقْ بَعْضَهُ دُونِي
***
فَاحْلمْ كَمَا شَاءَ وَحْيُ العَقْلِ وَاشْتَمَلَتْ
أَحْلاَمُ عَقْلِكَ أَوْهَامَ الْمَجَانِينِ
وَقُمْ – حَبِيبِي - وَحِّققْ مَا حَلُمْتَ بِهِ
فَالنَّوْمُ ، وَالْهَمُّ مِنْ نَزْغِ الشَّيَاطِينِ
يَكْفِيكَ أَّنَّكَ فِي الأَحْلاَمِ تَلْمَحُنِي
- رُوحاً وَدِيعاً – أُلَبِّي لَوْ تُنَادِينِي)
***
طَارَتْ يَعِيداً ، وقـد راقَ الْفَضَاءُ لَهَا
فَصِرْتُ أَصْرُخُ صَرخَاتِ الْمَسَاكِينِ
حَتَّى صَحَوْتُ فَلَمْ أَعْرِفْ حَقِيقَتَهُ
هل كَانَ نَوْماً وأَضْغَاثا لمَحْزُونِ ؟
نَظَرْتُ حَوْلِي لَعَلِّي أَقْتَفِي أَثَراً
عَنِ الْحَبِيبَةِ أَوْ شَيْئاً يُعَزِّينِي
رَأَيْتُ جَنْبِي قَمِيصاً كُنْتُ أَلْبِسُهُ
وَفِي جِوَارِي غِطَاء لاَ يُغَطِّينِي
رَأَيْتُ أَيْضاً بَقَايَا مِنْ جَدَائِلِهَا
وَبَعْضَ شَيءٍ مِنَ الذِّكْرَى يُسَلِّينِي
وَأَلْفَ قَلْبٍ تَهَادَواْ مِنْ رَسَائِلِهَا
فَوْقَ السَّرِيرِ بِسِحْرِ الْخُرَّدِ الْعِينِ
ظَلُّوا أَمَامِيَ حِيناً يَرْقُصُونَ عَلَى
أَشْلاَءِ خَوْفِي ، وَأَوْهَامٍ تُبَكِّينِي
***
سأَلْتُ قَلْبي سُؤَالاً ُ كان في خلدي
هَلِ الْحَبِيبَةُ بَعْدَ النَّاْيِ تَأْتِينِي ؟
هَذَا قَمِيصِيَ قَدْ كَانَتْ تُشِيرُ بِهِ
فِي الْحُلْمِ حِينَ اعْتَلَتْ غًصْناً تُغَنِّينِي
فَإِنَّ حُلْمِي غَرِيبٌ لَسْتُ أَفْهَمُهُ
فَسِّرْ فُؤَادِي ، وَقُلْ لِي مَا يُعَزِّينِي
إِنَّ الْحَبِيبَةَ قَدْ غَابَتْ ، وَمَا بَقِيَتْ
غَيْرُ الْهُمُومِ ، وَنَارُ الشَّوْقِ تَكْوِينِي
أَجَابَ قَلْبِي : ( تَمَهَّلْ ، فَالْهَوَى سَبَبٌ
قُمْ لِلْحَيَاةِ ، وَجَاهِدْ غَيْر مَغْبُونِ
فَفِي الْجِهَادِ عَزَاءٌ لاَ نَظِيرَ لَهُ
وَفِي سِوَاهُ قُنُوطٌ لَيْسَ يُرْضِينِي
واذكرْ لَهَا حُبَّهَا مَا عِشْتَ تَذْكُرُهَا
فَالْحُبُّ عِنْدِيَ مِثْلُ الشَّرْعِ وَالدِّينِ )
***
صَلَّيْتُ لِلَّهِ شُكْراً أَسْتَجِيرُ بِهِ
وَعُذْتُ بِاللَّهِ مِنْ هَمْسِ الشَّيَاطِينِ
وَرُحْتُ أَسْعَى وَرَاءَ الْحَظِّ أَطْلُبُهُ
فِي كُلِّ وَقْتٍ ، وَفِي كُلِّ الأَحَايِينِ
هَذَا قَمِيصِي مَعَ الْمَاضِي أُعَلِّقُهُ
عَلَى الْجِدَارِ وَأَنْسَاهُ إِلَى حِينِ
***
سمير عبد الرءوف الزيات





فمتى ترق لحالتي ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, الشاعر محمد ابو لؤي

 
 
 

ــ فمتى تَرُقُّ لِحالتي ــ 5
ـ
هطلتْ كمدرارِ الشتاءِ عيوني ....!
و جَفَاكَ قَضَّ مضاجعي و سكوني
ـ
و كويتني بلظى الصبابةِ و الجوى
؛ ؛ ؛ ؛ ؛ ؛ من بعد ما أثقلتني بِفُتُونِ
ـ
ويلاهُ من نارٍ تَشبُّ بأضلعي .....!
؛ ؛ ؛ فمتى ترقُّ لحالتي و شجوني
ـ
أينَ العهودُ . . . و أين ما أمَّلْتني
فاذكُرْ مواثيقاً جَرَتْ : ( بِيمينِ )
ـ
إنَّ اليمينَ ــ على الإلهِ ــ حسابُهُ
فارْجَعْ إليَّ ... و لا تُخيْبُ ظنوني
.!!! !!..
ـ
ـ
ـ
. ــ محمود ابو لؤي ــ
 
 
 

 

 

علمتني الحياة ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, الشاعر رفيق مدريك




  • علمتني الحياة...؟
    علمتني الحياة أن الكأس
    في حضنك شهد وترياق،
    والنعيم في بعدك سهد
    وبعد واحتراق،
    علمتني الحياة أن الياسمين
    في غيابك بعبق الإختناق،
    علمتني كما لم أتعلم،،
    أن الحياة في هجرك
    هيام وجنون واشتياق،،
    علمتني،
    وألهمتني،
    وأنا المتيم بعشقك
    سجين فيك أكره الانعتاق،،
    تعالت الأصوات بدواخلي
    في أعماق الأعماق،،
    ذاك الطفل الصامت
    بداخلي استفاق
    يستجدي وهو المارد
    العملاق..
    على نفحات ريحك يتأمل
    على نغمات لحنك يتغزل،،
    كتب قصائدا واعتزل،
    فأنتٍ الحب
    أنتٍ الأمل
    وأنت بدر قد اكتمل،،
    الطفل ياسيدتي بداخلي
    يتأمل،،
    تلا القصيدة يتساءل،،
    لماذا تشيخ أعواد القرفة
    كما يشيخ الحلم والطفل،،
    كما تحترق الفراشات
    وقت الهجير
    ولما لون البنفسج يذبل،،
    الطفل بداخلي يتأمٌَل..
    في طيفك
    وأنا فوق صدرك أَتَسَوٌَل،،
    قليلا من الحب
    وبعضا من القُبَل
    فلم أعد أقوى على الهجر
    ولم أعد يا غجريتي أتَحَمٌَل..
    فلا تسألي عن الغرام فكُلٌُ
    موازيني في عشقك تختل
    تائه في كل الاتجاهات أتأمل
    وبين خرائط عينيك أتجول،،
    حين حولت رؤوس نهديك،،
    لقلاع وقواعد فوقها أتدلل
    أراقب من خلال مجرياتها
    كل النجوم والنيازك والمشتري
    وزحل
    وأنا الذي علمتني الحياة أن
    لا امرأة بعد سلطانتي أجمل..//
    سلا في 29 يوليوز 2021





 

بين مد جزر ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, الشاعر فوزية مجاهد

 

 
بين مد و چزر
وقفت اطلع الى البحر
بين مد و جزر
رأيت البحر ساكنا عمري
حاملا وچعي
يا بحر يا حامل همسي
خبرهم اني لم انس
فأنا مثل موجك
على ڜاطيء قلبي
أرمي زبد عمري
أعود حامل وجعي
مع بقية عمري
تكحلت بليل الصٖبا
و التحفت ثوب الدجى
و حلقت في بحر هواك
كنورس عروس السماء
شربت كأس الصبر
مٓرارا علقم
.ارتميت على شاطيء
غرامك أبحث عن بقايا
ظلوعك ارويها دموعي
فوزية مجاهد


فؤادي كم يشتكي ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, الشاعر منصور غيضان


 



فؤادي كم يشتكي
......................
يلقاك في كل العيون صفاؤها
و يراك في الفجر الشفيف نداه
.........
فيَهيم عشقا في لماك و يستقي
من كوثر الحب الذي يهواه
..........
ويُتمتمُ الأذكار ملء حُشاشَةٍ
والنور يُشرق من سنا رؤياه
...........
مُتيمِّناً شطر الجمال مُغرِّدا
لحناً كأنَّ الطيرَ فيه شجاهُ
.........
يا لوعة المحزون أطلق دمعه
فانساب يكتب هجره وعناه
............
من بين كل المزهرات رمقتُه
فتفتحت بين الربى دنياه
..........
هي قصة العشق المرير أصوغها
من حر دمع شارد أحياه
هذا فؤادي كم إليكم يشتكي
ويقول إذ يشكو لكم أوّاهُ
الشاعر المصري/ منصور غيضان

على بير الصفا قصة قصيرة ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, فيصل سليم التلاوى

 
 

على بير الصفا ( قصة قصيرة)
بقلم: فيصل سليم التلاوي
( تغنيت بفلسطين الحلم عمري كله، فلما زرت فلسطين الحقيقة, التي أعطيت لنا, وشاهدت ما فعلناه بها, تذكرت هذه القصة )
كان فارس اسمًا على مسمى، زينة فرسان العشيرة، وجوهرة شباب القرية بطوله الفارع وقامته الممشوقة في مثل استقامة الرمح. وكانت أيام الأعراس ولياليها هي المناسبات التي تتجلى فيها مواهبه الفائقة في ميدان الفروسية، عندما يتسابق الفرسان أثناء زفة العريس على ميدان بيادر القرية، أو قبل ذلك أثناء مواكبة العروس إن كان قدومها من إحدى القرى المجاورة، ومثل ذلك في حلقة (الدبكة) عندما ُيلوح بمنديله على رأس الحلقة، بينما تتحفز قدمه اليمنى ذاهبة آيبة استعدادا للانطلاق، ويشنف الآذان صوت نايٍ شجيٍ يسري في العروق فيبعث فيها رعشة ونشوة غامرة، تتبعه أغنية يترنم بها أحد أفراد الحلقة:
( نزل عالدبكة اللوّيح الشاطر لوحة يمينه تشرح الخاطر )
ثم تطير الأقدام والأبدان من زهوها وانفعالها طيرانا، بينما عيون الصبايا ترمق الفتيان من فوق السطوح المحيطة بالساحة التي تتوسط القرية، وتتعلق بفارس من بينهم، وتخصه بنظرات الإعجاب، وكلٌ تمني نفسها أن يكون فارسها المنتظر، فهو إلى جانب مواهبه ووسامته الفائقة، ابن مختار القرية وأكبر ملاكها .
وما كانت نظرات المعجبات وتهافتهن، بل وتخاصمهن على الظفر بفارس لتلقى منه أي تجاوب، ولا كان يعيرها أدنى اهتمام .
ورغم إلحاح والديه عليه، ورغبتهما في تزويجه ورؤية أحفادهما يدبان على الأرض، واستعراض أسماء حسناوات القرية على مسامعه وتعداد محاسنهن، وتخييره في انتقاء من تعجبه منهن ليسارعوا إلى خطبتها فورا، إلا أنه كان يتهرب من الجواب دائما، ويؤجل الأمر مختلقا الأعذار الواهية، حتى حار أهله في أمره .
ما علموا في بداية الأمر أن قلبه معلق بحليمة التي لقيها ذات يوم وقد وردت تملأ جرتها من ماء (بير الصفا) الذي يقع في منتصف الطريق بين قريتهم والقرية التي تجاورها من جهة الغرب، ما كان بينهما أكثر من تحية عابرة ثم سؤال عن اسمها وابنة من تكون، وغير نظرة إلى زرقة عينيها وهي مقبلة، وأخرى إلى ضفائرها الشقراء التي تتسلل نهاياتها من تحت منديلها وهي مدبرة، لكنها نظرة وقعت في موقع اللب والرعب والحب، فهام بها فارس هياما شديدا، وأحبها حبا ملأ عليه دنياه
لكنه كتم أمره في بادئ الأمر، بعد أن سأل خفية عن الفتاة ونسبها وأيقن استحالة ظفره بها وتزويجه إياها، وقد علم أن لها أبناء عمومة كثر مثل عوالي الرماح في فتوتهم، ومن المستحيل أن يتنازلوا عنها ويدعوها تتزوج من غيرهم .
أسرَّ فارس هواه ما وسعه ذلك، حتى ُغلب على أمره، وفضحه هزاله وطول شروده وذهوله عما حوله، ثم انفجار ما في نفسه، وانطلاقه على لسانه شعرا وأغنيات تصدع القلب وتلين الصخر، حتى ذاع سره على كل لسان وتغنت بأغنياته الركبان :
على بير الصفا وردت حليمة ضفاير شقر وارختهن حليمة
ولكم ياناس مين شاف لي حليمة حليمة اللي سبت عقلي وطار
وبلغ ذلك قوم حليمة، فثارت ثائرتهم، وغلت الدماء في عروقهم وانقطع بذلك آخر خيط كان يتعلق به، فلو كان لديه بصيص أمل في أن يرقوا لحاله، أو يقبلوا بجاهة يرسلها لهم والده، فقد تبدد ذلك الأمل بعد أن شبّب بابنتهم وفضحها عل كل لسان. هذا إذا لم يتربصوا به ويقعدوا له كل مقعد، لينكلوا به، ثأرا لكرامتهم وصونا لشرفهم .
مضت شهور على تلك الحال، وفارس يهيم على وجهه في البراري لا يرى إلا طيف حليمة، ولا يلهج إلا باسمها، حتى صدق من لم يصدق سابقا قصة ليلى والمجنون، ومن ظن أنها ضرب من الخيال والمبالغات، بعد أن شاهد مثيلتها بأم عينيه .
ما كان أمام أبيه إلا أن يحاول يائسا قرع الأبواب الموصدة، والتعلق بأوهى الخيوط وإرسال الجاهات وتقديم الاعتذارات لأهل حليمة، علّهم يصفحون عن ولده أولا، ثم يمني نفسه في أن يوافقوا على خطبتها له ثانيا .
وما أدهش الناس وأذهلهم أنه وخلافا لما اعتادوه في هذه الحالات، فقد أبدى أهل الفتاة لينا وأريحية وصفحا لم يعهدوا مثله في مثل هذه الحالات، وأبلغوا الجاهة التي تكونت من مخاتير ووجهاء القرى المجاورة بتنازلهم عن مطالبتهم برأس فارس، وذهبوا في سماحتهم كل مذهب حينوا قبلوا به صهرا لهم يمكنه التقدم لخطبة ابنتهم أنّى يشاء.
عادت لفارس روحه التي فارقته زمنا، وظن أنه في حلم جميل، فكأنه لا يصدق ما سمعته أذناه، وأن ذلك الكابوس الثقيل من اليأس قد انزاح عن صدره، وبات يؤمل نفسه بقرب لقاء حليمة روحا وبدنا.
لم يتردد والد فارس لحظة، بل عزم على أن يطرق الحديد وهو حامٍ، فتقدم لخطبة حليمة لولده، وأقيمت الولائم والأفراح التي ما شهدت القريتان مثيلا لها من قبل ومن بعد .
لم يتأخر موعد الزفاف طويلا عن يوم الخطبة، بضعة أسابيع فقط .
بعدها توجهت قريتنا عن بكرة أبيها برجالها ونسائها، شيبها وشبابها، لتواكب العروس، إجلالا لقدر أهلها، وعرفانا بجميلهم وموفور كرمهم .
بعد عصر ذلك اليوم عاد أهالي قريتنا بعروسهم محمولة في هودج مزركش مزين بشتى الألوان، تحف به من كل جانب كوكبة من أشجع الفرسان، وخلفهم تهادى على مهله موكب المشاة والركبان حتى وصل قريتنا قبيل الغروب،حيث تواصلت الاحتفالات ولعلع الرصاص في كل مكان، وانعقدت حلقات الدبكة في ساحات القرية، وصدحت النايات بأعذب الألحان، وانطلقت مواويل(العتابا والميجنا والدلعونا) تملأ سماء القرية فرحا وتحيل ليلها نهارا، وأطلقت النساء زغاريدهن وأغنياتهن العذاب حتى انتصف الليل أو كاد. عندها أدخل العريس إلى عروسه التي كانت لا تزال متلفعة بعباءتها، متنقبة بشالها، مصرة أن لا تمتد يد لتكشف الغطاء عن وجهها قبل يد فارسها وزوجها .
دخل فارس على عروسه والدنيا لا تسعه من فرط فرحته وسروره، كأنه في حلم يخشى أن يفر من بين أجفانه إن استيقظ فجأة، فيطبق عينيه بقوة على حلمه البديع . وتقدم نحو حليمة، ومد يده ليزيح النقاب عن وجهها مؤملا أن يغوص عميقا في سحر تينك العينين الزرقاوين، ويلمس بيده ضفائر حليمة الشقراء التي طالما تغنى بها .
ويالهول ما طالعته عينا فارس عندما أزاح النقاب عن وجه عروسه، فما وجد أمامه سوى جارية شوهاء في مثل سواد الغراب. عقدت الدهشة والحيرة لسانه، فلم ينبس ببنت شفة . جلس على الأرض مسندا رأسه بكلتا يديه غير مصدق ما يراه، ظن للوهلة الأولى أن بصره قد زاغ، وأن عينيه تخدعانه، فاسترق نظرة خاطفة أخرى إلى الوجه الأكدر الماثل أمامه، فتيقن أنه أمام حقيقة وليس في حلم، ولبث على حاله ذاهلا شاردا لا يسعفه لسانه على النطق ، تتزاحم الأفكار السوداء في رأسه. يضيق صدره ولا ينطلق لسانه, يقلب النظر صامتا في أمر هذا الفخ الذي نصب له .
كيف يواجه أهله، والناس الذين سيفدون غدا للتهاني والتبريك ورؤية العروس؟
أيقول لهم إنها هذه هي التي جن في هواها، وهام بها حبا، وفضلها على كل بنات قريته !وكيف سيرفع رأسه بعد اليوم، وتقع عينه على عين أي فتاة أو فتى في القرية؟ وهل سيكونون إلا شامتين مستهزئين .
أوشك الفجر أن يطلع وهو على حاله منزوٍ في ركن الغرفة، مطرقا برأسه إلى الأرض لا يقوى على الكلام .
وقبل أن يلملم نفسه ويستجمع قواه ليغادر هاربا رجاها هامسًا:
- أرجوك قولي لي من أنت ؟
- أنا حليمة المطلق .
- أنت التي قابلتك على " بير الصفا " وسألتك عن اسمك ؟
- لا تلك ابنة الشيخ، ولكن اسمها حليمة المطلق أيضا مثل اسمي .
- وأين هي ؟
- لقد تزوجت الليلة أيضا، تزوجت من ابن عمها ذياب .
- وأنت من تكونين ؟
- أنا جارية الشيخ مطلق ووالدي راعي أغنامه.
غادر فارس البيت هائما على وجهه، وما عثر عليه أحد بعد تلك الليلة رغم طول البحث والسؤال .
أما الجارية فقد احتاروا في أمرها، هل يردونها من حيث أتت فيفضحون أنفسهم، ويعرضونها للسخرية، أم يحتجزونها لديهم ويخفون خبرها ؟
وأخيرا قر قرارهم على تزويجها لكهل من رعاتهم وتغييبها بين جدران حجرة داخلية لا يراها فيها أحد.
فيصل سليم التلاوي

 

اعتذار وسط اعصار ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, الشاعر صلاح الورتاني تونس

 
 

 
اعتذار وسط إعصار
كم كانت حياتنا
شجارا وراء شجار
في الليل والنهار
من ضنك الحياة
غلاء الأسعار
مللناها عيشة الذل
والعار
حاولنا إيصال أصواتنا
لكننا صدمنا
بقلوب قاسية
لا تعرف غير الكسب الحرام
لا يهمها الملام
لا يهمها بكاء الصغار
تحتكر الأسعار
ونحن وسط النيران
نارا وراء نار
ما عادت هناك رحمة
قلوب قاسية
تعيش وسط الزحمة
سلبت منا كل فرحة
ترى متى يزول الكدر ؟
ومعه كل خطر
لنعيش بعز وكرامة
نحن البشر
خلقنا للفرحة والعمل
لا للنكد والملل
وعيشة الذل
نسأل في كل يوم
ترى أين هو الحل ؟
كفانا شجار
كفانا عتاب
كفانا اعتذار
قولوا لهم أصحاب
صلاح الورتاني // تونس

 

ملكته منى ,,,,,,,,,,,,,,,,,,, الشاعر صلاح العشماوي


 



ملَّكتَهُ منِّي الفؤادَ ومهجتي
حَمَلتْ هواه بكل نبضٍ تهمسُ
ومددت في عينيهِ جسر تشوقي
ولكم على قلبي يجور ويدهسُ
هذا الذي قدَّ الضلوع غرامهُ
فإذا بصدري يحتويه ويحرسُ
أوَ هكذا أهواهُ حد توجعيَّ
وكأنَّه رئةٌ بها أتنفسُ
......
صلاح العشماوي
 

 

نامل الماء ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, عيسى حموتى

 
 

نامل الماء
*
وقف متفرجا على مسبح فندق
يأبى التصنيف، نجومه سبحان المبدع الفنان
امتلأ عطرا حتى فاح يملأ المجال..
*
" ليت لي أنامل الماء،
حرة تسعى، دون تشوير، أو إشارة منع
لا قوة تحظر الاسترخاء أو ارتياد المجال.
*
تحيط بالجمال من كل ناحية
تهيم بسحره، لا تغار عليه إلا من الهواء
لها يحلو التجوال في المنخفضات وفوق التلال
*
دون عناء، تقطع المسالك الوعرة..
تتسلق القبب، تتحسس الجامور والهلال
وبالسفوح البليلة تحط الرحال
*
تبعث إليها الثمار رسائل لهفة صامتة
محمولة على أجنحة الشوق
تبغي ارتواء بعد ظمأ كاد يذهب بالغلال
*
هامسة همس اليائس،
ومن الأعماق يصاعد زفر:
هل للزهر انبعاث بعد حريق دهره طال؟
*
تطمئنها الأنامل:
حسبه نفس طهور كي يَتَفَيْنَق *..
فمتى عقد العزم ، لا حياة للمحال
*
إذا الأقدار شاءت
بالسلاسل تكبل البعد
ومن الأسر تطلق صراح الوصال
*
وإن أبت، وانحازت للصد تؤازره
ساد بعد، يعيث في القلوب
على الوصل حرم إطلالة الهلال..
++
عيسى حموتي

 

خلاف ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, الشاعر حسن رمضان الواعظ


 

خِلافٌ !
إنَّ قلبى يَحْتَرِقْ !.... مِنْ خِلافاتِ الفِرَقْ !
بيْنَما العَالَمُ يَقْوَى .... نحْنُ نسْعَى لِلْغَرَقْ !
سُوءُ ظَنٍّ ضَمَّنا .... واتَّفَقْنــــــا نَفْتَــــرِقْ
مااجْتَمَعْنا ذاتَ يَوْمٍ .... فَتَرَى الحُبَّ سَبَقْ
بَلْ تَرَى حِقْداً دفيناً .... فى جِدَالٍ نَحْتَرِقْ !
فإذا العَاقِـــلُ فينــا .... نحوَ بابٍ قدْ مَرَقْ
زَرَعَ الأعداءُ بُغْضاً .... وبهِ الْحَلْقُ شَرَقْ !
مِنْ حَماقـــاتٍ شَقِينــــــا .... مِنْ غَباءٍ مِنْ نَزَقْ !
كمْ غَضَضْنا الطَّرْفَ عَنْ .... حِكْمَةٍ ولَــمْ تَـــرُقْ
كــمْ جَحَدْنــا مِــنْ أمانى .... فاسْتَبَدَّ بنــا القَلَــقْ !
فى كِتـــابِ اللهِ دَعْــوَى .... لِــــطَريقٍ لاطُـــرُقْ
سُنَّةُ الهـــادى تُنـــادى .... الإخاءُ لَــــهُ عَبَــــقْ
ضَمَّنـــا وطــــنٌ كبيـرٌ .... كيفَ عِشْنا نُخْتَرَقْ ؟!!
حسن رمضان الواعظ
24/1/2019


الخميس، يوليو 29، 2021

الاخطاء الكبرى ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, حسام الدين صبري



الأخطاء الكُبرى
---------------------
إنى رحلتُ إلى عينيكِ أطلُبُها
إمآالمَمَآتُ وإماآلعَودُ مُنتصرا...
كُلُ القصَآئدُ من عَينَاكِ أقبسُها
لَولَاَ أنتِ ماكُنتُ فى الشعرِ مُقتدرا
صَارَ حُبكِ لحنُ أُغنيتى ..
وصَآرَ ال
 
قلبُ لِألحانُ الهوى وترا...
أكتُب لهم من عينيكِ
كُلَ كلام الهوى والشعرا
وفى أضلُعى حديثُ الشَوقُ أُردِدَهُ
وتنزِفُ سطورى إليكِ حنين
ويرفُض قلمى أن يختَصِرا
ماقَولُكِ فى سيدتى
ألاتأخذكِ رأفة بهذِ الأشواق المُستعرة
ألاتتَرَفقِى بيتيما مابينَ اليأسَ والقَهرا
تَركتُ بلادى ومُدنى ومُدن النساء والعِطرَ
وجئتُ إلى جزيرتك
فَتُوهتُ بينَ الرُمان والزيتون وخُطورةُ الخصرا
لَقبونى شاعرا ومسافرا بين النساءُ
من امرأة لإمرأةً أخرى
وقتلتُ فى عشقى الكثيرُ ولم أنتبه
ولم أعتذِرَ
وأمامكِ تحولت ثقافتى صفرا
وكلَ فن أتقنتهُ أيقنتُ أنهُ كانَ جهلا
وكلَ شعرا كتبتهُ أعترف أنه لم يكن شعرا
عُدتَ طفل يتهجى حروف النساء
ويغرِقُ فى بيتٍ من الشعرا....
قاتل الأمسُ ياسيدتى مقتولَ اليوم مُنتحِرا
مَآأنتِ حتى أرقتنى هذا الأرق
فلاحبوب النومُ ولا أقراصى المُخدرة استطاعت
إيقاف زحفكِ فى الفكرِ
أصبحتِ أنتِ الخبرَ اليقين فى حياتى..
وحُبكِ الخبرُ المُؤكدُ فى الصُحف المُنتشرة
أصبحتِ مشهورةُ أنتِ بحبى
كاشتهارَ الليلَ بالقمرَ..
مشهورة عينيك أنهاأول من كُتبَ لهاشعرا
مشهورة شفتيكِ أنهاأول من أباحت الخمرُ
مشهورٍ جدا نهدُكِ مشهورٍ جدا نهدكِ
انه سفيرُ الخطايا الكُبرى
فكُل مافيكى ياسيدتى مشهور مشهور جدا
أنتِ عالم من النساء من النبيذُ والمرمر والزهرَ
وأنارجلٍ رجل له فى الشعر عاصمة صغرى
ولازالت عواصمكِ تخشى عاصمتى الصغرى
ولازالت عواصفكِ تخشى عاصفتى الكبرى
هل المشهورون بالحب مثلنا
لهمُ أن يخفوا الخبرَ...
أناياسيدتى لا أُخفى خبر تمزُقى فيكِ
ومحاولاتى الدائمة لأنتحرا
وإنى طرقتُ بابَ العرافين ولأجلكِ
آمنتُ بالسحرَ
وحرقتُ بخورا ووهبت نذوراوفعلتُ المُباحُ
والمحظورُ لأعودُ بكِ منتصرا
لاشىء يُخجلنى أخفيه فأناعشقتكِ
فى زمن البدعُ والجنونُ والعُهرا.
.
ورجوتكِ تعودى بى إلى زمان أخر
فأنتِ توبتى الأخيرة
بعد عمرا من الذنوبُ الكُبرى
--------------------
حسام الدين صبرى
من ديوان/ليل وقضبان وذكريات




صورة حبيبيى ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, الشاعر عبد اللطيف قراوي من المغرب

 

 
**صورة حبيبي**____
عندما تلألأت النجوم في السماء.
أخدني الحنين إلى مَنْ هواه في قلبي.
لأن صورته موشومة بفكري.
بإطار من ذهب وحبي الوردي.
لو غاب عني تؤنسني في وحدتي.
تصبرني وقت الجوى.
وتعيد لي آمالي.
أعض عليها بنواجدي.
لأن فيها أحلامي و ذكرياتي
فيها عمري الجميل والزاهي.
وفيها أفراحي و أشواقي.
من أجلها أحتمل عبء حياتي.
فهي القطرة التي تحييني.
بها أتجاوز حدود غربتي.
و أدفع القحط عن نفسي.
و أرمي بساط أحزاني.
فيها كل الكلمات والمعاني.
بالحنان ترويني وتسقيني.
حين أجلس على الجمر الحامي.
ومعها لا أحس بضياعي.
وهي أجمل ما أملك بمداري.
تعينني يوم حرماني.
عبداللطيف قراوي من المغرب

 


همس بلا كلمات ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, د حنان ابو زيد


 



همس بلا كلمات...
اقترب ليهامس عطر الوردات
وليسمعني حروفاً كالنغمات
ليأخذني لعالم بلا أصوات
كفارس خارج كل المجرات
يُسكرني خمر الحب قطرات
ويعلو بي لدنيا أساطير الحكايات
لنهيم في الأفق بلا استثناءات
فلم نحسب للعمر دقائق أم ساعات
ويخبرني أني جميلة الحسناوات
وفي عيني لونين من العبارات
يجدهم تارة حزناً وتارة ضحكات
فيجلسني تحت قبة الأشواق
لينبض قلبينا بسحر الهمسات
فيذوب كل منا في الآخر بالنظرات
فيهامسني ان جمال روحي
تصرخ له محاسن الفاتنات
فأدركنا نشوة العشق في لحظات
وما طاب الهوى ليلامس الغيمات
وفاق القلب صهيله لتسمعه النجمات
يغازل القمر وأن همسه سحر الجنيات
فصحونا من الخيال لعالم الكلمات
وكانت أجمل أحلام وأصدق همسات
د. حنان أبو زيد

 

 


 

زائرة من زمن الحب ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,ا د الشاعر محمد موسى

 
 

 
زائرة ♥ من زمن ♥ الحب ♥
وعشقت إمرأة جاءت من غير زماننا
إمرأة من زمن الحب هبطت فجاءة لأرضنا
♥
عشقتُها وبلا ميعاد كعشقي لحياتنا
فهي كما الشمعة قد جاءت لتنير لنا حياتنا
♥
وتعلمت منها كيف أعشقها كما أنا
وأعيش مع عشقها الثانية وكأنها سنه بيننا
♥
علمتني بالصدق كيف نصون قلوبنا
وتعلمت كيف أعيش بزمانها وأنسى زماننا
♥
قَومي بحاجة لكِ فعيشي بأرضنا
فأنا أتمنى أن يتعلموا أن الحياة تَسعنا كلنا
قالت مرة جئتُ لمثل قومك هنا
وجربت معهم أن يتعلموا مني حياة المنى
♥
وحاولت مرات حتى فشلت أنا
وظللتوا أُعيد تقديم فني فما عرفوا الهنا
♥
ولمـا فشلت قالوا هذه حياتنا
فتركتهم يعيشون حياتهم بزمانهم لابزماننا
♥
فماذا أفعل فيمن لايعرفون ود قلوبنا
ولا يملكون لا قلب يحب ولا مشاعر للمنى
♥
وندمت أني جئت وأضعت عمري هنا
فعدتُ من حيث جئت بندم لضياع أعمارنا
♥
وتعجبت كيف بعيش هؤلاء بلا هنا
فكل منا بصدره قلب وهو يدق لنعد أيامنا
♥
وقلوب ميقاتنا حتى نعيش حياتنا
وليس فقط تدفع الدم بلا ود لمن عاش بيننا
♥
فتمنيت ربي أن يهدينا في حياتنا
ولا نعبس بوجه بعضنا البعض لغضب قلوبنا
♥
فماذا لو عشنا كما أوصانا ديننا
لا كراهية ولا غدر ولا بغضاء ونحب بعضنا
♥
والله سيعطي ويبقى الخير بيننا
ويظهر كل منا للأخر دينه وجميل أخلاقنا
♥
فسبحانه الستير الحافظ لعيوبنا
أهذا خيرٌ أم أن تسود مشاعر الحقد بيننا
♠ ♠ ♠ ا.د/ محمد موسى
 
 
 

 

 

مجلة وجدانيات الأدبية (( الوداع )) بقلم الكاتب دمال الدين خنفري /الجزائر

قصة قصيرة جدا الوداع اقتربت منه انسلت روحها إلى وجدانه، ارتبكت فرائصه، أزالت ستائر حيائه بشفاه معتقة بحمرة التخدير، انساق وراء نزواته، عرته ...