الأربعاء، يونيو 26، 2024

(( عذرا غزة )) بقلم منيرة الغانمي /تونس



(( عذرا غزّة )) بقلم منيرة الغانمي / تونس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عذرا غزة!!!.....
خذلناك ....وما الامر.......... بأيدينا
كثر ....نحن لكننا........ مستضعفينا
آثرنا مناصبنا ودنيانا عن...... الدينا
عذرا غزة!!!.....
فقد..... تحكم بمصيرنا.... اعادينا
يقررون..... نيابة عنا .... فلاتنادينا
لا نملك امر الا تقبيل..... المتخاذلينا
عذرا غزة!!!.....
لا نريد سماع بكاء الاطفال... والانينا
ولا نسائك.. .الثكالى..... و المسنينا
انّا هنا نبحث عن عيش.... صامتينا
عذرا غزة!!!.....
لا يكدرك صوت قنابل ......او صوت شعب مارق ثائر تعج به..... الميادينا
وحيدة عارية الصدر.......تقاومينا
عذرا غزة!!!.....
اواه!!...لا جار يحميك.. لا أخ.. ولا صديق.ينصرك يؤمن بيوم.... الدينا
غريبة في جهادك...وفيما.... تتمنينا
عذرا غزة!!!......
في احلامك ثورة في... .. طموحاتك
لا امل يجمعنا ولا فرض ......كفاية او فرض عين فمن.للحق..... يهدينا
عذرا غزة!!!.....
غريبة انت!!! وما..بغريب على شعب الجبارين في صمودك وثباتك... وفي دفاعك عن مسرى الرسول وفلسطينا
عذرا غزة.!!!....
لا حلم بات يجمعنا ولا دين.....فانت قطعة من الجنة على الأرض.. تأوينا يسكنها اغراب كان اجدادهم مسلمينا
<عذرا غزة خذلناك وما نحن بآمنينا >
____ 
بقلم منيرة الغانمي / تونس

مجلة وجدانيات الأدبية ((خمس سنابل)) كلمات الشاعر محمد مشلوف / الجزائر


الشاعر محمد مشلوف /الجزائر 

قُـمْ ... بَيْنَ آلاءِ الجبــال الكُبْـرَى
أَنْذِرْ ... فَلَـْم تَنْفَـدْ شِعَابٌ صَبْـرَا


حَيِّ النَّخِيلَ وَوَلِّ قَلْبَكَ شَطْـرَهُ
واصْدَعْ ... فَإِنَّ اللـهَ دبَّرَ أَمْــرَا


مِن أيِّ أرضٍ ؟ من بلادٍ أنْبَتَتْ
بالحُبِّ خمسَ سنابِلَ- اكْتُبْ شَطْرَا


في كُـلّ سنبلـةٍ بيـارِقُ ثـورةٍ
عَـزَّى الثّكالـى أنْ تُبـاركَ قَبْـرَا


وَتَضُمُّ ذَاكِرَةُ اليَتَامَى كَالثَّرَى
فَقْداً ... زَغَاريداً تَشُقُّ الصَّـدْرَا


كَبِّرْ ... وَزُفَّ إلِىَ الشَّهِيدِ حَنِينَهَا
غُـيُــرُ الحَنِيـنِ بِلَا قُيُودٍ أَسْـرَى


واكْتُبْ تصيحُ الأرضُ بي: مُتْ واقفاً
أرضٌ بِعِــزَّتِــهَـا المَــآذِنُ أَدْرَى


مَـنْ أَوْرثَتْنَــا كِبْرِيَـاءَ رَصَاصَـةٍ
وَاسْتَلْهَمَــتْ لِيَـدٍ تأَسَّـتْ عُــذْرا


والشّعبُ عتَّقَ بالدّماءِ مطالعــاً
للمعجـزاتِ وباتَ يحمي الظَّهْرَا


ونِكـايَـةً بالجُـرْحِ نهتِـفُ مَـرَّةً
عاشَتْ ... وتَنْطِقُها الخَوَافِقُ عَشْرَا


ولِذا هَوَيْنَـا الأَرْضَ فَوْقَ يَقِينِنَـــا
أنَّ الهَوَى يُغْرِي القُلُوبَ ..وَأَغْرَى
مَهْدُ البُطُولَةِ فِي حَنَايَاهَا رَبَا
وَجْدٌ لِيُلْهِمَـنـا البُطُولَـةَ شِعْـرَا


المُنْتَمونَ إلى التُّرابِ... وَرِيدُنا
يُسقى بهِ خَفْقِ المَدَائِنِ طُهْـرَا


ولَقَدْ نَمُـرُّ عَلَى شَوَاهِدَ أَدْرَكَتْ
وَجْــهَ الغَمَــامِ مُعَمَّـداً بِالبُشْرَى


وَالشَّمْسُ مِنْ خَلْفِ الحِجَابِ يَزُفُّهَا
وَطَــنٌ أَقَــرَّ لَهَــا البَوَاسِلَ مَهْــرَا


ونُسَائِلُ التَّارِيخَ كَمْ أَجْرَى دَمَاً
بِالعَيْنِ لَا دَمْعـاً رُخَاءً أَجْـرَى


ونُقـارِبُ الأَحْـلامَ بَيـنَ ملاحِـمٍ
أَشْفَتْ غليلَ الرَّمْلِ ... شَفَّتْ بَحْـرَا


فاذْكُرْ بِمَـايِ النَّازِلَاتِ مَجَـازِراً
يَكْفِـــي اجْتِرَاحُ مَجَازِرٍ لِلذِّكْـرَى


وَاكْتُبْ عَنِ الأَحْرَارِ كَيْفَ تَقَـلَّدَتْ
أَكْـتَـافُـهُـمْ - اللهُ أكْبَـرُ - بَـدْرَا


واسْأَلْ نُـفَـمْـبَـرَ كَيْفَ دَوَّى ثَائِراً
صَـوْتُ البَنَـادِقِ واسْتَهَلَّ الثَّـــأْرَا


هَـدَّ الجَبِينَ شَهِيدُ مِقْصَلَةٍ وَقَـــدْ
أَعْلَاهُ - فِي زَفِّ الشَّهَادةِ - نَصْـرَا


وَشَهِيدَةٌ نَذَرَتْ بَـقِيَّــةَ عُمْـرِهَــا
لِلْمَوْتِ وَالشُّهَـدَاءُ أَغْلَــى عُمْـرَا


وَمُنَاضِلٌ أَشْقَـى رُؤَى جَـــلاَّدِهِ
حَوْلَ احْتِلَالِ الأَرْضِ شِبْراً شِبْرَا
لَمْ يَدْرِ أَنَّ الصَّخْرَ قُــدَّ ...
مِنَ القُلُوبِ وَصَبْرُهُ الأَبَدِيُّ
يَنْحَــتُ صَخْـــرَا


أُخِـذَتْ مَقَالِيـدُ البِلَادِ بِقُـوَّةٍ
وَبِهَا اسْتُرِدَّتٔ مِنْ جُرُوحٍ تَتْــرَى


لَمْ يُرْخِصِ الشَّعْبُ الأبِيُّ مَحَابِراً
كَفَتِ العُيـُونَ ولَـوْ مَجَـازاً قَطْـرَا


لَمْ يَخْشَ أَسْبَابَ الجِهَادِ وَلَوْ غَداً
خَاضَـتْ تَرَائِبُـهُ حُرُوبـاً أُخْـرَى


يَكْفِـي بِأَنَّـا مِـنْ بِلَادِ العِـزِّ مَا
أَسْمَى الجَـزَائِرَ لِلْمَعَانِي فَخْرَا.


محمد مشلوف ـــــــــ الجزائر

الاثنين، يونيو 17، 2024

مجلة وجدانيات الأدبية (( في رحلتي إليهِ )) بقلم منيرة الغانمي /تونس


في رحلتي إليهِ ،، تتيه خيالاتي

ويكون الصّحبُ في وحدتي جميع أمنياتي

أمَّا الزاد في غيابه فحلما بهِ يَجمعني

ودليلا ينير لي الطرقات

يا أملا يملأ روحي فرحا

إنِّي لأهواهُ عمرا ... يُهديني أجمل اللحظات.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

منيرة الغانمي /تونس

مجلة وجدانيات الأدبية (( محتالة عيناها )) بقلم الشاعر يزيد مجيد العبيدي



‏ترقص ...كـ..إنها عارية
لا يعنيها حر
ولا أشعة الشمس
تتلوى كأن
لا عظام فيها
كل ما فيها
يبرق كالماس
جبارة
ومحتالة عيناها
وناعمة
الجلد والملمس
حذاري أن
تقبلك شفتاها
وإبتعد عنها
وإياك والمس !
ســـ تحترق..
يزيد مجيد...

مجلة وجدانيات الأدبية ((رســـــالــــة إلــــــــى الـــحـــجــاج)) للشاعر / عــــبـــدالـــمـــلـــك الـــــعـــــبَّـــــادي.



((رســـــالــــة إلــــــــى الـــحـــجــاج))
أهديها إلى شيخي الفاضل الشيخ صلاح
بن ناصر صالح العبَّادي وهو في المشاعر
المقدسة.. ولكل حجاج بيت الله الحرام:-
عـــرّج عــلـى مَـــنْ حــلَّ فــي الأعـمـاق
وأغـــث فـــؤادي مِـــنْ ظــمـأ الأشــواق
وانـــــزل بــطـيـبـةَ زائـــــرًا ومـــودعًــا
ومــعــظـمًـا مَـــــنْ جـــــاءَ بـــالأخــلاق
وأدر لــحـاظـكَ فــــي مـحـاسـنهِ الــتـى
فــاقـت ضـيـاءَ الـشـمسِ فــي الإشــراق
وانــهـل بـكـأسِـكَ رشــفـةً مِـــنْ هــديـهِ
تــنـجـو بــهــا مِــــنْ شــــدّةِ الإحــــراق
فــلـقـد هــفــا قــلـبـي إلــــى مــحـرابـهِ
وازدادَ شـــوقــي وانــمــحـت آمـــاقــي
ولــقــد دعـــا قـلـمـي الــغـرامُ فـيـمَّـمت
روحــــي ونــــادت أحــرفــي أوراقــــي
فـتـسـابـقا حــرفــي وفــــرطُ صـبـابـتي
وإلـــــى الــمـديـنـةِ أحــرمــت آفــاقــي
يــــا ســيـدَ الــسـاداتِ ضـيـفُـكَ قـــادمٌ
وعـــلــى الـمـضـيـفِ زيــــادةُ الإنــفــاق
فــاقــرئ ضــيـوفَـكَ بـالـكـثـيرِ تــكـرّمًـا
واســـعـــدهُــمُ بــتــحــيّــةٍ وعــــنـــاقِ
وانــظــر إلـيـهـم نــظـرةً فـيـهـا الــرضـا
أنــــتَ الــكـريـمُ وخــيــرُ ربِّـــكَ بــاقـي
مــا شــاءَ ربُّــكَ شـئـتَ يــا سـيـدَ الـورى
ورضـــاكَ فـيـهِ رضــا الـمـغيثُ الـسّـاقي
فــاعـطـف عــلـى قــلـبٍ تـحـنـنَ زائـــرًا
واغــــــدق عــلــيـهِ بــنــظـرةٍ وتـــــلاقِ
الــلّــهَ مـــا أحــلـى الــوقـوفُ بــروضـةٍ
فــيــهـا الــهــنـا والـــفــوزُ بــالإعــتـاق!
الــلّــهَ مــــا أحــلــى الــتـأدبَ ســادتـي
فـــي حــضـرةٍ جــلّـت عــلـى الإطــلاق!
لـــــلّـــــهِ درُ مـــحـــمـــدٍ ورفـــــاقــــهِ
مَــــنْ أقــبـلـوا فـــي طــاعـةِ الــخـلّاق!
مَــنْ نـاصـروا مَـنْ هـاجروا مَـنْ جـاهدوا
مَـــــنْ أخــلــصـوا بـالـعـهـدِ والـمـيـثـاق
صـــلّــى عــلـيـكَ الــلّــهُ ربــــي دائــمًــا
مــــا فــــاضَ جــــودُ الــلّــهِ بــــالأرزاق
والآلِ والأصــحــابِ مــــا ريـــحُ الـصَـبَـا
هــبّــت وَرُصَّ الــعِـقـدُ فــــي الأعــنــاق
عــــبـــدالـــمـــلـــك الـــــعـــــبَّـــــادي.

مجلة وجدانيات الأدبية (( (عيدكم مبارك) من ديوان ( معتقل بلا قيود )) بقلم الأديبة د. تغريد طالب الأشبال / العراق



الأديبة د. تغريد طالب الأشبال/العراق
…………………………
(عيدكم مبارك)من دیواني (معتقل بلا قيود)
……………………
أَزْفُّ أسمى تهنئةْ
للخَلقِ بِسمِ بارِئَهْ
لِأُمَّةٍ خَيْرُ الْأُمَمْ
وأرجو مِنهُمْ تَبرِئَة
ذِمَّتُنا تَعَلَّقَتْ
رَهْنَ الذُّنوبِ الطارئة
لابُدَّ مِنْ مَغْفِرَةٍ
ما بيننا للتهدئة
فالعِيدُ قَد جَاءَ لَنا
ونَحْنُ كُلٌّ فِي فِئَةْ
يَدِبُّ في نفوسنا
ضَعَفٌ وَإِنْ كُنَّا مِئَة
مُرهَقَةٌ قُلوبنا
فالكلُّ باعَ مبدَأهْ
والدينُ لَعقَ ألسُنٍ
صارَ لِلَهوِ الناشِئةْ
حتى غدا لُغزَاً لنا
وقد غدا مُفاجأةْ
يا رَبِّ إرحم حالنا
فراقنا ما أسوأَهْ
أَصْلِحْ لَنَا قُلُوبَنا
وَاطِلِق أماني راجئة
وَفُكَ أَسْرَ دِينِنا
وَالحَيفَ عَنَّا إِدْرَأَهُ
اروي بعفوٍ روحنا
وَارْحَمْ نُفَوِّسَاً ظَامِئَةً
جئناكَ يا رَبِّ فَكُنْ
أَمنَ النفوس اللاجِئة

مجلة وجدانيات الأدبية ((( خربشة )) بقلم الشاعر الليبي يزيد مجيد العبيدي

الشاعر الليبي يزيد مجيد العبيدي 

الشاعر الليبي يزيد مجيد العبيدي
خربشة....(كتبت بتاريخ 12.يونيو 2022)
هلا وضعتِ يديك الصغيرة على قلبي ،كي تزول عنه الصحراء ويرحل عنه العنكبوت الذي يتنفس في رئتي
كي يغادره الخوف
هلا لمستِ بأصبعك صمت الغرفة التي ترجفني برودتهاا، أعلم أن يداك هي الخرافة التي انتظرتها وأمنت بها ولشدة ايماني بها أصبحت تأتي إلى نومي ونسهر عليه
لذلك لم تعد تأخذني حفرة الليل ،ولم تعد الكوابيس ترافقني حين اسير إلى فراشي وأهبه جسمي المثقل
لم أعد ابكي حين يهطل المطر من وراء النافذة
لم أعد استيقظ مرتجفا وخائفاَ في الليل حين اكون لوحدي بتُ ارى الليل ظلاَ ليديك
فأنت كنت الزهرة التي نبتت في الصحراء ،البشرة بقدوم بستان او غابة
قطرة الماء الأتية من السماء، مبشرة بنهاية الجفاف
وبداية حقبة لا يسكنها الخوف والحزن
الا في فترة غيابك
انكِ تعلمين أليس كذلك
ان العالم مكان قاسٍ للذين مثلنا أولئك الذين يشعرون بكل شيء
لذلك انا متعلق بك جدا لأنني لا أحب القسوة
لذا أفكر بك
في عينيك الناعستان بعد يوم شاق من الدراسة ، بخطواتك تجاه الفراش ،بأغفاءتك
أفكر بك
بأنفاسك الغير مطمئنة
في كفيك التان من لين ورأفة
في صوتك الآتي من نعاس حنجرتك
في ذراعاك وهما تحتضنان ايامي بين عضدكِ
يسيل الانتظار من عيني على طريقك
والليل يأتي ثقيلاً ينساب من اطرافي رويداَ رويداً ، اغوص في تربة يابسة امدُ لك جذوري فلا يسعني الغياب
اجمع لك امطار السماء خذيها ذكرى
خبئيها ، وحين ابكي بين يديك ،تعرفي وتخبريني كيف تبكي الأشجار
هل يمكن التخيل قليلا
في حين انني ادوس بساطك أقف اليوم مرتبكاً أمام حديثك وروحك، غريباً بعد أن كانت هذه الروح منزلي ومسكني
هل علي ان اقدسك، ان ابتعد كلما كان مزاجك سيء ، علي مراسلتك او علي الا أفعل، احبك اكثر لأنك تستحقين اكثر ، هل علي النوم في ممر البيت حين اراك صورك على جدران الغرفة
كثيرا ما غرد فوق لساني جثثا مجهولة
أشتهي لو كنت ثقباً على فردة جواربك حين يجتمع الناس من حولك تضعي يديك علي من الخجل واختبئت انا مطمئناً
أشتهي أن اكون اباً لطفل رضيع بين يديك حين يعود المساء يحملني معه من العمل نحوكما ، المحك من الشرفة وانت تتفقدين الملابس على حبل الغسيل
أشتهي لو كنت الحرب ، اشرب زجاجة السم واحقن صدري
أشتهي أن اجلس بالقرب منك ادقق بتفاصيلك، التزم الصمت لأنني لن اتمكن من وصفك والتغزل بك فقط سوف اضمك والتزم الصمت، ربما نشاهد فلماً فرنسياً فلماً من تلك الافلام التي تبدأ بقبلة وتنتهي بأنتحار، لكننا لن نسلك طريق الانتحار سوف نرسم طريقنا بطريقتنا
يزيد مجيد العبيدي

مجلة وجدانيات الأدبية (( مناجاة رب العرش )) بقلم الشاعرة د. عطاف الخوالدة



<<<<< مناجاة رب العرش >>>>>
خاطرة...
تبحث العيون في الكون في.... ذرّات أرضه وسمائه بين الكائنات ابداع نراه
ياالله. يا الله تعلو الوجوه ببشرة ما ركع الحر ولامست الأرض جباه الا لله
وقلوبنا....بنبضها.ترحل.... بالخشوع حباها الله بصيرة وسعدا من ..نعماه
أقبلي. . يا بشائر النور زفي... باهازيج الكون وأحبي ركنا فييلغ الحب.. مداه
ونور..الله يعظم عبق الكون. فتناجي الشمس مجير الكون والعظيم ...رباه
فيصفو مشارب الهدى وتنعم... الدنيا وتغادر..الذنوب بمداد مغفرته..و سناه
فلَمّا قَست القَلوب وَضاقَت... الدروب وزلت الأقدام فندخل الجنة....برحماه
واذا ارخى... الظلم والاذى سدوله فلا اجد الا مناجاة الله والعدل من.. سماه
يا رب من يجود ويعفو والكريم تعالى اسمك الله رب الكون وحامي. حماه
بقلم الشاعرة د.عطاف الخوالدة

الجمعة، يونيو 14، 2024

مجلة وجدانيات الأدبية (( العيد )) بقلم الشاعر طلعت كنعان



العيد
جئت تحمل الآهات وعيونك نازفة
دمع- من جديد-
وأحبة لنا رحلوا شيخ، امرأة، ابن وحفيد
صهروا قسرا بين تراب وحديد
لم ينتظروا مرور القطار
رحلوا سريعا قبل المواعيد
وحملوا الفرحة معهم
بعض الذكريات هروب الحلم
وآلاف القصص والعيد السعيد
لمن عدت يا عيد
أ القدس عروس عروبتنا
حروف كلمات ونشيد
لا أرى
سوى قصص من الحزن
وألم يمتد من القدمين للرأس
ووجع عتيد
لوحات من البؤس , ألف هجرة, نزوح
هنا وهناك ألف فقيد
قصص من رعب وتشريد
لمن عدت يا عيد
لتمسح دموع التماسيح من
رعاة وعبيد
أم لتشرق الشمس فوق تطاول الحصيد
وتعلو حروف الأمل بالقلب
قبل القصيد
طلعت كنعان

مجلة وجدانيات الأدبية (( عدتَ ياذا الحِجَّة )) بقلم الشاعر محمد حميدي


عدتَ ياذا الحِجَّة
--------------------
عُدتَ يا ذا الحِجَّةِ وفي القلبِ أشْجانُ
ومُهجَتي بِلَظَى الأشواقِ تَحرِقُها نِيرانُ
لِمَكَّةَ يحِنُّ قلبي فَنبضُهُ مُقيمٌ بِشعابِها
بِشغافٍ تَسَعَّرَتْ ولِقُرب الكَعبةِ ظَمآنُ
عُدتَ وأدمُعي مُنهَلَّةٌ وبِمُهجَتي عَصَفَتْ
أشواقُ الهائِمينَ لا يَدري بِها إلا النُّدْمَانُ
سارَ الرَّكبُ وخلَّفوني أحتَسِي مَدامِعي
أبكي أيَّامَ وصلِها وتَبكي بُعدَنا الأوطانُ
فتُراني في بَحرَي أدمعٍ هيّاجةٍ غارقاً
رِفقاً بكِلامِ قلبِ مُغرَمٍ لا تقسُ يازمانُ
مَولايَ هُم أتَوا رحابَ بيتك بأجسامِهم
ورُوحي طارتْ فوقَهم والقلبُ حيرانُ
طافُوا حَولَهُ تحيةً روحي طافَتْ مثلَهم
سبعاً بها قد نزَلَتْ سكينةٌ من اللهِ وأمانُ
باتُوا بمِنى لِيُرَوُّوا ويَرتَوُوا بِرِيِّ نورٍ بَزغْ
فمِن هذا النورِ مُغرمُ كعبةِ الرحمنِ ريَّانُ
مولاي لا تحرِمْ عُبيدكَ غفراناً تجودُ بهِ
اقبَلْني معهم بِعرفاتٍ إذ يفيضُ الغفرانُ
واغفِرْ ما مَضَى لِأرجِعَ كما لدنيايَ أتَيتْ
رُوحي أتَتْ رحابَكَ نائِبتي وأنا بِها إنسَانُ
أعِن رُوحي إنْ أفاضُوا أن تفيضَ بَينهمْ
بِذِكرٍ عند المشعر الحرام إذ يفيضُ الإيمانُ
جَمَعَتْ حُصَيَّاتٍ بمزدلِفةَ سارتْ إلى مِنى
رجَمتْ شيطانَ النفْسِ كما أمرَها الرحمنُ
طافتْ بالبيتِ العَتيقِ إفاضَةَ مُغرَمً سما
فإليه تهوي أفئدةُ مَن سارتْ بِهِ الرُّكبانُ
ولما دنا الرحيلُ ارتعدت حزناً جوارحي
ما أقصرَ سويعاتِ لِقَاءٍ بها يحلو الزمانُ
أمِثلُها يُفارقُ يابؤسَ روحي قد شَقِيَتْ
لَعمري لا يَقوى على فراقِ حبيبٍ وَلهَانُ
ودَّعتْ ودموعُ روحي لِفراقِها بِوَجنتَي
فلايُروَى من عِشقِ كعبةِ الرحمنِ ظمآنُ
قصَدُوا طيبةَ وروحي تسابقُ رِحَالهم
أَبَعُدَ الطريقُ أمِ ازدادَ بِروحي الخفقانُ
بِطَيبةَ حبيبٌ إنْ زرتُهُ روحي سكنتْ
فحبُّه فِطرةٌ مَنَّ بها على قلبيَ الديَّانُ
السلامُ عليكَ ياحبيبُ مِن روحِ مُغرمٍ
حَبَسَهُ عذرٌ إلى أنْ يؤونَ للوصلِ أوانُ
السلام عليكما ياصاحبَيِ الحبيبِ محمدٍ
طوبى بجِيرةِ مَن طابتْ بقدومِهِ الأكوانُ
ودَّعتْ روحي حبيباً وجافتْني غفْوَتي
وزادَ لظى الأشواقِ مِن دمعيَ الهطَلانُ
محمد حميدي
الكتابة من عملي
الصورة من النت

مجلة وجدانيات الأدبية (( مراتع الإخصاب )) بقلم الشاعر د. سعيد العزعزي



مراتع الإخصاب
..................................
اوجَزتُ أم اسهَبتُ في الاطنَابِ
فَبِكِ وَجَدتُ مَرَاتِعَ الإخصَابِ
مَضَتَ السُّنُونُ وَقَاربَت خَمسِينَهَا
و انَا احتَسِي لِلحُبِّ في مِحرَابِي
اوَلَم تَعِدنِي أن تَتُوبَ عَنِ الهَوَى
فَهَوَيتَ رِئمَاً يَا فُؤَادِي الصَّابِي
إن ذُبتَ انتَ يا فُؤَادُ بِحُبِّهَا
فَلَقَد غَدَوتُ كَسُكَّرٍ ذَوُّابِ
مَاذَا عَلِيكَ إذَا عَشقتَ امِيرَةً
فَطَرَ البَدِيعُ لِحُسنِهَا النَّهَابِ
رَمَقَت سَجِيُّ العَينِ نَحوَكَ خِلسَةً
فَسَبَت شِغَافَكَ غَمزَةُ الاهدَابِ
شَفَتَانِ نَاظِرَتَانِ مَازَجَ فِيهِمَا
رُمَّانُ قَانٍ حُمرَةَ العُنَّابِ
لَعسَاءَةٌ وَاقَاحُهَا قَد خَمَّرَت
شَهدَاً وَخَمرَاً ذَائِبَاً بِرُضَابِ
وَضَّاحَةٌ و الصُّبحُ نُورُ جَبِينِهَا
شَمسُ الاصِيلِ بِحُمرَةِ الاذهَابِ
هَنِات وُرُودُ الرَّوضِ فَوقَ خُدُودِهَا
مَزهُوَّةً بِرِدَاءِهَا الجَذَّابِ
غُصنٌ لِبَانٍ حِينَ مَادَ تَرَقُّقَاً
غَدَتِ الهِيَافُ كَحُزمَةِ الاحطَابِ
رَيَّانَةٌ رَوَّت عُسُولٌ غُصنَهَا
مَهفُوفَةٌ مَسبُورةُ الاجنَابِ
كالخَيزَرَانِ تَرَقَّقَت وُتَاوَّدَت
وَتَثَنَّيَت بِطَرَاوَةِ اللِّبلَابِ
خَطَرَت فَهَزَّ الارضَ دَلُّ تَبَختُرٍ
وَتَذَوَّبَت مَجلُودَةُ الاقطَابِ
حُسنُ الثِّيَابِ على القُدُودِ يُزِينُهَا
وَامِيرَتِي زَيَّانَةُ الاثوَابِ
يَا مَن بَعَثتِ مِنَ الرُّفَاتِ مُتَيِّمَاً
فَتَوَقَّدَ العِشقُ الكَمُونُ الخَابِي
ارجَعتِ في فَصلِ الخَرِيفِ رَبِيعَهُ
فَزَهَى الرَّبِيعُ بِحُلِّةِ الإعجَابِ
وَتَضَرَّمَت بَعد السُّبَاتِ مَشَاعِرٌ
فَهَمَت مِنَ الوِجدَانِ كَالاصيَابِ
وَقَدَحتِ إلهَامَ الحُرُوفِ فَصَوَّرَت
نَزَقَ الفُؤَادِ وُحُرقَةَ الاوصَابِ
اثمَلتِ في مَتنِ القَرِيضِ قَوَافِيَاً
عُزِفَت على قِيثَارَةٍ وَرَبَابِ
تِيهِي فَانَّكِ يَا حَبِيبَةُ قِبلَةً
لِعَشِيقِكِ المُتَضَرِّعِ الاوَّابِ
قَد هَامَ قَلبِي في رِحَابِكِ نَاسِكَاً
وَاتَى يُرَتِلُ فِي هَوَاكِ كِتَابِي
وَلَقَد هَواكِ تَفَرُّدَاً وَتَوَلُّهَاً
يا مَجمَعَ الاحبَابِ وَالاصحَابِ
حَسبِي بَانَّكِ يَا مَلِيكَةَ خَافِقِي
جَدَّدتِ بَعد الاربَعِين شَبَابِي
يا فَاتِنَاً غَيدَاءَ تسكُنُ مُهجَتِي
قَدَرِي بَانَّكِ جَنَّتِي وَعَذَابِي
د. سعيد العزعزي

مجلة وجدانيات الأدبية (( كلمات بعد الوداع )) شعر "كزال إبراهيم خدر " ترجمة "نسرين محمد غلام "




كلمات بعد الوداع
ترجمة"نسرين محمد غلام
شعر"كزال ابراهيم خدر
(١)
القلادة
تعال لأُعَلِّق القلادة فى عنقك
التي صنعتها لك بأناملي
خرزها من قبلاتك
وخيوطها من خصلات شعري
(٢)
الثلج
بالأمس فتشت عنك كثيرًا
ولم أجدك
قالوا: نحن شاهدناه
أصبح كرة من الثلج
في أعلى قمة جبل
لم أُصَدِّق
إلى أن أتيتَ بنفسك
وانصهرتَ قطرةً قطرةً على جسدي!
(٣)
الشِّعر
أنا أحبك أنت والشِّعر حبًّا جمًّا
قل لي
هل الشِّعر علمني عشقك؟
أم عشقك علمني الشِّعر؟
(٤)
العاصفة
في طفولتي كنت أكره العاصفة
ذات يومٍ أخذتْ دميتي ومهدها
أمَّا الآن
فكلما هبَّت العاصفة فرحتُ
وقلتُ لعلَّها هبَّت من جهتك
وأشم منها رائحة أنفاسك
(٥)
القمر
يقال إن القمر لا يجيد الغناء
لكن هذه الليلة أنا والقمر
غنينا حتی الصباح
القمر غنى للنجوم
وأنا غنيت لعينيك
(٦)
المقياس
أنا وأنت متخاصمان باستمرار
ونتساءل أأنت تحبني أكثر؟
أم أنا؟
بالأمس لكثرة تبادل نظراتنا
رأيت في عينيك تعبًا
وعينَيَّ أكثر إشراقًا
عندها علمت بأنني أحبك أكثر
(٧)
الموت
أنا أريد أن أموت في عشقك
لكني أعلم أنكم لا تستطيعون
أن تقيموا لي العزاء
ولا أن تنادوا باسمي

مجلة وجدانيات الأدبية (( في عمري تاريخ وحاضر )) بقلم الشاعرة د. عطاف الخوالدة





《《في عمري تاريخ وحاضر 》》
في عمري تاريخ وحاضر فيه ظلم جهر
أنا جبل سماؤه نور ارضه.وطن.الزهر
وجدار....تلو جدار صنعوه من..الصبر وشوكه مر.وجذره اشد من... الصخر
انأ جذورٌ..الأرض لن اوارى.الثرى قبل مغيبي.فمازالت تلمع خيوط.... الفجر
والحديد قد يصدأ من الدهر والشعب المعذَبُ.. مازال مياه البكا يرفد بالنهر
ايها..الواهم ان الارض لن تعود.فمهما عملت تبا.لك لو رقصت بالطبل والزمر
ايتها الابواق ففيك تعفن اللب لعمري ما بقي منك..شيئا حتى هلك .. القشر
اواه !!!!من امة المليار مات حضوركم فنسيتم تاريخا يسجل بمداد ..القهر
ربما تولي الظلمة ادبارها ويكون في الغد القريب..للحرية...باب... الفجر
قالوا البوم يسكن في الخرائب لكن الجبال الطود.يعتليها بشموخ الصقر
اتعرفون من انا؟؟!انا من جبال الصبر ما كلت و انحنت رغم جبروت الدهر
انا من علم شارون وغيره ان غزة لن تموت وأسألوه.لما لا تبتلع في.البحر
فقولوا لمن لا يعرف جينات فلسطين تعلم ....درسا في العلوم .....والجبر
رجال عاهدوا الله الا تنحني هاماتهم وارواحهم.. للكرامة هي..أغلى..مهر
بقلم الشاعرة د.عطاف الخوالدة

مجلة وجدانيات الأدبية (( أروني )) بقلم الشاعرمحمد الدبلي الفاطمي

أروني
أروني أُمَّةً رقَدَتْ قُرونا
وأغْلَقَتِ المَسامِعَ والجُفونا
تعيشُ على الشّعيرِ وذاكَ عارٌ
وتَرْفُضُ بالتّعَلُّمِ أنْ تَكونا
أهانَ وُجودَها جَهْلٌ فَظيعٌ
وقدْ ألِفَتْ بِمَرْتَعِها المُجونا
ألَمْ تَرَ كيفَ حَطّمنا التّدَنّي
فَكُنّا أُمّةً رَقَدَتْ قُرونا
سَنَبْقى طائعينَ لِقومِ موسى
نُقاوِمُ في طبائِعِنا الجُنونا
غداً سَنَرى إذا انْْقَشَعَ الغَمامُ
بأنّ النّصْرَ حَقَّهُ اللّئامُ
نُغالِطُ في الحقائِقِ ما اسْتَطَعْنا
وفي أوْساطِنا اتَّسَخَ الكَلامُ
نُنافقُ بَعْضَنا سِرّاً وجَهْراً
كأنَّهُ بَيْننا انْعَدَمَ السّلامُ
وما أدري متى الإنْسانُ يَصْحو
وكيْفَ سَنَرْتَقي والناسُ ناموا
علينا أنْ نُغَيّرَ إنْ أرَدْنا
نُهوضاً لا يُقاوِمُهُ الأنامُ
محمد الدبلي الفاطمي

الخميس، يونيو 13، 2024

مجلة وجدانيات الأدبية (( قراءة نقدية موسعة وشرح للنص الشعري للشاعرة الأردنية..د عطاف الخوالدة من غير نفع في عوربتي )) بقلم الشاعر والناقد الاردني محمد سليط




قراءة نقدية موسعة وشرح للنص الشعري
للشاعرة الأردنية..د عطاف الخوالدة
من غير نفع في عوربتي
بقلم الشاعر والناقد الاردني
محمد سليط
من..غير نفع في عروبتي صراخي ولا صوت الثكالى....والشيب والأطفال
لا مِلّة او..معتقد ...لكم بما فعلتم فما تسمع الا..نَوْح الهديل شاكيا وقد طال
اسمع صوت الطيور وقد غاب فلا هو تغريد. بل كنعيب البوم عَلى الأطلال
باكٍية عيون وحزينة والنعي قد صار عرس.... الشهداء يبتسم ....للأبطال
ولا شدو...بين الجموع في كل صوب نما المجد ...وعندهم مثله لا.... يطال
واغصانك يا غزة لن تميد.... وجذورك ثابتة قوية نمت..بين الصخور لا تزال
ورفات...العباد تسجى فلا تشتم منها الا بخورا وعزة من كل...ناحية وجال
وقَبيحٌ..بأمة المليار..ان ترى الهوان
يمد جذوره وقد زاد الالم .والاحتيال
فأسأل نجوم الليل عن زمان سطعت فيه الرجولة كم فيه نزال في.. نزال
ودفين فوق دفين وصراخ بات مبللا بالدم زاد ولا تسألن عن سؤال بسؤال
فلا تحسبن المجد انت صانعه فالمجد لا ياتي.... الا بالجهاد وزين.....الأعمال
ضَجْعَةُ.. المَوْتِ بعزة خير من... حياة لايشهد... لها بالبنان وعنها ......يقال
فلا عاشت... اطواق الذهب... تخنق صاحبها إذا ما بالكرامة غنى له موال
لطالما الجرح الحزين والعسجد في يد اموات وهم احياء فلا تسمع الا امثال
قد راق.. لهم ان يلبسوا الاكفان... قبل الموت آثروا الخذلان لن يركبوا التلال
بل في هوة سحيقة يتناقلها التاريخ والشعوب .بالخزي تطاطيء الاجيال
فيا امة العرب هذي العروبة والأقصى امانة احفظوه وقاطعوا غصنا لو مال
فالكرامة...ليست كلام انما حفظ ماء الوجه ولا تشترى او تباع..... بالمال
كونوا كالسيف الذي لايصدا او ينام في الغمد وستعرفون ان... له ظلال
فالبسوا ثوب الفجر عزة يكن لكم في الدجى سترا يحميكم من الاحتلال
قراءةنقدية موسعة لنص "من..غير نفع في عروبتي صراخي" للشاعرة د.عطاف الخوالدة:
هذا النص يعبر عن الحزن والألم بسبب المعاناة والظلم التي تواجهها الأمة العربية وخاصة في فلسطين. تستخدم الشاعرة الكثير من الصور القوية لتوصيل رسالتها، مثل الصورة التي وصت فيها جذور غزة بأنها قوية ولا تميل رغم كل المحن التي تواجهها. كما أستخدمت الشاعرة صورة السيف كرمز للقوة والصمود.
النص ينقل شعور رفض اليأس والاستسلام في مواجهة الصراعات والمحن، ويدعو إلى الثبات والصمود والعزيمة في مواجهة الاحتلال والظلم.
الموضوع: ثناء على تضحيات الشهداء في غزة ورفض الخنوع للاحتلال .
اللغة:
العربية الفصحى
استخدام لغة قوية ومعبرة.
استخدام الصور التشبيهية والاستعارية بكثرة.
استخدام الأسلوب الخطابي لإثارة المشاعر.
المحتوى:
المقطع الأول: تعبير عن عدم جدوى الصراخ والبكاء في ظل ما تتعرض له غزة من احتلال وظلم.
المقطع الثاني: وصف حزن أهالي غزة على شهدائهم، مع التأكيد على صبرهم وعزتهم.
المقطع الثالث: نقد للأمة العربية لعدم مساندتها لغزة.
المقطع الرابع: دعوة للتذكر بأمجاد العرب في الماضي.
المقطع الخامس: التأكيد على أن الموت في سبيل الله شرف، وأن الحياة بدون كرامة لا قيمة لها.
المقطع السادس: نقد للمتاجرين بالقضية الفلسطينية.
المقطع السابع: دعوة لتجسيد قيم العروبة والدفاع عن الأقصى.
المقطع الثامن: تشبيه الأمة العربية بالسيف الذي لا ينكسر، ودعوة لمقاومة الاحتلال.
المقطع التاسع: ختام القصيدة بدعوة لارتداء ثوب العزة والصمود.
الرسالة:
تُرسل هذه القصيدة رسالة قوية إلى الأمة العربية تدعوها إلى الوحدة والوقوف مع غزة في محنتها.
تُؤكد القصيدة على أهمية الكرامة العربية وأنها لا تقدر بثمن.
تُشجع القصيدة على المقاومة والصمود في وجه الاحتلال .
التأثير:
تُثير هذه القصيدة مشاعر الحزن والغضب لدى القارئ العربي.
تُحفز القصيدة على الشعور بالمسؤولية تجاه القضية الفلسطينية.
تُدعم القصيدة روح المقاومة والصمود في وجه الظلم.
التقييم:
تُعد هذه القصيدة من القصائد التي كُتبت عن القضية الفلسطينية.
تتميز القصيدة بقوة اللغة وجمال المعنى.
تُلامس القصيدة مشاعر القارئ العربي وتدفعه إلى التفكير والتغيير.
ملاحظات:
هذه القصيدة تتغنى بكثرة في المظاهرات والفعاليات الداعمة للقضية الفلسطينية.
أمثلة على الصور التشبيهية والاستعارية:
"لا مِلة او معتقَد .. لكم بما فعلتم فما تسمع الا نَوْح الهديل شاكيا وقد طال" تشبيه صوت الفلسطينيين بالنوح.
"اسمع صوت الطيور وقد غاب فلا هو تغريد. بل كنعيب البوم عَلى الأطلال" تشبيه حالة غزة بحالة الأطلال المهجورة.
"واغصانك يا غزة لن تميد وجذورك ثابتة قوية نمت بين الصخور لا تزال" تشبيه غزة بالشجرة الراسخة.
"ضَجْعَةُ المَوْتِ بعزة خير من حياة لايشهد لها بالبنان وعنها يقال" تشبيه الموت في سبيل الله بالحياة الكريمة.
"فلا عاشت اطواق الذهب تخنق صاحبها إذا ما بالكرامة غنى له موال" تشبيه الخنوع للاحتلال بالخنق.
"كونوا كالسيف الذي لايصدا او ينام في الغمد وستعرفون ان له ظلال" تشبيه الأمة العربية بالسيف القوي.
البيان والبلاغة في قصيدة "وقد زاد الألم يا أمة المليار!!" للدكتورة عطاف الخوالدة
تتميز قصيدة "وقد زاد الألم يا أمة المليار!!" للدكتورة عطاف الخوالدة بـبيانها القوي وبلاغتها المؤثرة التي تُجسّد مشاعر الألم والحزن والغضب التي تعصف بالأمة العربية جراء ما تتعرض له من مصائب و أحزان.
أدوات البيان:
استخدام الألفاظ القوية والمعبرة: مثل "الألم، الثكالى، الشيب، الأطفال، النوح، الهديل، الشهداء، الأبطال، المجد، العزة، الهوان، الموت، الكرامة، الخذلان، الخزي، الاحتلال، الدجى".
التكرار: مثل "لا" و "فلا" للتأكيد على المعنى ونفي الضد.
التضاد: مثل "المجد" و "الهوان"، "الموت" و "الحياة"، "الكرامة" و "الاحتلال".
الاستعارة:
"غصن المجد"
"سيف لا يصدأ"
"ثوب الفجر"
الكناية:
"نوح الهديل"
"شاكية"
"كنعيب البوم"
"بخور وعزة"
"اطواق الذهب"
"الجرح الحزين"
"العسجد"
"ثوب الفجر"
التشبيه:
"مثل لا يطال"
"كالسيف الذي لا يصدا"
الصور الحسية:
"الشهداء يبتسمون"
"ورفات العباد تسجى"
"دفين فوق دفين"
"الجرح الحزين"
"العسجد في يد أموات"
"ثوب الفجر"
أدوات البلاغة:
الخطاب المباشر: مخاطبة الشاعرة للأمة العربية بصيغة المفرد "يا أمة المليار" و "يا أمة العرب" يخلق شعوراً بالمشاركة والتفاعل بين الشاعرة والقارئ.
الاستفهام الإنكاري:
"ما ملة أو معتقد لكم بما فعلتم؟"
"ولا شدو بين الجموع؟"
"فلا تحسبي المجد أنت صانعه؟"
"فلا عاشت اطواق الذهب؟"
"فلا تسمع إلا أمثال؟"
الأمر:
"فأسأل نجوم الليل"
"فكونوا كالسيف"
"البسوا ثوب الفجر"
"احفظوه وقاطعوا غصنا لو مال"
التعجب:
"وقبيح بأمة المليار أن ترى الهوان"
"لطالما الجرح الحزين والعسجد في يد أموات وهم أحياء"
الإضراب:
"من غير نفع في عروبتي صراخي ولا صوت الثكالى... والشيب والأطفال"
"لا ملة أو معتقد لكم بما فعلتم فما تسمع إلا نوح الهديل شاكيا وقد طال"
"فلا شدو بين الجموع في كل صوب نما المجد وعندهم مثله لا يطال"
التكرار مع اختلاف المعنى:
"المجد"
"الكرامة"
السجع:
"فالمجد لا يأتي إلا بالجهاد وزين الأعمال"
"فكونوا كالسيف الذي لا يصدا أو ينام في الغمد وستعرفون أن له ظلال"
"البسوا ثوب الفجر عزة يكن لكم في الدجى سترا يحميكم من الاحتلال"
التأثير:
تُؤثّر القصيدة على القارئ بشكل كبير من خلال:
إثارة المشاعر الوطنية: من خلال التعبير عن مشاعر الحزن والألم على ما تتعرض له الأمة العربية من هزائم ونكسات.
حثّ الأمة العربية على الوحدة والتكاتف: من خلال مخاطبة الشاعرة للأمة العربية بصيغة المفرد "
الطباق والمقابلة في القصيدة
1. الطباق:
"صراخ الثكالى... والشيب والأطفال": تقابل الشاعرة هنا بين جيلين متناقضين، جيل الثكالى والشيب، وجيل الأطفال، للدلالة على حجم المأساة التي ألمت بالأمة العربية.
"نوح الهديل... وكنعيب البوم": تقابل الشاعرة بين صوتين متضادين، صوت الهديل الحزين وصوت البوم المشؤوم، لتصوير أجواء الحزن واليأس التي تخيم على الأمة.
"باكية عيون... وحزينة": تقابل الشاعرة بين حالتين متضادتين، البكاء والحزن، للتأكيد على عمق المشاعر السلبية التي يعيشها أبناء الأمة.
"النعي... عرس": تقابل الشاعرة بين مفهومين متناقضين، النعي والعرس، لتصوير تحويل الموت إلى فرحة لدى الشهداء والأبطال الذين ضحّوا بأنفسهم من أجل القضية.
"مجد... لا يطال": تقابل الشاعرة بين مفهومين متناقضين، المجد والضّجعة، لوصف حالة الأمة العربية التي فقدت مجدها وتاريخها العريق.
"موت... بعزة": تقابل الشاعرة بين مفهومين متناقضين، الموت والعزة، للتأكيد على أن الموت في سبيل الدفاع عن الكرامة أفضل من الحياة الذليلة.
"جرح... عسجد": تقابل الشاعرة بين مفهومين متناقضين، الجرح والعسجد، لتصوير تحويل المعاناة والألم إلى شيء جميل و ثمين.
"كرامة... مال": تقابل الشاعرة بين مفهومين متناقضين، الكرامة والمال، للتأكيد على أن الكرامة لا تُشترى بالمال.
"سيف... غمد": تقابل الشاعرة بين مفهومين متناقضين، السيف والغمد، لحثّ الأمة العربية على النهوض والمقاومة.
"فجر... دجى": تقابل الشاعرة بين مفهومين متناقضين، الفجر والدجى، لوصف الأمل الذي يمكن أن ينير ظلمة الاحتلال.
2. المقابلة:
"من.. غير نفع في عروبتي صراخي ولا صوت الثكالى....والشيب والأطفال": تقابل الشاعرة هنا بين صراخ الثكالى وصوت الأطفال من جهة، وبين عدم وجود أي نفع من هذا الصراخ من جهة أخرى، للدلالة على شعور اليأس والإحباط الذي يعيشه أبناء الأمة.
"لا مِلّة او..معتق َد ...لكم بما فعلتم فما تسمع الا..نَوْح الهديل شاكيا وقد طال": تقابل الشاعرة هنا بين عدم وجود أي ملة أو معتقد يبرّر ما فعلته الأمة العربية من جهة، وبين سماع صوت الهديل الحزين الذي يشكو من طول المعاناة من جهة أخرى.
"ولا شدو...بين الجموع في كل صوب نما المجد ...وعندهم مثله لا.... يطال": تقابل الشاعرة هنا بين غياب الشدو والغناء بين الجموع من جهة، وبين نمو المجد عند الأعداء من جهة أخرى، للتأكيد على تراجع الأمة العربية وضعفها.
"ورفات...العباد تسجى فلا تشتم منها الا بخورا وعزة من كل...ناحية وجال": تقابل الشاعرة هنا بين جثث الشهداء التي تفوح منها رائحة البخور والعزة من جهة، وبين شعور الأمة بالهوان والذلة من جهة أخرى.
"فأسأل نجوم الليل عن زمان سطعت فيه الرجولة كم فيه نزال في.. نزال ": تقابل الشاعرة هنا بين الماضي العريق للأمة العربية الذي كانت فيه الرجولة والنزال من جهة، والحاضر المظلم الذي تعيشه الأمة من جهة أخرى.
الفكرة:
يعبّر النص عن عمق ألم الأمة العربية من جراء النكبات التي لحقت بها، وتفرق شعوبها، وضياع كرامتها. تناجي الشاعرة الأمة العربية داعية إيّاها إلى استعادة عزتها المفقودة من خلال الوحدة والجهاد والتضحية.
الصور الفنية:
الصورة الحسية: استخدمت الشاعرة العديد من الصور الحسية لوصف معاناة الأمة العربية، مثل: "صراخ الثكالى"، "الشيب والأطفال"، "نوح الهديل"، "كنعيب البوم"، "دموع العيون"، "شهداء يبتسمون"، "رفات العباد"، "دفين فوق دفين"، "جرح حزين".
الصورة المعنوية: عبّرت الشاعرة عن أفكارها ومشاعرها من خلال صور معنوية قوية، مثل: "غاب التغريد"، "لا ملة أو معتقد"، "النعي قد صار عرساً"، "المجد لا يأتي إلا بالجهاد"، "ضجع الموت بعزة خير من حياة لا يشهد لها بالبنان".
الرمز: استخدمت الشاعرة بعض الرموز للتعبير عن أفكارها، مثل: "غزة"، "الأقصى"، "السيف"، "ثوب الفجر".
الأسلوب:
اللغة: استخدمت الشاعرة لغة عربية فصيحة غنية بالمعاني والصور، وحرص على استخدام الألفاظ القوية المؤثرة.
الأسلوب الخطابي: اعتمدت الشاعرة على الأسلوب الخطابي في مخاطبة الأمة العربية وإثارة مشاعرها، مستخدماً الأسئلة الاستنكارية والنداءات والتكرار.
الإيقاع: يتميز النص بإيقاعه المتنوع، مما يضفي عليه رونقاً موسيقياً جميلاً.
الخصائص العامة:
العاطفية: يتميز النص بشحنة عاطفية قوية تعكس عمق ألم الشاعرة ومعاناتها.
الوطنية: يظهر من خلال النص شعور الشاعرة القوي بحبها لوطنها وأمتها العربية وحرصها على رفعة شأنهم.
التفاؤل: على الرغم من حالة اليأس التي يعكسها النص في بعض جوانبه، إلا أنه ينطوي على شعور بالتفاؤل بإمكانية استعادة الأمة العربية لعزتها المفقودة.
الخلاصة:
يُعدّ هذا النص من القصائد القوية التي تعبر عن معاناة الأمة العربية والشعب الفلسطيني وتطلعاتها نحو الحرية والكرامة. يتميز النص بجمال لغته وقوة صوره ووضوح أفكاره، مما يجعله نصاً مؤثراً للغاية.
قراءة نقدية وشرح بقلم د/محمد سليط
النص للشاعرة الأردنية عطاف الخوالدة
تحية خاصة من الناقد للشعب الأردني وكل الشعوب العربية.
و قبيلة الخوالدة
و سلام عليكم أهل غزة و نعم عقبى الدار

مجلة وجدانيات الأدبية (( حكايةُ أمٍَ غزِّيّةٍ وأبنائها الأربعةِ )) بقلم الشاعر د. أسامه مصاروه



حكايةُ أمٍَ غزِّيّةٍ وأبنائها الأربعةِ
الأم
"ما أروعَكُم يا أولادي
يا فخرًا يُسعدُ أجدادي
يا ذخرًا لي ولأحفادي
اليومَ ستزهو أمجادي"
1
"أمّاهُ سنرفعُ هامتّكِ
وسنُعلي أيضًا قامتَكِ
اليومَ سنَجْزي همّتَكِ
بنجاحٍ يُنصفُ حكمَتَكِ"
2
"لوْ كانَ أبونا يسمَعُنا
لأحسَّ بفخرٍ يجمعُنا"
كمْ كان أبونا يدفعُنا
لدراسةِ علمٍ ينفعُنا"
3
"من أجلِ الأرضِ هوَ اسْتشْهدْ
ودِفاعًا عنها كي نسعدْ
وطنٌ عربيٌّ مهما امتدْ
لا يعْبُرُ غيرَ حدودِ النهدْ"
الأم
"يا ربُّ ارْحَمْهُ برحْمَتِكَ
واغمرْهُ بوابلَ نعمتِكَ
يا ربُّ رزايا نِقمتِكَ
تَصفو بروائحِ نِسمتِكَ"
4
"أمّاهُ أبونا في القلبِ
ومعًا سنسيرُ على الدربِ
بالودِّ سنرقى والحبِّ
وبلا اسْتقواءٍ بالعُرْبِ"
الراوي
وبدونِ شكوكٍ أو وسواسْ
خرجَ الأولادُ بكلِّ حَماسْ
ساروا بشموخٍ بل إحساسْ
بنجاحٍ يبْهِرُ كلَّ الناسْ
في آخرِ يومٍ ذاكَ العامْ
كانوا فرحينَ بشكلٍ عامْ
معْ أنَّ المشهدَ ليسَ تمامْ
ببقايا أبنيةٍ وَرُكامْ
في المعهدِ كانوا منسجمين
معْ كلِّ الناسِ وَمُحترمينْ
في المعْملِ كانوا منتظِمينْ
ما كانوا يومًا متّهَمينْ
ساروا حتى وصلوا مسجِدْ
لا يبْعُدُ عن أرضِ المعهَدْ
وكأنّ الكلَّ على موعِدْ
معْ موتِ الوالدِ والمشهدْ
في نفسِ مكانِ الاستشهادْ
وزمانِ العودةِ للأولادْ
حامتْ في الجوِّ وكالمعتادْ
عينٌ تَتَوهَّجُ بالأحقادْ
ضربتْ صاروخًا أوْ أكْثرْ
حتى يَفْنى عدَدٌ أكبرْ
والقاتِلُ يضْحَكُ إذْ صَوَّرْ
وبِهدْمِ الْمَسْجِدِ كمْ يفْخرْ
قالوا استهْدفْنا إرهابي
لمْ نقصدْ قتلَ الطلابِ
أوْ مَنْ جلسوا قربَ البابِ
أو من وقفوا مع أصحابِ
قتلٌ سجنٌ طردٌ نسفُ
تهجيرٌ تجْويعٌ قصْفُ
والأمةُ مِنْ وهنٍ تغفو
إنْ يُقتلْ طفلٌ أوْ ألفُ
قد صارَ القتلُ لهمْ منهجْ
والأمةُ تعفو لا تحتّجْ
بل تُعطيهم دومًا مخرج
والحاكمُ عبدٌ لا يُحْرجْ
يا ربَّ الْعِزَّةِ أيْنَ الْعدْلْ
هلْ يُدْعَمُ سفّاحٌ مُحتلْ
نَتِنٌ وَحَقودٌ بلْ مُخْتلْ
يهوى التدميرَ ويهوى الْقتلْ
نَتِنٌ لا يشْرَبُ إلّا الدَّمْ
نَتِنٌ لا يَنْفُثُ إلّا السُّمْ
نَتِنٌ لا يزْرَعُ غيْرَ سَقمْ
نَتِنٌ لا يُنْبِتُ غيْرَ ألمْ
السفير د. أسامه مصاروه

مجلة وجدانيات الأدبية (( الغمر والاطفاء )) للدكتور /حسلم القاضي


الغمر والإطفاء
في العلاقة الزوجية
الدكتور / حسام القاضي.
إرشاد نفسي وتربوي.
( الغمر والإطفاء ) مفهومان يشيران لانطفاء بهجة كان الزوجان يفرحان بها في أوقات سابقة من حياتهما الزوجية، لكنها ما عادا يُظهران لها نفس المشاعر في أوقاتٍ لاحقةٍ من حياتهما الزوجية، مثلا عيد زواجهما، مثلا ذكرى ميلاد أحدهما، مثلا ذكرياتٍ كانت تُشَكٍِلُ لهما مصدر اهتمام ثم فقدت بريقها مثل مناسبة عقد قرانهما، وما أكثر الأحداث التي إنطفئ بريقها مع مرور الزمن، وبَهتَ وقعُها حتى لو قرعنا عليها أجراسا وعقدنا لها مؤتمراتٍ وقِمم.
ما دلالة أن يتذكر الزوج ذكرى ميلاد زوجته فتصحوَ على رسالةٍ منه مفادها ( كل عام وست البنات بخير )، وماذا لو استيقظت الزوجة على أمل أن تجدَ في بريدها على الهاتف شيئا من هذا القبيل لكنها لم تجده، ما الدلالة النفسية لكلا الحالتين على الزوجة في حال تذكر الزوج ذكرى ميلاها أم أن لعنة الحظ أنستهُ هذا الحدث الجلل، وما الدلالة النفسية للزوج إن تعمد تغافل تذكر كل صغيرة وكبيرة في الحياة الزوجية ؟؟.
ما أكثرَ المناسبات في العلاقة الزوجية، خاصة مع مرور الزمان وقدوم الأولاد وكَثرتْ الإرتباطات، وتعدد حالات النسيان أيضا له اعتبار في الحالة النفسية، فالنسيان الأول قد يُغتفر، والنسيان الثاني قد يُعفى عنه ويسير بلا ضرر، وبعدهما فالنسيان مرفوض، وله دلالة سيئة قد تشي بقرب انتهاء الأجل ( أقصد انتهاء مضمون العلاقة الزوجية ) !!.
(العلاقة الزوجية) هدفها الأسمى تكوين الأُسَرْ وانجاب بناة المستقبل، وهي ليست محصنةً من الهزات والعواصف، لكنَّ استمرارها هي الإشارة المطلوبة التي تدلُ على الرغبة المشتركة في ديموميتها، واحترام الزوجان لبعضهما، ورغبتهما في المحافظةِ على ارتباطهما، قد تخف العواطف، قد تقلل الاهتمامات، قد يضعف الحنين، قد يعلو صوت المناوشات، لكننا إن تجاوزنا هذه المظاهر فهذا دلالة قوية على رغبة الطرفان بالبقاء مع بعضهما، وهذا أمر محمود للغاية.
لا تستقر النفس البشرية على حالٍ واحدة ( هذا مُحال )، وعليه فإن بناء قدسية العلاقة الزوجية على أمور كذكرى زواج أو ميلاد، أمرً غير حصيف، ولا سليم، لأنَّ الاحترام المتبادل أسمى اعتبار، ولأنَّ الشرخ سيبدأُ منَ العتاب، والعتابُ بابً عريضُ المنكبين، يتركُ في النَّفس أسوأ الأثر، ولَكَمْ تداعت ممالكُ بسبب العتاب، ولكم تعالى الصراخُ وتسارعَ السُّباب والشتامُ بسبب نكتات في القلب أُضمِرَت في ليالٍ حالكةَ المزاج.
تتجدَّدُ الآمالُ مع المناسبات، لكنها لا ينبغي أن تكونَ أساسَ العلاقات الزوجية، ولا أساسَ التَّعامل فيها، وقد تنغمرُ بعضُ الذكرياتِ نظرا لمشاغل الحياةِ ومشاكلها، لكنَّ ما في القلبِ في القلبِ محفور، فذكرى ميلادُ الزوجين شمعةً لا ينطفأُ وهجهٌها، وذكرياتُ الأطفال قناديلً تُضفي على الحياةِ وهجاً لامعا يعطيها ألَقَاً وجمالا، ومناسبات الأهل والأصدقاء والزملاء طوفانً لا يتوقفُ هديرُه، لكنه طوفانً قد يكون خارج الحسابات الزوجية وإمكانياتها، لا ينبغي الوقوف عنده وكأنه الأساس .
الحياةُ الزوجيةُ مركبً مسرعً إن قادهُ الزوجان، فإن عجزَ القبطانُ عن القيادةِ تولت القبطانةُ دفة المركب، وإن تعبت القبطانةُ عاد القبطانُ إلى القيادة، وإن عجز القبطانُ والقُبطانةُ تَعطَّل المركب، وفسدت الأشرعةُ، وتهاوت الدِّفاف، وغرق المركب وهلكَ مَن عليه !!.
بالله عليك يا رفيع العِمادِ، لا تأبَهنَّ لشذورٍ. شارداتِ، فالجوهرُ ثمينً. باعتقادٍ، مٌقَدَّسً هٌوَ حتى الممات، زواجًٌ مُبَجلٌ مِلؤهُ عَتادٌ
مُثَمَّنٌ نسلهُ بِكلِّ بركاتِ، فارفع أصابعك عن زناد، وغضَّ طَرفٍ عن هفوات .

مجلة وجدانيات الأدبية (( حبيبتي )) بقلم الأستاذ محمود عبدالحميد


.. حَبيبتي ..
وجهُهَا كَمَزرَعَة شَمسِ مُعَلَقةِ في
جِيد السَمَاء
ولقُدومِهَا تَشتَعلُ الأرضُ إخضرَارَآ
وتَتَفتَح برَاعِمُ الفُلِ عِطرَآ
وكَم تَرَقَبتُ بلَهفَة النَجوى مِعرَاج
مطَرِ يَحمِلُ للصَدى لَحنَ الشَوقِ
عَبيرَآ يُرتِلهُ وتَرُ نَبضِهَا
ويَنجَلي الليلُ ويَتجَلى القَمر يَنشُر
ضيَاءَهُ على الكَون ومن حَولِه
تَتَرَاقَص النجُومُ كَوصِيفَاتِ حَولَ
مَلِك كَأنهُ عُرسُ سَمَاوي
وتَتَكَسر الريحُ عِيدَانَآ من مِسك
تَلفَحُ جَبينَ المَسَاء بأنفَاسِ دَافئةِ
تَرويهَا حَكَايَا القَصَب الذي سَرَقَ
موَاويلُهَا عَن سَواقِي النَبض
يَا لأموَاج الحَنين
..بقلمي.. محمودعبدالحميد..

مجلة وجدانيات الأدبية (( أفكاري لهيب )) بقلم الشاعر د. مدحت مصطفى


أفكاري لهيب..
تراني كبحر ساكن وأمواجي عاطفة..
أو كاللحظات التي تسبق العاصفة..
نظراتي بريئة ساكنة وخاطفة..
وبها بريق كأنها أضواء كاشفة..
ترى السعد بعد سنين عاجفة..
أترقب الجميع..
نعم الجميع طيور وزهور وأنعام راتعة..
شيوخ وشباب ونساء وأطفال راضعة..
دول ونجوع نجوم وشمس وأقمار ساطعة..
لصوص وعلماء وأدعياء أرض وسماء رافعة..
أنهار وبحار بلاد وكفار وبالحسن حور ماتعة..
أحلل بدقة..
أحداث وأقوال وأربطها بأفعال كاذبة..
تصرفات وأهات وصور لخلق شاحبة..
من يشجب ومن يكتب حروف معاتبة..
من دنس ومن أفلس بخطابات غائبة..
من فَجر ومن للفجر هجر وهناك متعجبة!!
من مال ومن إستمال وهناك المُغلبة..
من إستباح ومن إستراح وأخرى متعبة..
عجيب وغريب قريب وحبيب ومنها الطيبة..
أنظم الأفكار..
ببهاء يعجب منه أهل الحكمة..
ونظام يبهر العالم فيحتار بعلمة..
وقوة تجعل الشاب من أهل السقمة..
ومهارة جعلت البديع من أهل الحطمة..
أفكاري لهيب..
أحتار الجميع في حالي ويقولون أني مريب..
ولكنهم ما ذاقوا ما ذقته من فقر وعجز وترهيب..
ولا من حاجة وخذلان من الجميع قريب كان أو غريب..
أحتجتهم ليخففوا عني أوجاعي في الوقت العصيب..
تألمت وصرخت لعلي أجد من بينهم مداوي وطبيب
وما خنتهم ولا أزعجتهم في صراخي والنحيب..
كنت عزيزاً في طلبي لعلي أجد فيهم لبيب..
وأسهر ليلي في طلب العلم النجيب..
وأجتهد نهاري في طلب الرزق لا في النهيب..
ظلموني وأغتابوني وحرموني حرمان صعيب..
حرموني كل شيء مالي وأرضي وحتى الأبن والحبيب..
والصاحب قد خان العهد وكأنه أصم أبكم وكفيف طريب..
يُطرب على أنين أوجاعي ويبحث العذر والتطييب..
وفي ظهري يرشق حربته وسيفه ويتلذذ بالتعذيب..
وفي ظل كل العراك تراني كبحر ساكن وعجيب..
هل تظنون بأن مثلي جاهل أو لبيب..
فاهلي يقولون عني وأهم ومجنون وفقرة قريب..
وصحبي يتأملون حالي ولحروفي عتيد رقيب..
يتمنون سقوطي ليتبارزوا بالنصح والتعقيب..
لا تذهبوا بعيد أيها الجمع ذو الوجه الشحيب..
فألمنتصر يحتاج لمن يصفقون له ويقومون بالترحيب..
قفوا جميعاً فالركب يحق بملك مهيب..
لا تحتاروا فأفكاري لهيب..
يلفح قلوب الحاقدين عما قريب..
نعم نعم بإذن ربي عما قريب..
د مدحت مصطفى

مجلة وجدانيات الأدبية (( صحكات منسية )) بقلم الشاعر محمد عطاالله عطا /مصر



غ/زة. غ/زة. غ/زة
( اليوم الثاني والخمسين بعد المئتين للعدوان )
( الجمعة٢٠٢٤/٦/١٤م )
ضَحْكَات مَنْسِيَّةٌ
---------------------------------------
ضَحْكَةٌ مِنْ الْقَلْبِ
رَاحَتْ مِنْ سِنِينِي
وَ هَجَرَتِ النَّفْسُ
وَ تَبَدَّلَتْ بِالْوَتِينِ
آهَاتٌ مِنْ الْحُزْنِ
مَعَ صَوْتِ الْأَنِينِ
وَتَجَهَّمَتِ الْوُجُوهُ
مَعَ الْقَلْبِ الْحَزِينِ
يَا صَبْرُ هَلْ أَصْبِرُ
عَلَى أَلَأَلَمِ الْمَهِينِ
عَلَى الْمَذَابِحِ هُنَا
بِوَطَنِ الْمَسَاكِينِ
ولِلْعُدْوَانِ الْغَاشِمِ
وبِإِغْتِيَالُ مسنيني
وَالْعَذَارَى وَالنِّسَاءُ
مَعَ طْفَلِي جَنِينِيّ
أَخْجَلَ مِنْ بَسْمَتِي
مَعَ أَلْحْدَثِ اللَّعِينِ
وَلَيْسَ بِإِسْتِطَاعَتِي
إِلَّا دُعَاءَ يَحْتَوِينِي
أَنْ يَنْصُرَهُمُ الرَّحْمَنُ
نَصْرًا عَزِيزًا يُرْضِينِي
بَقَلَمٍ
مُحَمَّدُ عَطَااللَهُ عَطَا. مِصْرُ

مجلة وجدانيات الأدبية (( طافت روحي )) كلمات الأستاذ محمود عبدالحميد صيام / كفرأباظة الزقازيق الشرقية



طافت روحي
تهفو الروح إلي الإحرام والحج
تتوق الروح بالدعوات يا رب
تجود العين بالدموع علي الخد
ترجو العفو وانفكاك للكرب
أغدو بقلبي في الأسحار مبتهلا
تقبل مني الدمعات والحج
من مني ثم إلي عرفات مرتحلا
بين الرفاق أقودهم علي وجل
علي عرفات أناجي الله تضرعا
صليت ظهراً والعصر مقتصر
قبل الغروب أعود إلي مزدلفة
ثم المبيت بعد جمع الجمر
صليت الفجر مع الإخوان علي مهل
ثم الذهاب لرمي الجمر بالعجل
أقص الشعر والإحرام ينفك
ثم التحلل بالثياب أستتر
وطواف حج أدور حول كعبتنا
سبعا وسعيا وأهرول بالمثل
أدعو الإله أن يتقبل العمل
تقرح الجفن زاد الدمع بالمقل
ارحم ضعيفا زاد قلبه شوقا
طواف البيت والحج والعمل
غير أني لم أمتلك مالا بل
روحي زارت وطافت علي وجل
كلماتي محمود عبدالحميد صيام
كفرأباظة الزقازيق الشرقية
14/6/2024

مجلة وجدانيات الأدبية (( جاء العيد مكتئب )) بقلم شاعر الجنوب / أحمد عزيز الدين أحمد


جاء العيد مكتئب
----------

جاء العيد في دهراً أفاض مجيئه السعدَ
وحلّ البشر في غدنا علي موكب من استفدَ
وهلّ الأهل في دارى بكل البشر مرتدا
فعلام الفرح يا عيد وأهل الشام في صدا
تفرق في مواطنهم أطفال تنوح في القصدَ

وحرق دارهم حرباً بأيدي عدو محتلا
وقد تغدوا عروبتنا لقدوم العيد في الشهدَ
فقدوم العيد يخبرنا بأن الحرب ممتدا
بأن الثأر منطال بأيدي الحرب مشتدا
فلا العيد يفرحنا ولا قدومه بالهنا ودا

لكن مواقعها أيام ويوم حروبنا شئما
فقل للعيد ينتظرا نصر الشام للشهدَ
أصلح في مجاراتك مقلاع القذف وابتدرا
كن علي عهد شرعتنا كجلمود الصخر متقدا
ونادى العيد إن هلت طبول الحرب عل البدنا

قل يا عيد قد آن نهنئ عروبتي قدما
بأن المجد قد سطر أفراح ما لها بدلا
احمل باقات ورفة إلي قبر من استبقا
أفتح باب مضيفة لعزاء رجال قد رحلوا
أنشر في صحائفنا وجوه حررت وطنا

قلّ لأطفال أمتنا رجالا تتخذ مثلا
وبأن الله ناصرنا إذا الأوطان تتحدا
تذمنا في مواقفها ما بين الشجب والصدَ
أخبر يا عيد مرامينا بأن الجمع غايتنا
كما الأفراح تجمعنا فعلام النجعة تباعدنا

قد كنا في مواقعنا مثالا يحتذى شرفا
كنجم لاح بارقة في براً كان أو بحرا
يفيض دعائه فيض كسيل عارم غدقا
تشتتنا في جداولنا أهواء أحوالها عوجا
فقصد العيد يجمعنا ويأبي عدونا بدلا

وشرعت دين غايتنا ونطق لساننا سكنا
أنساب الدم وحدتنا إذا ما الحرب دعوتنا
فشد العزم أسباب فقد عاد الطيف مغتربا
قد سار لجام راعينا في خبز العيش يمُتحنا
ونفض الأرض يغرقنا ولا نرى القطر يمطرنا

قد بات همّ أمتنا في أعلام يضللنا
حتي صرنا في مناجاة ما بين الدور الحقنا
ومات خبير دعوتنا في فك قيود ترهقنا
جاء العيد مكتئب كما لم يأتي ولم يفدا
إلآم العيد يفرحنا والجرح بأمتي نزفا
شهباء العُرب شارقة كساها الضيم وافترشا

بقلم / أحمد عزيز الدين أحمد
،،،،،، شاعر الجنوب

مجلة وجدانيات الأدبية (( الوداع )) بقلم الكاتب دمال الدين خنفري /الجزائر

قصة قصيرة جدا الوداع اقتربت منه انسلت روحها إلى وجدانه، ارتبكت فرائصه، أزالت ستائر حيائه بشفاه معتقة بحمرة التخدير، انساق وراء نزواته، عرته ...